10 آلاف مفقود تحت الأنقاض في غزة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم الثلاثاء، بأن أكثر من 10 آلاف فلسطيني ما زالوا مفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة.
يأتي ذلك، غداة مرور الذكرى السنوية الأولى لاندلاع الحرب في القطاع، حيث أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 41,909 شهداء و97,303 إصابات منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وأكدت الوزارة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتشن القوات الإسرائيلية، يوميا، على مختلف مناطق القطاع من شماله إلى جنوبه، غارات جوية وقصفا مدفعيا، مستهدفة مناطق سكنية ومساجد ومدارس وخياما تؤوي نازحين، بزعم استهداف عناصر حركة حماس ومسلحين فلسطينيين، ما يؤدي إلى سقوط عدد كبير من الضحايا غالبيتهم من الأطفال والنساء.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
51 يومًا على الإبادة والتهجير القسري شمالي القطاع
غزة - صفا يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ 51 يومًا حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع لشمالي قطاع غزة. ولم يتوقف الاحتلال عن ارتكاب المجازر بحق المواطنين، بالإضافة إلى عمليات القصف المدفعي والجوي على بيت لاهيا ومخيم جباليا، ناهيك عن عمليات النسف للمباني السكنية. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بانتشال جثماني شهيدين من عائلة أبو حبل جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهما قبل 5 أيام في جباليا شمالي القطاع. ومساء السبت، أصيب مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية، جراء إلقاء طائرات مسيرة إسرائيلية قنابل على المستشفى. وأعادت طائرات مسيرة إسرائيلية إلقاء قنابل على المستشفى وخزان وقود مولد الكهرباء. وأفاد مراسل وكالة "صفا"، بأن قوات الاحتلال نفذت عمليات نسف شمالي القطاع. ولليوم الـ33 على التوالي، ما زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الإستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنون هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. ويعاني آلاف المواطنين شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى. ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ترتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.