الجيش اللبناني: نحافظ على الجهوزية للدفاع عن لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد الجيش اللبناني، اليوم الثلاثاء، جاهزيتَه للدفاع عن لبنان استنادًا إلى قرارات السلطة السياسية وتوجيهاتها للقيام بما تراه مناسبا من أجل حماية البلاد.
وشدد الجيش اللبناني على التزام المؤسسة العسكرية بالقرار الدولي رقم 1701 ومندرجاتِه بالتنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل.
وكانت الأمم المتحدة وقيادة اليونيفيل شددتا في بيان مشترك "على ضرورة ضبط النفس وحماية المدنيين"، ودعتا إلى وقف الأعمال القتالية والبدء بعملية دبلوماسية مستندة إلى القرار 1701.
وأشار البيان المشترك للأمم المتحدة وقيادة اليونيفيل إلى أن "الحل التفاوضي هو السبيل لاستعادة الأمن والاستقرار".
يأتي هذا فيما كان الجيش الإسرائيلي كشف عن عزمه استهداف "المنطقة البحرية" في جنوب لبنان، مطالبا الصيادين ورواد البحر بالابتعاد عنه حتى إشعار آخر، وذلك مع مواصلته غاراته الكثيفة التي يقول إنها تستهدف حزب الله.
وقال الجيش في بيان، إنه سيعمل في الوقت القريب في المنطقة البحرية ضد أنشطة الحزب، داعيا المدنيين إلى الابتعاد عن المنطقة حتى إشعار آخر، وحذر من الوجودَ على الشاطئ
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الجيش اللبناني اليونيفيل الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله أخبار لبنان الجيش اللبناني اليونيفيل الجيش الإسرائيلي الجيش اللبناني اليونيفيل الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي جنوب لبنان حزب الله أخبار لبنان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفرنسي يستقبل نظيره اللبناني في باريس.. 28 مارس
أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الجمعة، أنه سيستقبل نظيره اللبناني جوزيف عون في باريس، يوم 28 مارس، في خطوة تعكس استمرار الاهتمام الفرنسي بالشأن اللبناني، ودعم الاستقرار والإصلاحات في البلاد.
وجاء الإعلان، عبر منشور لماكرون على منصة "إكس"، حيث تطرق إلى تفاصيل محادثة هاتفية أجراها مع رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، هنّأه خلالها على الجهود التي يبذلها مع حكومته لتعزيز وحدة لبنان وأمنه واستقراره، مؤكدًا أن فرنسا ملتزمة بدعم البلاد في هذه المرحلة الحساسة.
وقال ماكرون: "ناقشنا آفاق إعادة الإعمار والإصلاحات التي يتطلبها لبنان. هذا العمل ضروري ليس فقط للبنان، بل للمنطقة بأسرها".
وأضاف: "التزام فرنسا تجاه لبنان لا يزال كاملاً، من أجل تعافيه ومن أجل سيادته"، في إشارة إلى استمرار باريس في لعب دور محوري في دعم بيروت، خاصة في ظل الأزمات الاقتصادية والسياسية التي تمر بها البلاد.
وكان الرئيس الفرنسي قد زار بيروت في 17 يناير، بعد 9 أيام فقط من تولي قائد الجيش السابق جوزيف عون منصب رئاسة الجمهورية، في خطوة أكدت رغبة فرنسا في كسر الجمود السياسي الذي عاشه لبنان لأكثر من عامين بسبب الفراغ الرئاسي.
وبعد أيام قليلة من هذه الزيارة، تم تكليف نواف سلام برئاسة الحكومة، ما اعتبره مراقبون مؤشرًا على بداية مرحلة جديدة من الاستقرار السياسي النسبي.
كما سبق لماكرون أن أعلن خلال زيارته الأخيرة للبنان، عزمه عقد مؤتمر دولي لإعادة إعمار البلاد، في ظل الأضرار التي لحقت به نتيجة الحرب بين إسرائيل وحزب الله، والتي توقفت في 27 نوفمبر بعد دخول اتفاق لوقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
ويهدف هذا المؤتمر إلى حشد الدعم الدولي للبنان، خاصة في ما يتعلق بإعادة بناء البنية التحتية وتعزيز الاقتصاد المنهار.
وتسعى باريس إلى لعب دور رئيسي في مساعدة لبنان على الخروج من أزماته السياسية والاقتصادية، عبر الدفع نحو إصلاحات هيكلية، بالتوازي مع دعم الجهود الدولية لإعادة الإعمار، وهو ما يجعل لقاء ماكرون مع جوزيف عون في باريس، محطة مهمة في سياق العلاقات الفرنسية اللبنانية.