رجّحت مصادر مقرّبة من "حزب الله" أن يكونَ خطابُ الأمين العام للحزب السيّد حسن نصرالله يوم غدٍ الإثنين، متوازناً جداً بشأن حادثة الكحالة، موضحةً أنّ الخطاب سيكونُ بعيداً عن منطق التحدي المفتوح لاسيما أن الحزب لا يريدُ سوى التهدئة وإنهاء أي خطواتٍ قد تؤجّج نيران الفتنة أكثر وأكثر. وأوضحت المصادر أنّ نصرالله سيُعلن عن مواقف مهمة وبارزة ولافتة بشأنِ ما حصل، مشيرة إلى أنه من المرجح أن يتطرق إلى التفاصيل المرتبطة بمحتويات شاحنة الحزب ومصيرها، وأضافت: "الأكيد أن نصرالله سيُحذر أيضاً من الفتنة التي يمكن أن يستغلها العدو الإسرائيليّ، وسيكون واضحاً بشأن ما يريدهُ الحزب على صعيد تلك القضية.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن؟
صوت مجلس الأمن الدولي، يوم الأربعاء، بالأجماع، لصالح تمديد العقوبات المفروضة على قيادات متورطة في أعمال تهدد السلام والأمن والاستقرار في اليمن، وكذا تمديد مهمة فريق الخبراء التابع له لعام مقبل.
اعتمد المجلس في اجتماعه الأربعاء القرار رقم 2758 بتجديد نظام العقوبات على اليمن حتى 15 نوفمبر 2025، وتمديد ولاية فريق الخبراء حتى 15 ديسمبر 2025".
وأكد المجلس في القرار "أن الوضع في اليمن لا يزال يشكل تهديدًا للسلم والأمن الدوليين".
وتضم قائمة المدرجين في نظام الجزاءات بموجب القرارات السابقة لمجلس الأمن قيادات حوثية كبيرة، وذلك بعد شطب اسمي الرئيس السابق علي عبدالله صالح ونجله أحمد علي من القائمة في الأشهر الماضية.
تصويت جلس الأمن الجديد مدد ولاية فريق الخبراء المنشأ عملا بالفقرة 21 من القرار 2140 والتي جددت بموجب القرار 2204 (2015) وهو فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات المعنية برصد تنفيذ التدابير المفروضة على المدرجين في قائمة العقوبات وقرارات مجلس الأمن بحظر توريد الأسلحة وتهريبها إلى اليمن.