عراقجي: إيران ستقف خلف المقاومة بكل ما أوتيت من قوة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الثورة نت/..
اكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الثلاثاء، إن بلاده ستقف خلف المقاومة بكل ما أوتيت من قوة وينبغي لأحد ألا يشك في ذلك.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنبا بانعقاد ملتقى “طوفان الأقصى: بداية نصر الله” اليوم الثلاثاء، بحضور عباس عراقجي وزير الخارجية الإيراني وبعض السفراء الأجانب وغيرهم من المسؤولين الحكوميين في مكتب الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية.
وأشار عراقجي في هذا اللقاء إلى عملية طوفان الأقصى.
وقال: لا شك أن هذه العملية، كما قال القائد، ألحقت بالعدو هزيمة مريرة للمرة الأولى. إن وصف الإمام في صلاة جمعة النصر عودة الكيان 70 عاما إلى الوراء هو أفضل تفسير لتأكيد لطوفان الأقصى.
وأضاف: والنقطة الأخرى هي الصلابة والقوة الإسلامية، والتي مع تشكيل جبهة مشتركة جعلت القوة الإسلامية واضحة بطريقة أدت إلى تغيير في ميزان التهديدات التقليدي على الساحة الدولية.
وقال وزير الخارجية: اليوم أيادي المقاومة الإسلامية ممتلئة بفضل جهود كل المقاتلين الأقوياء وأصبحت شجرة طيبة. لقد عزز الاستشهاد أسس المقاومة. وستبقى الحكومة الرابعة عشرة على العهد الثابت في تحرير القدس الشريف.
وتابع: إن وعد عملية الصادق أظهرت عزم إيران بشكل جيد بحيث يعلم الجميع أن إيران سترد بقوة على أي تهديد. وبعد مشاورات مكثفة في نيويورك ومنتدى الحوار الآسيوي في الدوحة، استمرت جهودنا بينما واصلنا الزيارات إلى المنطقة. إيران ستقف خلف المقاومة بكل ما أوتيت من قوة وينبغي لأحد ألا يشك في ذلك.
وقال عراقجي: إن المقاومة شهدت خلال السنوات الماضية منعطفات كثيرة، لكنها استمرت في طريقها أكثر فأكثر مقاومة في كل مرة. وننصح الكيان الصهيوني بعدم اختبار إرادة إيران.
وفي حالة وقوع أي هجوم، سيكون ردنا أكثر قوة من ذي قبل. نحن نراقب كل خطوة بدقة ولا نتردد في الرد. وأي هجوم على البنية التحتية الإيرانية سيقابل برد أقوى، وقد اختبروا دقة وقوة صواريخنا.
وفي الختام، قال: نحيي ذكر شهداء المقاومة البارزين والشهيد إسماعيل هنية ضيف إيران العزيز.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مقتل موظف بالسفارة الإيرانية بدمشق.. عراقجي: الجيش السوري انتهى ونخشى ألاّ تصبح دولة تعمها الفوضى
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم السبت، “مقتل موظف في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق إثر إصابته بجروح في هجوم على سيارته الأحد الماضي”.
وحملت الخارجية الإيرانية، في بيان لها، “الحكومة الانتقالية بسوريا مسؤولية التعرف على منفذي الهجوم على موظف سفارتها ومحاكمتهم”، مؤكدة “أنها ستتابع ملف مقتل الموظف بجدية عبر القنوات الدبلوماسية والدولية”.
وفي وقت سابق، أكد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، أن “الجيش السوري انتهى والدفاعات السورية انهارت”.
وقال: إن “ما حدث في سوريا يأتي في إطار مشروع ضخم تخطط له أمريكا وإسرائيل للقضاء على أي مقاومة ضد إسرائيل”، معربا عن قلقه من “تحول سوريا لدولة تعمها الفوضى”.
وقال عراقجي: إن “طهران لا تفرض أي قرارات على محور المقاومة ولا تسعى للتدخل في الشأن السوري”، مؤكدا أن “قرار وجودها هناك كان بدعوة من نظام بشار الأسد لمكافحة الجماعات المسلحة”.
وأوضح أن “الجيش السوري هو الذي قرر الانسحاب من أمام الفصائل المسلحة ولم تقم طهران بأي فعل بديلا عن الجيش السوري”، مشيرا إلى أن “إيران بذلت جهودا فيما يخص العملية السياسية والإصلاحات في سوريا”.
وقال عراقجي: إن “العقوبات التي فرضتها أمريكا منذ سنوات على سوريا كانت أحد أسباب انهيار الجيش، بعدما أنهكت البلاد واقتصادها تماما مع عجز الحكومة في دمشق عن الالتفاف على هذه العقوبات والتصدي لها ومقاومتها من خلال قدراتها.
ونفى عراقجي، “تقديم مساعدات عسكرية لبشار الأسد في الأيام الأخيرة، حتى بعد تقهقر الجيش أمام الفصائل المسلحة”.