رئيس القابضة للمطارات: نستهدف صناعة فارق في منظومة المطارات وزيادة الطاقة الاستيعابية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال المهندس أيمن عرب رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية القابضة للمطارات والملاحة الجوية، إننا في وقت قصير بإذن الله نستطيع أن نصنع الفارق في منظومة المطارات المصرية من حيث الارتقاء بالخدمات للركاب، وتنفيذ مخطط زيادة الطاقة الإستيعابية ، مع الحفاظ على معدلات الأمن والسلامة في أعلى درجاتها.
وأضاف عرب، خلال المؤتمر الصحفي لعرض تجربة الطوارئ متسعة النطاق بمطار القاهرة الدولي، نلتقي اليوم لمشاهدة سيناريو إجراء تجربة الطواريء متسعة النطاق ، وهى تجربة تم الإعداد لها مسبقا لكي تظهر بإذن الله بالشكل الأمثل من حيث تطبيق المعايير والإجراءات والخطوات المعمول بها في حالة حدوث أي طاريء، بغرض أن تكون جميع الجهات والفرق والأفراد والمعدات المكلفة في خطة الطواريء والأزمات في حالة جاهزية مستمرة، وأيضا حسب متطلبات المنظمة الدولية icao لكل المطارات بضرورة إجراء مثل هذه التجارب بشكل دوري بالتنسيق مع سلطة الطيران المدني لتجديد ترخيص المطارات ورفع معدلات الأمن والسلامة.
وأضاف سنشاهد العرض اليوم للتجربة وهناك رصد لكل التحركات من الفريق للوقوف على أي ملاحظات بحيث يتم تداركها في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ليس بالقمح فقط.. تعزيز تجربة جديدة لصناعة الخبز.. تفاصيل
قام معهد بحوث المحاصيل الحقلية التابع لمركز البحوث الزراعية ممثلا في قسم بحوث الشعير بتقديم الدعم الفني للمزارعين والاسر الريفية بقري مريوط بتنفيذ تجربة خلط دقيق القمح والشعير لإنتاج رغيف الخبر لدي السيدات الريفيات.
وياتي ذلك بناءً على توجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية.
حيث يواصل قسم بحوث الشعير تقديم الدعم الفني للمزارعين والأسر الريفية في قرى منطقة مريوط، من خلال تنفيذ تجربة خلط دقيق القمح والشعير في صناعة الخبز لدى السيدات الريفيات.
واضاف مدير المعهد ان هذه التجربة تأتي كخطوة مهمة لتعزيز الأمن الغذائي وتحسين الفوائد الصحية والاقتصادية لهذه المجتمعات، خاصة في المناطق المتأثرة بالملوحة نتيجة قربها من البحر، حيث يعتبر الشعير محصولًا محليًا يمكن زراعته بسهولة في هذه البيئات.
وفي هذا الإطار، تم تنظيم ورش عمل ومحاضرات توعوية حول أهمية خلط الدقيق ونسب الخلط المثلى لإنتاج خبز عالي الجودة.وتنفيذ دورات تدريبية للسيدات الريفيات للتعريف بكيفية تطبيق الخلط عمليًا في المنازل.
ولضمان انتشار التجربة، تم أُطلاق حملات توعوية عبر الجمعيات الأهلية والمجالس القروية، وتوفير تقاوي الشعير العاري الحبوب مجانًا لتشجيع زراعته في تلك المناطق، كخطوة أولى لتعميم فكرة خلط الشعير بالقمح في صناعة الخبز.
ويتم تنفيذ المتابعة الميدانية بشكل مستمر، حيث تم تشكيل فرق متابعة مكونة من كوادر الإرشاد والباحثين بقسم بحوث الشعير، الذين يقومون بزيارات دورية للسيدات الريفيات لمتابعة تطبيق التجربة وتقديم الاستشارات اللازمة. كما تم توثيق مراحل صناعة الخبز، وتسجيل التحديات والنجاحات التي تواجه المشاركات، مع مشاركة التجارب عبر وسائل التواصل الاجتماعي لتحفيز سيدات أخريات على الانضمام والمشاركة في التجربة.
ويؤكد القائمون على المشروع استمرار العمل لنقل التجربة إلى مزيد من القرى المجاورة، سعياً إلى تحقيق استفادة أوسع وتعزيز إنتاج الخبز الصحي باستخدام محصول الشعير المحلي.ومن الجدير بالذكر أن هذا النشاط تم تحت اشراف الإدارة المركزية للارشاد الزراعي ومعهد المحاصيل الحقلية قسم بحوث الشعير ومديرية الزراعة بمريوط بالإضافة إلي توزيع التقاوي علي المزارعين مجانا