“هيئة سباق الخيل”: الإمارات مركز رئيسي لتصدير واستيراد الخيل في المنطقة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد سعادة محمد سعيد الشحي، مدير عام هيئة الإمارات لسباق الخيل، أن من أبرز ملامح التحضيرات التي أعدتها الهيئة للموسم الجديد الذي ينطلق في أكتوبر الجاري، إعادة هيكلة وصياغة ضوابط الاستئناف لتصبح أكثر وضوحا وسهولة في التنفيذ، مما يساهم في تقليل التكاليف والإجراءات.
وتبدأ انطلاقة الموسم من مضمار العاصمة أبوظبي يوم السبت 26 أكتوبر الجاري، يليه مضمار الشارقة يوم الأحد 27 أكتوبر، بينما تنطلق سباقات مضمار العين يوم الجمعة في الأول من نوفمبر، ويدشن مضمار جبل علي موسمه يوم السبت 2 نوفمبر، فيما تنطلق أولى السباقات بمضمار “ميدان” يوم الجمعة 8 نوفمبر.
وأشار إلى أن الهيئة، وبفضل دعم القيادة الرشيدة لرياضة سباقات الخيل، تمكنت خلال السنوات الثلاث الماضية من تحقيق قفزات نوعية ملموسة، بفضل العمل بروح الفريق والتعاون مع مضامير وأندية الخيل في الدولة.
وذكر أنه تم إطلاق سلسلة سباقات السرعة في الإمارات بين مضامير الدولة، وهو أكبر دليل على التعاون والتنسيق المستمر بين الأندية في إطلاق مبادرات تسهم في دعم سباقات الخيل في الدولة.
وقال إن الأرقام المسجلة في هيئة الإمارات لسباق الخيل خلال السنوات الثلاث الماضية، تؤكد ارتفاع نسبة السباقات بمقدار 12%، وزيادة عدد الملاك والمدربين بنسبة تجاوزت 15%، وارتفاع قيمة الجوائز المالية بنسبة 6%، وهذه المؤشرات الرقمية تعكس نمو هذه الرياضة في الإمارات.
وأضاف أن الدعم الكبير الذي تقدمه قيادتنا الرشيدة وأسرة الخيل لهذه الرياضة، ساهم في تعزيز قوة المنافسة ونمو القطاع، بدليل استمرار تصدر الجواد (لوريل ريفر) الفائز بلقب كأس دبي العالمي للخيول 2024، كأعلى تصنيف لخيل شارك في عام 2024 في العالم إلى الآن، وهو مملوك لمزرعة “جودمونت” وتحت إشراف المدرب بوبات سيمار ويتدرب في الإمارات.
وأكد الشحي أن أحد الأهداف الإستراتيجية للهيئة هو أن تصبح الإمارات المركز الرئيس لتصدير واستيراد الخيل في المنطقة، وقد تحقق هذا الهدف، من خلال تنسيق الجهود وتسهيل عمليات النقل للخيل بسلاسة وسهولة والمحافظة على الحالة الصحية للفصيل الخيلي في الدولة.
وقال إنه خلال السنوات الماضية، أصبحت الإمارات أكبر مركز في المنطقة في مجال تصدير واستيراد الخيل، وتم بذل جهود كبيرة للحفاظ على هذه النقلة النوعية.
وأضاف “لدينا تناغم تام مع وزارة التغير المناخي والبيئة، حيث نعمل معا بتنسيق عالٍ مع دول مجلس التعاون، ونتمتع بعلاقات وبروتكولات عالمية مع أكبر دول العالم في مجال تصدير واستيراد الخيل”.
وأشار إلى أنه من الملامح الجديدة أيضا إصدار التأكيدات النهائية للمشاركة في السباقات قبل 48 ساعة من انطلاق السباق، بما يمنح المدربين مرونة أكبر لاختيار السباقات المناسبة لخيولهم، ويجعل سباقات الإمارات متوافقة مع السباقات العالمية.
وأضاف أن مضمار أبو ظبي، سيستضيف خلال الموسم الجديد شوطين للخيول المهجنة، بدلا من شوط واحد كما كان معمولا به في السابق، وأن مضمار العين سيستمر في استضافة سباقات الخيول العربية، مع التركيز بشكل خاص على الخيول المولودة داخل الإمارات، بما يعزز من دعم هذه الفئة من الخيول وتطوير المنافسة المحلية.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الخیل فی
إقرأ أيضاً:
“فرجان دبي” تحتفي بعيد الاتحاد الـ53 بمجموعة أنشطة مبتكرة
في إطار احتفالات دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ53، تنظم «فرجان دبي»، المؤسسة الاجتماعية التطوعية، مجموعة مميزة من الفعاليات والأنشطة الجديدة التي تهدف إلى تعزيز روح الوطنية والتلاحم المجتمعي بين سكان الأحياء السكنية في دبي.
وتتميز احتفالات هذا العام بإضافة أنشطة نوعية تسلط الضوء على الابتكار والتراث، وتستهدف تعزيز الوعي بثقافة الاستدامة والمحافظة على البيئة، حيث ستقام الأنشطة في الفترة الممتدة من 27 نوفمبر الجاري وحتى 4 ديسمبر 2024 في أحياء دبي، في “جميرا” و”الخوانيج”، لتوفر فرصة فريدة للتفاعل الاجتماعي في أجواء مليئة بالبهجة والفخر الوطني.
وقالت علياء الشملان، مدير «فرجان دبي»: “نحتفي بعيد الاتحاد الـ53 بمبادرات جديدة تسلط الضوء على أهمية التراث الإماراتي، مع التركيز على تعزيز القيم المجتمعية التي تربط الماضي بالحاضر، وتدفع باتجاه مستقبل مستدام ومشرق لدولتنا الغالية”.
وأكدت الشملان أن «فرجان دبي» تسعى هذا العام إلى أن تكون احتفالات عيد الاتحاد منصة تجمع الأجيال المختلفة في بيئة تعكس القيم الإماراتية الأصيلة، وتبرز إنجازات الدولة من خلال أنشطة ترفيهية وتثقيفية مبتكرة.
أهمية الفعاليات وأثرها على المجتمع
وتسهم هذه الفعاليات في تعزيز الهوية الوطنية من خلال تسليط الضوء على الثقافة والتراث الإماراتي بأسلوب معاصر يتناسب مع جميع الفئات العمرية، كما توفر منصة مثالية لدعم المواهب الإماراتية وإبراز إنجازاتها، سواءً من خلال الحرف اليدوية، أو العروض الثقافية، أو المشاريع التجارية، مما يعزز روح الانتماء والفخر الوطني بين الأجيال.
علاوة على ذلك، تتيح هذه المبادرات فرصة لتقوية الروابط الاجتماعية داخل الأحياء السكنية، حيث يجتمع أهالي الفرجان في بيئة تحتفي بالتنوع الثقافي والإنجازات المشتركة، ويأتي هذا الانسجام ليؤكد رؤية القيادة الرشيدة في بناء مجتمع مترابط ومتماسك، يتمتع بجودة حياة عالية ويؤمن بقدرات أبنائه.
أبرز الفعاليات والمواقع
وفي الفترة من 27 إلى 29 نوفمبر 2024، تستضيف منطقة جميرا فعالية “الدانة”، التي تهدف إلى إحياء التراث البحري الإماراتي من خلال عروض ثقافية حية تجذب جميع أفراد المجتمع.
وتركز الفعالية على تقديم ورش عمل ذات طابع بحري، مخصصة للأطفال والبالغين، تُبرز فيها الحرف اليدوية التقليدية بأساليب مبتكرة تمزج بين الأصالة والحداثة، كما تتميز الفعالية بمشاركة مطاعم محلية إماراتية، لتقديم تجربة غنية بالنكهات التي تعكس الثقافة الإماراتية.
ويتم تنظيم هذه الفعالية بالتعاون مع صندوق الفرجان وعدد من الشركاء وهم هيئة الطرق والمواصلات وهيئة كهرباء ومياه دبي، كشركاء رئيسيين، وموانئ دبي العالمية، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة “دو”.
الخوانيج
وتنطلق فعالية “الوارفة” في منطقة الخوانيج خلال الفترة من 1 إلى 4 ديسمبر 2024، بطابع بري يعكس أجواء الطبيعة الإماراتية وسحرها، حيث ستجمع المواطنين من مختلف الأعمار للاحتفال بعيد الاتحاد الـ53، وتتميز الفعالية بتركيزها على دعم أصحاب المشاريع الإماراتية، مما يعكس التزام “فرجان دبي” بتعزيز ريادة الأعمال المحلية في أجواء مفعمة بالوطنية والتلاحم المجتمعي.
وتشمل الأنشطة مجموعة من المسابقات والعروض الثقافية التي تسلط الضوء على التراث الإماراتي، إلى جانب ورش عمل تفاعلية تهدف إلى تقديم تجارب تعليمية ممتعة لجميع الحضور، كما سيتم تقديم مأكولات إماراتية مميزة من خلال مطاعم محلية دعماً للمشاريع الصغيرة والمتوسطة الإماراتية، إضافة إلى عدد من العرض الموسيقية الحيّة والتي ستضفي نوعاً من الحماس للحضور والزوار بشكل عام.
وتحظى الفعالية بدعم صندوق الفرجان ورعاية عدد من الشركاء وهم هيئة تنمية المجتمع كشريك رئيسي، وبنك الإمارات دبي الوطني، وشركة “دو”.
وتسعى «فرجان دبي» من خلال هذه الاحتفالات إلى تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم الانتماء والولاء بين أفراد المجتمع، عبر أنشطة تسلط الضوء على التراث الإماراتي الأصيل وتبرز الموروث الثقافي الذي يجمع الأجيال ويعزز الروابط المجتمعية، حيث تعد هذه الفعاليات منصة حيوية للتفاعل بين أهالي الفرجان، لتجسد روح الاتحاد التي قامت عليها دولة الإمارات، وتؤكد أهمية التلاحم الاجتماعي في بناء مجتمع مترابط ومتماسك.
كما تهدف الاحتفالات إلى تقديم نموذج ريادي في تمكين المجتمعات ودعم المشاريع المحلية من خلال خلق فرص تتيح لأصحاب المواهب ورواد الأعمال الإماراتيين إبراز إبداعاتهم وإنجازاتهم، ويتجلى ذلك في التركيز على المشاريع التي تحتفي بالهوية الوطنية وتعزز من مكانة دبي كمدينة تنبض بالإبداع والتميز.
وتأتي هذه المبادرات انسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات لمئويتها القادمة، التي تضع الإنسان في صدارة أولوياتها، وتسعى إلى بناء مجتمع يسوده الرفاه والتقدم، مع المحافظة على التراث والقيم الوطنية، ومن خلال هذه الفعاليات، تسعى «فرجان دبي» إلى تحقيق التوازن بين الحفاظ على الأصالة والانطلاق نحو المستقبل، بما يرسخ مكانة الإمارات كنموذج عالمي للابتكار والتلاحم المجتمعي.