بسبب التوترات الحالية.. منتخب لبنان يعتذر عن بطولة ودية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
اعتذر منتخب لبنان لكرة القدم عن خوض مبارتين وديتين ضمن النافذة الدولية المقبلة، بسبب ظروف الحرب بين إسرائيل وحزب الله التي جمّدت النشاط الرياضي برمّته.
وكان المنتخب اللبناني يتطلّع للمشاركة في دورة ودية تستضيفها فيتنام بمشاركة الدولة المضيفة والهند.وقال الاتحاد اللبناني عبر موقعه الرسمي إنه "كان أنهى كل الترتيبات اللازمة لسفر المنتخب إلى هانوي للمشاركة في هذه الدورة.
تقدّم باعتذارٍ الى نظيره الفيتنامي عن عدم المشاركة بسبب الحرب التي طالت البلاد، فأوقفت البطولات الرسمية".
وأشار الاتحاد إلى أن هذا الغياب عن الساحة الدولية سينعكس سلبياً على المنتخب اللبناني، الذي كان يأمل مواصلة برنامجه الإعدادي بقيادة المدير الفني المونتينغري ميودراغ رادولوفيتش، لاستكمال التصفيات المؤهلة إلى نهائيات كأس آسيا 2027 في مارس( آذار) المقبل.
يسعى إلى تحقيق نتائج إيجابية في المباريات الوديّة من أجل تحسين مركزه على لائحة تصنيف الاتحاد الدولي للعبة.
وستكون الوقفة الدولية المقبلة في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، إذ كان الاتحاد اللبناني قد اتفق مع منتخبَي تايلاند وميانمار على خوض مباراتين وديتين مع كلٍّ منهما في 14 و19 منه على التوالي.
وكانت غالبية شركات الطيران الأجنبية قد علّقت رحلاتها من بيروت وإليها نظراً للأوضاع الأمنية، في حين يواصل مطار رفيق الحريري الدولي، وهو المنفذ الجوي الوحيد في لبنان، تسيير رحلات شركة طيران الشرق الأوسط، إضافة الى بعض الرحلات لإجلاء الرعايا الأجانب أو إيصال المساعدات الانسانية الى لبنان.
وكان الموسم الكروي 2024-2025 بدأ قبل وقت قصير من الحرب بين إسرائيل وحزب الله في لبنان، حيث لعبت المرحلة الأولى من بطولة الدوري العام.
وبعد عام من فتحه ما اسماه "جبهة إسناد" لقطاع غزة من لبنان ضد اسرائيل دعما لحركة حماس التي تخوض حربا مع الدولة العبرية، تحوّلت المناوشات الحدودية إلى حرب مفتوحة منذ 23 سبتمبر (أيلول).
وقُتل أكثر من ألفي شخص وأصيب قرابة عشرة آلاف بجروح في لبنان منذ بدء التصعيد بين حزب الله وإسرائيل قبل عام. تجاوز عدد القتلى في التصعيد الأخير 1100 شخص، بحسب السلطات اللبنانية. أما عدد النازحين فتجاوز المليون و200 ألف شخص، وفق الأرقام الرسمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع شرق لبنان، ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله اللبناني، أنهى قصفاً متبادلاً بدأ في 8 تشرين الأول/أكتوبر 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 أيلول/سبتمبر الماضي.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، وذلك للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولم تتحدث الوكالة الرسمية عن تداعيات الغارة على الأراضي اللبنانية.
296 خرقاً لوقف إطلاق النار
بزعم التصدي لـ "تهديدات من حزب الله"، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي 296 خرقاً لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلاً و38 جريحاً، وفقاً لبيانات وزارة الصحة اللبنانية.
جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، أمس الثلاثاء، دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على الاحتلال لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها.
تم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلاً من لبنان والاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب الاحتلال تدريجياً إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوماً، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص الاتفاق على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
أسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن استشهاد 4 آلاف و63 شخصاً وإصابة 16 ألف و663 شخصاً آخرين، بينهم أعداد كبيرة من النساء والأطفال، بالإضافة إلى نزوح نحو 1.4 مليون شخص، وفق الإحصائيات التي رُصدت بعد تصعيد العمليات الإسرائيلية في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وفي رده على العدوان، أعلن حزب الله تنفيذ ألف و666 عملية عسكرية بين 17 أيلول/ سبتمبر الماضي و27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 130 إسرائيلياً وإصابة ما يزيد على ألف 250 آخرين، إضافة إلى تدمير 76 آلية عسكرية.
يُذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يحتل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، ويرفض الاعتراف بحق الفلسطينيين في إقامة دولة مستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس.