مصر تستعد لاستقبال التوقيت الشتوي بتعديل توقيت الساعة: خطوات نحو ترشيد الطاقة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
مصر تستعد لاستقبال التوقيت الشتوي بتعديل توقيت الساعة: خطوات نحو ترشيد الطاقة.. مع اقتراب نهاية شهر أكتوبر 2024، تستعد مصر لإجراء تغيير هام في توقيتاتها الرسمية، حيث سيتم الانتقال من التوقيت الصيفي إلى التوقيت الشتوي. هذا التحول، الذي سيحدث في يوم الخميس 31 أكتوبر، يأتي كجزء من خطة الحكومة لتعزيز كفاءة استهلاك الطاقة وتحقيق مكاسب اقتصادية.
تبدأ مصر العمل بالتوقيت الصيفي في نهاية أبريل 2024، بعد سنوات من التوقف عن تطبيقه. الهدف من هذه العودة هو توفير الطاقة وتقليل الفاتورة الكهربائية، خاصة في ظل الأوضاع الاقتصادية العالمية المتقلبة. يُتوقع أن يؤدي التوقيت الصيفي إلى تخفيض استهلاك الكهرباء، مما يساهم في تخفيف الأعباء المالية عن كاهل المواطنين.
أما بخصوص التوقيت الشتوي، فتشير التقديرات إلى أن هذا التغيير قد يحقق فوائد كبيرة، مثل توفير ما يقرب من 25 مليون دولار سنويًا من وحدات الغاز المستخدمة في إنتاج الكهرباء. بالإضافة إلى ذلك، يُتوقع أن يؤدي التوقيت الشتوي إلى تقليص استهلاك الكهرباء بنسبة 1%، مما يعادل توفير 150 مليون دولار.
تبقى الآن 34 يومًا فقط حتى دخول هذا التغيير حيز التنفيذ، مما يستوجب على المواطنين تعديل ساعاتهم وفقًا للقرار الجديد. يُعتبر هذا التحول خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الاستدامة وتخفيف الضغط على الموارد الطاقية، مما يعكس التزام الحكومة المصرية بتعزيز كفاءة استخدام الطاقة وتحسين الوضع الاقتصادي للبلاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التوقيت الشتوي التوقيت الشتوي 2024 موعد التوقيت الشتوي متي التوقيت الشتوي التوقیت الشتوی
إقرأ أيضاً:
نائب: هناك مسؤولين في وزارة الكهرباء ضد مشروع الطاقة الشمسية
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال النائب محمد عبد ربّه ،الأربعاء، إن هناك مشروعاً تحت مسمى “مبادرة البنك المركزي” يهدف إلى منح قروض للمواطنين من خلال البنوك لتوفير منظومات الطاقة الشمسية. وأضاف في حديث صحفي، أن “هناك أشخاصاً داخل وزارة الكهرباء يسعون لعرقلة مشروع الطاقة الشمسية لأغراض قد تكون خاصة، أو بهدف إفشال المشروع لأسباب غير معروفة”.وتابع، “للأسف، هناك أشخاص غير مختصين وغير مهتمين بمستقبل البلاد يقفون ضد هذا المشروع، الذي يهدف إلى تحسين قطاع الطاقة في العراق”.وفي وقت سابق، أقرّت لجنة الكهرباء والطاقة في البرلمان العراقي بفشل المبادرة التي أطلقها البنك المركزي لدعم مشاريع الطاقة المتجددة بقيمة تريليون دينار. وأخبر عضو اللجنة كامل العكيلي، في حديث صحفي، بأن المبادرة التي أُطلقت قبل ثلاث سنوات لم تحقق النجاح المنشود، حيث تم صرف 250 مليون دينار فقط على عشرة مقترضين. وأشار إلى أن المبادرة فشلت بسبب الإجراءات المعقدة، وعدم تعاون البنك المركزي مع المصارف والمؤسسات المالية، كما أضاف أنه كان من المفترض أن يكون هناك تنسيق مشترك بين وزارة الكهرباء والبنك المركزي والمصارف. وكان مرصد العراق “الأخضر” قد حمل البنك المركزي مسؤولية تقويض مشروع الألواح الشمسية بسبب الشروط الصعبة للمبادرة، ودعا إلى تعديل شروطها لتكون أكثر نجاحاً.