وزير الخارجية يتابع مع نظيره المكسيكي نتائج تحقيق حادث مقتل 3 مصريين
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أجرى د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة اتصالاً هاتفياً مع خوان دي لا فوينتي وزير خارجية المكسيك، حيث تناول الاتصال حادثة إطلاق النار التي أسفرت عن مقتل ثلاثة مواطنين مصريين في المكسيك للوقوف على آخر المستجدات ذات الصلة بالحادثة.
وزير الخارجية اليوناني: المسلمين هنا جزء لا يتجزأ من الهوية اليونانية وزير الخارجية الإيراني: محور المقاومة سيواصل ثباته بفضل إرادة شعوبهوصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، بأن وزير خارجية المكسيك بادر بالإعراب عن أسفه الشديد للحادث الأليم، وطلب نقل تعازيه إلى الحكومة المصرية وأسر الضحايا، مؤكداً على أن التحقيقات متواصلة وأنه سيتم موافاة الحكومة المصرية بنتائجها فور الانتهاء منها.
من جانبه، طلب الوزير عبد العاطي من الحكومة المكسيكية سرعة إنهاء التحقيقات والإجراءات اللازمة وذلك حتى يتسنى نقل جثامين الضحايا إلى أرض الوطن، فضلاً عن توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين، مشيراً إلى أنه وجه سفيرنا في المكسيك بالسفر إلى المدينة التي تبعد قرابة 850 كم من العاصمة المكسيكية لمتابعة الموقف والانتهاء من إجراءات نقل الجثامين والوقوف على احتياجات المصابين.
كما تناول الاتصال العلاقات الثنائية المصرية - المكسيكية، حيث أشار وزير الخارجية إلى أهمية الارتقاء بالعلاقات التجارية ودعم الاستثمار بين البلدين، منوهاً بأهمية توسيع نطاق التعاون ليشمل مجالات جديدة في ظل المقومات التي يتمتع بها البلدان. كما أثار وزير الخارجية ترشيح مصر للدكتور خالد العناني لمنصب مدير العام منظمة اليونسكو، حيث أشاد الوزير المكسيكي بقدرات المرشح المصري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية المكسيكي عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية وزارة الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع نظيره الماليزي تعزيز التعاون في البحث العلمي والابتكار
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء أمس، الدكتور زامبري عبد القدير وزير التعليم العالي في دولة ماليزيا، والسفير محمد تريد سفيان السفير الماليزي بالقاهرة، والوفد المرافق لهما، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة، في إطار زيارة وزير التعليم العالي الماليزي لمصر للمشاركة في القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي التي تُعقد في العاصمة الإدارية الجديدة.
التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزيةوأكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع بين مصر وماليزيا، خاصة في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي، مشيرا إلى أن هذه العلاقات تتميز بالطابع الإيجابي والتعاون المثمر، ما يجعلها ركيزة أساسية للعلاقات الثنائية بين البلدين، لافتًا إلى أن اللقاء يُعد فرصة هامة لبحث سُبل التعاون بين مؤسسات التعليم العالي المصرية والماليزية، بالإضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات البحث العلمي والابتكار، بما يسهم في تحقيق تطلعات البلدين نحو التقدم والتطور في هذه المجالات.
وأشار إلى دعم الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي لمنظومة التعليم العالي والبحث العلمي، موضحًا الإنجازات التي تحققت مؤخرًا، مثل التوسع في الإتاحة، وتطوير البنية التحتية، وتحديث البرامج الدراسية لتناسب سوق العمل، كما لفت إلى تنوع منظومة التعليم العالي بين الجامعات الحكومية، والخاصة، والأهلية، وأفرع الجامعات الدولية، مع التركيز على التعليم الفني والتكنولوجي من خلال الجامعات التكنولوجية لتلبية احتياجات سوق العمل، مشيرًا إلى جهود مصر في دعم الابتكار والبحث العلمي لخدمة الاقتصاد الوطني عبر المبادرة الرئاسية «تحالف وتنمية».
خدمات مميزة للطلاب الوافدينوأضاف أن الوزارة تقدم خدمات متميزة للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»، مع حرصها على تذليل كل الصعوبات أمام الطلاب الماليزيين في الجامعات المصرية.
كما أشار إلى المبادرة الرئاسية «بنك المعرفة المصري» ودوره البارز في تعزيز البحث العلمي في مصر، والارتقاء بتصنيف الجامعات والمؤسسات البحثية المصرية على المستويين الإقليمي والدولي، بفضل احتوائه على مصادر ثقافية ومعرفية وبحثية تدعم التعليم والبحث العلمي، مؤكدًا أهمية البنك في دعم الجهود البحثية المشتركة بين مصر وماليزيا، معربًا عن تطلعه لتعزيز التعاون مع ماليزيا، والاستفادة من الخبرات المتوفرة لديها في مجال إتاحة وتصدير المعرفة، وبناء الكوادر، وتوفير خدمات المعرفة.
وخلال الاجتماع، تم بحث سبل تعزيز التعاون بين مصر وماليزيا في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، بما في ذلك زيادة أعداد الطلاب الماليزيين الدارسين في الجامعات المصرية، وتعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية في البلدين، كما تم مناقشة مستجدات إنشاء فرع لجامعة الإسكندرية في ماليزيا، بالإضافة إلى زيادة التبادل العلمي في مجالات التعليم التكنولوجي والطبي ومد الشراكات البحثية بين الدولتين.
كما تم مناقشة إمكانية توقيع بروتوكول تعاون لإنشاء مركز لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في ماليزيا بالتعاون مع الأزهر الشريف، وتعزيز التعاون في الاستثمار بالتعليم العالي، ومنح الدرجات العلمية المشتركة، فضلاً عن تطوير برامج دراسية تدريبية تلبي احتياجات سوق العمل، وتشجيع تبادل أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
تبادل الخبرات والممارسات المثلىكما تناول اللقاء أهمية تبادل الخبرات والممارسات المثلى في تعظيم الدور الاقتصادي للجامعات والمراكز البحثية من خلال تقوية الروابط مع الصناعة ورواد الأعمال لنقل التكنولوجيا وتحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تجارية تنافسية.