«التنمية المحلية»: 12 ألف مشارك في المنتدى الحضري العالمي الشهر المقبل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أن فعاليات المنتدى الحضري العالمي الشهر المقبل من المقرر أن تشهد عقد اجتماع خاص للوزراء الأفارقة؛ لمناقشة عدد من الموضوعات المهمة أبرزها الاستشارات في مجالات التنمية الحضرية، لافتة إلى أن عدد المسجلين لحضور المنتدى حتى الآن أكثر من 12 ألف مشارك، ومتوقع تجاوز هذا الرقم والوصول إلى 20 ألف مشارك، ومشيرة إلى أن التسجيل لحضور فعاليات المنتدى متاح حتى نهاية أكتوبر الجاري.
وذكرت وزيرة التنمية المحلية، في بيان، اليوم الثلاثاء، أنه من المقرر أن تسبق فعاليات المنتدى الحضري، استضافة مدينة الإسكندرية يوم المدن العالمي في 31 أكتوبر الجاري، تحت شعار «صناع التغيير المناخي من الشباب: تحفيز العمل المحلي من أجل الاستدامة الحضرية»، وذلك بحضور ممثلي الأمم المتحدة، مؤكدة أن استضافة الإسكندرية هذا الحدث لها دلالة مهمة حول التقدير الدولي للتجربة المصرية الفريدة في قضية المناخ وقدرة الحكومة على حشد جهود المجتمع المدني لا سيما الشباب والقطاع الخاص وشركاء التنمية لتنفيذ أجندتها الوطنية لمواجهة آثار التغيرات المناخية، خاصة في المناطق الساحلية.
500 حدث ومعرضوتستعد مصر لاستقبال وفود العديد من الدول وكبار المسؤولين للمشاركة في أعمال المنتدى، على مدى 5 أيام، فضلًا عن آلاف المشاركين من جميع أنحاء العالم بينهم ممثلون من الحكومات الإقليمية والدولية والشركات وقادة المجتمع المحلي ومخططي المدن ومنظمات المجتمع المدني، إذ سيضم أكثر من 500 حدث ومعرض حضري موسع وأسبوع القاهرة الحضري، وهو برنامج من الأنشطة التي تربط المنتدى بالمجتمع.
كما سيتم بث الجلسات الرئيسية للمنتدى مباشرةً بجميع لغات الأمم المتحدة الست، بالإضافة إلى لغات الإشارة الدولية والعربية، ويتصدر هذه الجلسات حدث خاص بالحكومة المصرية لتسليط الضوء على التجربة المصرية على المستوى العالمي والمتعلقة بالتنمية الشاملة وتعزيز الإطار البيئي والبنية التحتية والاجتماعية وإعطاء الأولية لجودة ونوعية الحياة لجميع السكان، بالإضافة إلى استعراض إنجازات الدولة المصرية في التحول الأخضر ودفع التعافي الشامل والمستدام وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية.
ويركز المنتدى الحضري العالمي الثاني عشر، على بناء تحالفات قوية لتنفيذ الأجندة الحضرية الجديدة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومعالجة التحديات العالمية الرئيسية التي تفرضها أزمة الإسكان العالمية وتغير المناخ ومواجهة تعقيدات التنمية الحضرية المستدامة بشكل مباشر، كما سيناقش الاستراتيجيات الأساسية للشراكات لربط الأهداف العالمية بالواقع المحلي، وكذلك تسليط الضوء على قوة التعاون في دفع التقدم المحلي بين مختلف الأطراف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزمة الإسكان أنحاء العالم أهداف التنمية الأمم المتحدة الإقليمية والدولية البنية التحتية التجربة المصرية التغيرات المناخية التنمية الحضرية المستدامة آثار
إقرأ أيضاً:
مستشار وزير الإسكان تشارك بورشة التحضيرات للمنتدى الحضري العالمي في الأردن
شاركت المهندسة نفيسة محمود هاشم، مستشار وزير الإسكان والمشرف على قطاع الإسكان والمرافق، صباح اليوم، في ورشة عمل ينظمها المكتب الإقليمي ببرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، بالمملكة الأردنية الهاشمية، تحت عنوان «الطريق إلى WUF12: سُبُل الإسكان المستدام والشامل والميسور في المنطقة العربية».
التحضيرات للمنتدى الحضرى العالميوأوضحت المهندسة نفيسة محمود هاشم، أن هذه الورشة تأتى فى إطار التحضيرات للمنتدى الحضري العالمي، والذى تستضيفه مصر فى نوفمبر المقبل، وتهدف الورشة لاستعراض البرنامج الإقليمي والاتفاق على إطار عمل لجمع البيانات والتحقق منها استعداداً لتقييم قطاع الإسكان في المنطقة، كما تتيح الفرصة لتبادل المعرفة من خلال تسليط الضوء على أفضل الممارسات الإقليمية لتطوير الاستراتيجيات والملفات الوطنية للإسكان، بهدف خلق بيئة داعمة تعزز الجهود المحلية لتنفيذ استراتيجيات الإسكان الفعالة والشاملة.
مجال التنمية العمرانيةواستعرضت المشرف على قطاع الإسكان والمرافق، الإنجازات التي حققتها الدولة المصرية في مجال التنمية العمرانية، ومنها المبادرة الرئاسية سكن لكل المصريين، مؤكدة أن مصر استطاعت تحقيق تقدما ملحوظا في تطوير مشروعات الإسكان الميسور، وتوسيع نطاق الخدمات الإسكانية لتشمل جميع الفئات الاجتماعية، بالتوازي مع الجهود الحثيثة لتحسين البيئة الحضرية وتعزيز استدامتها.
وأشارت المهندسة نفيسة محمود هاشم، إلى أن ورشة العمل جاءت بمثابة منصة لتبادل المعرفة والخبرات بين الدول العربية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم استراتيجيات الإسكان وتحقيق التنمية الحضرية المستدامة في المنطقة، كما ناقشت أفضل الممارسات الإقليمية لتطوير استراتيجيات الإسكان الوطنية، وسبل تبني سياسات شاملة تلبي احتياجات النمو السكاني المتزايد في المدن العربية، كما تناولت الورشة الجهود المبذولة لتحقيق الهدف الحادي عشر من أهداف التنمية المستدامة، الذي ينص على جعل المدن والمستوطنات البشرية شاملة للجميع وآمنة وقادرة على الصمود ومستدامة