اختفاء أردنيين في المكسيك خلال رحلتهما للهجرة إلى الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قالت السلطات الأردنية، إن اثنين من مواطنيها، اختفت آثارهما، في المكسيك خلال رحلتهما للهجرة إلى الولايات المتحدة من عبر طرق التهريب.
وأوضح مدير الشؤون القنصلية في وزارة الخارجية الأمريكية سفيان القضاة، أنهم يتابعون المعلومات الواردة عن اختفاء الأردنيين في المكسيك.
وأشار إلى أن سفارة المملكة في المكسيك، تتابع مع السلطات هناك عمليات البحث عن المواطنين المفقودين في الأراضي المكسيكية، ونقل عن عائلة الشابين، أنهما توجها إلى هناك، بغرض الوصول إلى الولايات المتحدة، لكن الاتصال بهما انقطع في المكسيك.
وخلال الفترة الماضية، شهدت الأردن، ظهور العديد من مواطنيها في رحلات الهجرة إلى المكسيك، من فئة الشباب، عبر مجموعات يقودها مهربون للبشر بحيث يصل الأشخاص الراغبون في الهجرة جوا إلى المكسيك، ومن هناك يتم تهريبهم إلى الولايات المتحدة عبر الغابات.
وأثارت هذه الظاهرة قلقا في الأردن، ودعوات من أجل كشف الشبكات التي تسهل عملية التهريب للشبان، بسبب خطورة العملية واحتمالية تعرضهم للخطف أو القتل.
وتدفع الأوضاع الاقتصادية الصعبة في الأردن، الشباب لسلوك طرق التهريب، بحثا عن حياة أفضل خاصة في الولايات المتحدة، عبر شبكات تهريب للبشر من المكسيك.
وكان المعهد الوطني المكسيكي للهجرات، أكد بأن حوالي 1,39 مليون مهاجر غير شرعي من 177 دولة٬ مروا عبر المكسيك بين كانون الثاني/يناير٬ وأيار/مايو الماضيين، في محاولة للوصول إلى الولايات المتحدة.
وقال المعهد في بيان، إن هؤلاء هم في غالبيتهم العظمى من البالغين الذين يسافرون بمفردهم، في حين أن نحو 3 آلاف هم من القُصّر غير المصحوبين بذويهم.
وجاء هؤلاء المهاجرون من 177 دولة، أي من غالبية دول العالم تقريبا، وتضم الأمم المتحدة 193 دولة عضوا.
وجاء العدد الأكبر من الأشخاص، أو ما يقرب من 380 ألف شخص من فنزويلا، وهي دولة تعاني أزمة اقتصادية حادة، تليها غواتيمالا وهندوراس والإكوادور وهايتي، وكلها تضررت بشدة من عنف العصابات والاتجار بالمخدرات.
ووفقا للمعهد الوطني المكسيكي للهجرات٬ جاء أشخاص آخرون، حاولوا سلوك طريق العبور الخطير من المكسيك بحثًا عن حياة أفضل في الولايات المتحدة، من أماكن بعيدة مثل الصين، وموريتانيا، والهند، وأنغولا.
ووفقا لإحصاءات الهجرة الأمريكية٬ ففي عام 2023، عبر أكثر من 2,4 مليون شخص الحدود بين المكسيك والولايات المتحدة بشكل غير قانوني.
ووصل التدفق إلى رقم قياسي بلغ 10 آلاف شخص يوميا في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وقد انخفض منذ ذلك الحين، إذ اتخذ كلا البلدين تدابير تقييدية.
وفي أوائل حزيران/يونيو الحالي، شدد الرئيس الأمريكي جو بايدن القيود من خلال مرسوم يسهل عمليات الترحيل نحو المكسيك٬ ويحد من حق اللجوء عندما يكون هناك عدد كبير جدا من الوافدين.
وسيسهل قرار بايدن "على ضباط الهجرة إبعاد أولئك الذين ليس لديهم أساس قانوني للبقاء وتقليل العبء عن عملاء دوريات الحدود لدينا".
وانتقد جمهوريون وديمقراطيون على حد سواء قرار بايدن الذي يستهدف تقييد دخول المهاجرين عبر الحدود المكسيكية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المكسيك التهريب الاردن امريكا تهريب المكسيك المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى الولایات المتحدة فی المکسیک
إقرأ أيضاً:
“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.
وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.
وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.
والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.
ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.
المصدر: mail.ru