كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

كرم الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام المفتي السابق، خلال ندوة "الفتوى وبناء الإنسان"، الثلاثاء، بمقر الدار بصلاح سالم.

ويأتي تكريم الدكتور شوقي علام نظرا لجهوده التي بذلها خلال فترة توليه منص مفتي الجمهورية.

ويلقي كلمات في الندوة، الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، والدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، والدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر، والأنبا إرميا رئيس المركز الثقافي القبطي، والدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، والدكتور علي جمعة رئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والدكتور محمد الجندي الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.

ويحضر فاعليات الندوة، الدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور يوسف عامر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشيوخ، والسيد محمود الشريف نقيب الأشراف، والدكتور محمد ابو هاشم أمين اللجنة الدينية بمجلس النواب.


وانطلقت فاعليات الندوة، بتلاوة قرآنية للدكتور محمد وسام أمين الفتوى بدار الإفتاء، والسلام الوطني لجمهورية مصر العربية.

ومن المقرر، أن يكرم الدكتور نظير عياد مفتي الجمهورية، الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق، لجهوده خلال الفترة التي تولى فيها المنصب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور نظير عياد مفتي الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية الدکتور شوقی علام مفتی الجمهوریة

إقرأ أيضاً:

المفتي السابق يوجه رسالة للشباب: خذوا العلم من أصحاب التخصص

أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق أنه بلا شك، هناك أزمة كبيرة تتعلق بالخطاب الديني في المجتمع، خاصة فيما يتعلق بقضية التدين وسلوك الإنسان في المجتمع، مشيرا إلى أن قابلية الأفراد لخطابات دينية متعددة، بالإضافة إلى استحواذ بعض الجماعات على هذا الخطاب بعوامل عدة، قد أدى إلى حدوث استقطاب كبير في المجتمع.

وأكد مفتي الديار المصرية السابق، خلال تصريح اليوم السبت، أن هذه الأزمة ستستمر وقد نواجه تداعياتها في المستقبل، مما يتطلب وقفة جادة من الجميع.

وأشار إلى أهمية تنبيه الشباب إلى الأصول المنهجية التي اعتمد عليها العلماء في كافة الأزمنة، والتي كانت ضامنة لسير الخطاب الديني بشكل يحقق الاستقرار الاجتماعي ويحمي المجتمع من التفكك، مؤكدا أن هذه الأصول كانت تعمل على ضمان حماية العقل الجمعي من الانحراف أو الفوضى الفكرية.

وأكد أن الهدف ليس احتكار العلم أو المنهج، بل تكريس وغرس المنهج العلمي في المجتمع، وذلك من خلال التوعية بأن الإنسان عندما يرغب في الحصول على معلومة في أي مجال، يجب عليه أن يذهب إلى أهل الاختصاص، مشيرا إلى أن التوجه إلى غير المتخصصين في أي علم سيؤدي إلى نتائج غير دقيقة، مثلما يحدث في مجال الطب، حيث يجب على الإنسان أن يذهب إلى الطبيب المتخصص الماهر ليتمكن من تشخيص المرض بشكل صحيح.

وأشار إلى أن هذه الجماعات التي تروج لخطاب ديني غير مؤهل لم تأخذ في اعتبارها عنصر الزمن أو منهجية التعليم المستمر، مؤكدًا أن العلم يجب أن يُكتسب من خلال تدرج علمي مدروس وعلى يد مشايخ مؤهلين، مؤكدا أن هذا هو منهج علماء الأمة منذ العصور الإسلامية الأولى، حيث كان علمهم مُؤَسَّسًا ومُؤَرخًا، وكان يتم توثيق من أخذ عنهم ومن تلاميذهم.

وأكد أن تاريخ الإسناد في العلوم الإسلامية هو جزء أساسي من التراث العلمي، مؤكدًا أن العلماء كانوا يمرون بمراحل تعليمية طويلة ومعقدة قبل أن يصبحوا مؤهلين للإفتاء أو التعليم.


وأضاف أن الإمام محمد عبده رحمه الله تعالى كان مثالًا على هذا، حيث تلقى علمه على يد مشايخ متخصصين في مختلف المجالات، وهو ما جعل شهادته العلمية معترفًا بها.

وأكد أنه لا يمكن للإنسان أن يحصل على العلم بشكل سطحي من خلال قراءة بعض الكتب أو تصفح الإنترنت فقط، بل يجب أن يكون العلم متكاملًا ويعتمد على تعلم الأفراد على يد أهل الاختصاص، مشيرا إلى أن فهم النصوص الشرعية يجب أن يكون وفقًا للقواعد الفقهية المتعارف عليها، وبفهم الوحي الشريف بلغة العرب، مشددًا على أن هذا هو الطريق الصحيح لفهم مراد الله ورسوله.

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: الابتلاء بالمرض والهم والحزن يطهر النفوس ويكفر الذنوب
  • وزير الثقافة يلتقي رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب
  • وزير الثقافة يلتقي رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب لمناقشة تعزيز الحقوق الثقافية
  • رئيس مجلس الوزراء يعزي في وفاة الدكتور محمد عبدالله الكبسي
  • شوقي علام يوضح خطورة الاستعلاء بالدين على المجتمعات
  • المفتي السابق يوجه رسالة للشباب: خذوا العلم من أصحاب التخصص
  • شوقي علام: أي خطاب ديني يتسم بالفظاظة سيكون له أثر سلبي
  • شوقي علام: الشيخ الشعراوي مثال حي على النقل المعنوي للعلم
  • كيف نضبط الخطاب الدينى لمواجهة الإلحاد؟.. شوقي علام يجيب
  • وزير الخارجية يجتمع مع رئيس اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان