خلال الساعات الماضية تم الإعلان عن تقديم الفنان قصي الخولي الى النسخة الجديدة من برنامج من سيربح المليون ، وهو برنامج المسابقات الأشهر والأقدم في الوطن العربي ، بديلًا للإعلامي اللبناني جورج قرداحي . 

برنامج من سيربح المليون أستطاع على مدار سنوات عرضه فى تحقيق نسب مشاهدة عالية ، والبرنامج مأخوذ عم برنامج أجنبي ، و يستعرض فيه أسئلة معلومات عامة يقدم جوائز مالية كبيرة لمن يجيب بشكل صحيح ومتتالي على أسئلة البرنامج.

 

الإعلامي اللبناني جورج القرداحي

بداية عرض  البرنامج في الشرق الأوسط كانت من خلال قناة mbc  ، في 2000، وقد تم تسجيل حلقات البرنامج في استوديو النسخة البريطانية الأصلية في لندن فيى البداية ، وفي يونيو 2001 انتقل إلى باريس ولاحقًا في 10 فبراير 2002 إلى مدينة الإنتاج الإعلامي في مدينة السادس بمصر.

واحد من أهم اسباب نجاح البرنامج هو مقدمه الإعلامي جورج قرداحي ، والذي استمر فى تقديم كل المواسم من البرامج بمختلف القنوات التى عرضت عليه ، إلا أن الصدمة كانت فى استبداله بالفنان قصي الخولي . 

الإعلامي اللبناني جورج القرداحي ليست ذكاء اصطناعي.. محمد سيف يكشف تفاصيل جلسة تصوير شيرين عبدالوهاب الجديدة كفروني وإلهام صفي الدين أختي.. محمود شاهين يرد على انتقادات حفل زفافه من هو قصي الخولي ؟ :


قصي خولي هو ممثل سوري، والده الإعلامي عميد خولي ، وقد  درس في المعهد العالي للفنون المسرحية بدمشق الذي تخرج منه عام 1999.

قصي الخولي

 بدايته الفنية كانت عام 1999 في فيلم ذاكرة صعبة. حاز على جائزة أفضل ممثل عربي لعام 2006 عن دوره في مسلسل غزلان في غابة الذئاب، كما حاز على نفس الجائزة عام 2011 عن دوره في مسلسل تخت شرقي.

قصي الخولي

 في بداية حياته درس الحقوق، لكنه سرعان ما تحول إلى الفن و  شارك منذ انطلاقة مسيرته الفنية عام 1999 بعدد وافر من الأعمال الفنية في المسرح والسينما والتلفزيون. 

 وفي المسرح شارك بعدد من المسرحيات أهمها كسور  ومدينة الغرائب  و الدبلوماسيون 

. افتتح فى سبتمبر 2014 شركة انتاج تلفزيوني أطلق عليها اسم «مجموعة قصي خولي للإعلام». 

قصي الخولي

الجمهور المصري عرف بشكلف أكبر قصي الخولي حين قدم بطولة مسلسل مصري ، وهو “ سرايا عابدين ” ، والذى شاركته فى البطولة يسرا ونور وغادة عادل .

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

ماذا سيربح ترامب وتخسره أميركا من رسومه الجمركية؟

فور إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن رسوم جمركية جديدة تطال العديد من دول العالم، في خطوة وصفها بـ"يوم التحرير"، شهدت أسواق المال العالمية تراجعا ملحوظا، شمل مؤشرات البورصات الأميركية والأوروبية والآسيوية والعربية، وهذا يشير إلى قلق واسع من تداعيات محتملة على الاقتصاد العالمي. كما تراجعت أسعار النفط والغاز.

هذه الخطوة، التي تضمنت فرض رسوم جمركية على واردات من نحو 90 دولة، إضافة إلى ضريبة بنسبة 10% على مجمل الواردات إلى الولايات المتحدة، رُبطت بحالة "طوارئ وطنية" بحسب الرئيس الأميركي، الذي بررها بضرورة معالجة العجز التجاري الأميركي مع شركائه التجاريين، من الصين وحتى الاتحاد الأوروبي، وفقا لما ذكرته شبكة "سي بي إس نيوز".

وفي خطوة تصعيدية، فرض ترامب رسوما إضافية بنسبة 34% على الواردات الصينية، وهي تضاف إلى رسوم سابقة نسبتها 20%، ما يجعل الصين من أكثر الدول المتأثرة بهذه السياسة. ولم تتأخر بكين في الرد، حيث أعلنت بعدها فرض رسوم جمركية بالنسبة نفسها على المنتجات الأميركية اعتبارا من العاشر من أبريل/نيسان الجاري.

وتطرح هذه التطورات تساؤلات محورية عن الآثار المحتملة لهذه الإجراءات:

ما المكاسب التي تتوقع الإدارة الأميركية تحقيقها من هذه الرسوم؟ وما الخسائر المحتملة على الاقتصاد الأميركي والمستهلك المحلي؟ وهل يمكن اعتبار هذه السياسات خطوة فعالة نحو تحقيق شعار "أميركا أولا"؟ إعلان مكاسب محتملة وفق تقديرات الإدارة الأميركية عوائد جمركية قد تتجاوز 6 تريليونات دولار خلال عقد

بحسب إدارة ترامب، من المتوقع أن تؤدي الرسوم الجمركية الجديدة إلى توليد إيرادات تزيد على 6 تريليونات دولار خلال الفترة ما بين 2025 و2035، وهي أرقام نُسبت إلى مستشار البيت الأبيض بيتر نافارو، وفقا لما نقلته شبكة "سي إن إن".

كما أشار ترامب في تصريحاته إلى أن بعض هذه الرسوم قد تُحقق أكثر من تريليون دولار خلال العام المقبل، وهذا قد يسهم في تقليص الدين الوطني أو حتى تعويض جزء من ضرائب الدخل، حسبما ذكرت شبكة "سي بي إس نيوز". وأضاف: "سترون مليارات، بل تريليونات من الدولارات تدخل البلاد قريبا من الرسوم الجمركية".

العجز التجاري الأميركي في عام 2024 بلغ 1.2 تريليون دولار وهو الرابع على التوالي الذي يتجاوز حاجز التريليون (غيتي) إيرادات إضافية من قطاع السيارات

وفي مؤتمر صحفي، قدّر سكرتير موظفي البيت الأبيض، ويل شارف، أن الرسوم الجمركية المفروضة بنسبة 25% على السيارات وقطع الغيار المستوردة قد تُحقق عائدات تقارب 100 مليار دولار. وفي الوقت ذاته، أشار ترامب إلى أن العائدات المتوقعة قد تصل إلى ما بين 600 مليار وتريليون دولار في فترة قصيرة نسبيا.

لكن وفقا لتقديرات مختبر الميزانية في جامعة ييل، وهو مركز أبحاث غير حزبي، فإن العوائد المتوقعة من رسوم السيارات قد تصل إلى ما بين 600 و650 مليار دولار على مدى 10 سنوات، وهذا يشير إلى اختلاف واضح في التقديرات بين الإدارة والمؤسسات المستقلة.

محاولة خفض العجز التجاري الأميركي

تشير بيانات مكتب الإحصاء الأميركي، وفقا لما نشرته مجلة فوربس، إلى أن العجز التجاري الأميركي في عام 2024 بلغ 1.2 تريليون دولار، وهو الرابع على التوالي الذي يتجاوز حاجز التريليون. وفي الوقت نفسه، ارتفعت الصادرات الأميركية بنسبة 2.3% لتصل إلى 2.06 تريليون دولار، بينما زادت الواردات بنسبة 6.08% لتتجاوز 3.27 تريليونات دولار.

ترى إدارة ترامب في الرسوم الجديدة أداة للضغط على شركاء الولايات المتحدة التجاريين من أجل إعادة التفاوض بشأن علاقات تجارية أكثر توازنا. ويقول الدكتور تشين شي مين، الأستاذ في جامعة تايوان الوطنية، إن الرسوم ليست هدفا بحد ذاتها، بل وسيلة لتحفيز المفاوضات، مشيرا إلى أن ترامب يستخدم صيغة "التعريفات المتبادلة" بناءً على العجز التجاري مع كل دولة.

إعلان تحفيز الصناعة المحلية وزيادة التوظيف

تشير بيانات البيت الأبيض إلى استحداث 9 آلاف وظيفة جديدة في قطاع السيارات أخيرا، كما تم خلق 10 آلاف وظيفة في قطاع التصنيع في أول شهر من تولي ترامب الرئاسة، مقارنة بخسارة شهرية بلغ متوسطها 9 آلاف وظيفة في السنة الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن.

ويأمل ترامب، أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى تقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية وتحفيز الشركات على إعادة التصنيع في الأراضي الأميركية، وهو ما قد يسهم في رفع معدلات التوظيف وتعزيز القطاع الصناعي.

انعكاسات سياسية محتملة على فرص ترامب الانتخابية

يراهن ترامب على أن هذه الإجراءات ستُظهره بمظهر المدافع عن الاقتصاد الأميركي، حيث وصف فرض الرسوم بأنه "يوم التحرير"، في إشارة إلى استعادة الولايات المتحدة حقوقها الاقتصادية، وفقا لـ"مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية" (CSIS). ويعتبر أن العجز التجاري لا يعكس فقط خللا اقتصاديًا، بل أيضا تقصيرا إستراتيجيا امتد عقودا.

وبينما يرى في هذا النهج خطوة نحو "إنقاذ" أميركا، يأمل أن ينعكس ذلك على فرصه السياسية، حيث عبّر صراحة عن رغبته في الترشح لولاية رئاسية ثالثة، كما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز".

التحديات والخسائر المترتبة على السياسات الجمركية الجديدة تأثر أسواق المال وخسائر فادحة للشركات الأميركية

شهدت الأسواق الأميركية تراجعا حادا عقب الإعلان عن الرسوم الجديدة، حيث خسرت شركات التكنولوجيا الكبرى، المعروفة بـ"السبع العظام" (Magnificent 7)، نحو 1.8 تريليون دولار من قيمتها السوقية خلال يومين فقط، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".

وكانت شركة آبل الأكثر تضررا، بخسارة قدرها 311 مليار دولار من قيمتها السوقية خلال يوم واحد. كما تضررت شركات أخرى تعمل في مجالات الزراعة والفضاء والمعدات الثقيلة، لا سيما تلك التي تعتمد على السوق الصينية.

الأسواق الأميركية تسجل تراجعا حادا عقب الإعلان عن الرسوم الجديدة (الفرنسية) ضغوط تضخمية محتملة على الاقتصاد الأميركي

حذر رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأميركي) جيروم باول، من أن هذه الرسوم قد ترفع الأسعار وتُبطئ النمو الاقتصادي، مخالفا بذلك توقعات الإدارة الأميركية بخفض الأسعار.

إعلان

وأكد باول، أن التكاليف الإضافية الناتجة عن الرسوم غالبا ما يتحملها المستهلك الأميركي، وهو ما يتفق عليه العديد من الاقتصاديين الذين أشاروا إلى أن هذه الرسوم تنعكس في النهاية على أسعار السلع اليومية.

أعباء إضافية على المواطن الأميركي

ذكرت صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" أن المستهلكين الأميركيين، وليس المصدرين الأجانب، هم من يتحملون فعليا الرسوم الجمركية الجديدة، وهذا يؤدي إلى ارتفاع أسعار المنتجات الأساسية، من السيارات إلى الأجهزة الإلكترونية.

تأثيرات سلبية على القطاع الزراعي

تُعد الزراعة من أكثر القطاعات الأميركية اعتمادا على التصدير، وقد تكبّد المزارعون الأميركيون خسائر تُقدّر بـ27 مليار دولار خلال ولاية ترامب الأولى نتيجة الرسوم الانتقامية، وفقا لوكالة "رويترز".

ولتقليل أثر هذه الخسائر، أنفقت الحكومة الأميركية 23 مليار دولار كدفعات إنقاذ عبر مؤسسة ائتمان السلع، حسب ما ذكرته منصة "بوليتيكو". وغالبا ما تستهدف الرسوم الانتقامية السلع الزراعية مثل فول الصويا والذرة والقمح واللحوم.

نتائج محدودة للصناعات المحلية

وفقا لدراسات اقتصادية أجراها مجلس الاحتياطي الفدرالي وجامعات أميركية، فإن الصناعات المحلية المحمية لم تحقق سوى فوائد متواضعة من هذه الرسوم، في حين تحمل المستهلك الأميركي العبء الأكبر، لا سيما خلال الفترة 2018-2020.

تحذيرات من تداعيات بعيدة الأمد

في مقال بصحيفة "لوس أنجلوس تايمز"، رأت الباحثة فيرونيك دي روجي، من مركز ميركاتوس في جامعة جورج ماسون، أن سياسة الرسوم التي يتبناها ترامب "أسوأ من المقامرة"، مشيرة إلى أن الأضرار المحتملة تفوق المكاسب.

وأضافت، أن تبني سياسات قائمة على "القومية الاقتصادية" قد يؤدي إلى اضطرابات في السوق وتباطؤ في النمو، وأكدت أهمية العودة إلى علاقات تجارية مستقرة وأسواق مفتوحة باعتبارها السبيل الأمثل للنمو الاقتصادي المستدام.

وتُظهر السياسات التجارية الجديدة التي أعلن عنها الرئيس ترامب جانبا من الطموح الاقتصادي والسياسي، الذي يهدف إلى إعادة رسم ملامح التجارة العالمية من منظور وطني صرف. وبينما تعوّل الإدارة الأميركية على فوائد محتملة تتعلق بالعائدات الجمركية، تقف في المقابل تحديات اقتصادية محلية ودولية كبيرة قد تُضعف من هذه المكاسب.

إعلان

وفي ظل التجاذب بين من يؤيد هذه السياسات باعتبارها ضرورة إستراتيجية، ومن يحذر من تداعياتها، يبقى الأثر الحقيقي رهين نتائج ملموسة في معدلات النمو، وواقع السوق، ومستوى معيشة المواطن الأميركي.

مقالات مشابهة

  • الدولة لا تستهدف أشخاصا.. أحمد موسى يكشف مفاجأة عن قانون الرياضة الجديد.. فيديو
  • عودة برنامج الواقع المخصص للعرائس Say Yes to the Dress.. موعد ومكان العرض
  • ماذا سيربح ترامب وتخسره أميركا من رسومه الجمركية؟
  • برنامج تدريبي لتأهيل المرشحين لشغل المناصب القيادية الأكاديمية بجامعة القناة
  • قبل وداع برنامجه «صدى الملاعب».. آخر كلمات مصطفى الآغا!
  • مجموعة تداول تفتح التقديم في برنامج تدريب وتوظيف
  • استبعاد مدرب ولاعبتين من المنتخب السوري بسبب العلم الجديد
  • غدًا.. انطلاق النسخة الثانية من برنامج صناعة القيادات النسائية المشرقة بجامعة الأزهر
  • فوق السلطة: حاخام إسرائيلي يتفاخر بجرائمه ورسالة غزي لرسول الله
  • مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية ينظم برنامجًا علميًّا بالتعاون مع جامعة إنديانا الأمريكية