رئيس كونفدرالية الصيادين الإسبان في حوار مع Rue20 : أولوية المحكمة الأوربية يجب أن تكون حماية صيادينا والمغرب شريك مهم لنا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
زنقة 20. مدريد – أعده للنسخة الإسبانية / روبرتو ماسيدونيو
رفض رئيس كونفدرالية الصيادين الإسبان، خافيير غارات، القرار الصادر عن محكمة العدل الأوروبية والذي وصفه بالسيء الذي سيؤثر سلباً على المصالح الإسبانية والصيادين الإسبان.
و سلط “غارات” في حوار خص به جريدة Rue20 بمدريد، الضوء على “العواقب الاجتماعية والاقتصادية” للقرار القضائي الأوربي؛ مذكراً بأن المياه المغربية كانت “مناطق صيد تاريخية للأسطول الإسباني، ومؤخراً، منذ سنة 1988، لبقية الأساطيل الأوروبية”.
و يضيف المسؤول الإسباني الذي يشغل أيضاً منصب رئيس التحالف الدولي لجمعيات الصيادين عبر العالم، بأن قرار المحكمة الأوروبية سيشكل ضربة قوية لأسطول الصيد بكل من قادش وغاليسيا، مشيراً إلى أن الاتفاق مع المغرب كان “اتفاقا تكميلياً يسمح للصيادين الإسبان بالصيد في المياه المغربية من وقت لآخر، وبالتالي فهو خيارٌ المنقذ”.
وجدد “غارات” اعترافه بأن الأسطول الإسباني سيعاني في حال تنفيذ هذا القرار، وهو ما سيتسبب في نقص كبير في وفرة أنواع هامة من الأسماك كالسردين والأنشوا التي يقبل عليها الأسبان بشكل كبير.
وإنتقد “غارات” بشكل حاد قرار المحكمة الأوربية، مشدداً على أن أولوية محكمة العدل الأوروبية هي “الدفاع عن مصالح صيادينا والبحث عن بدائل لصيد الأسماك”، مضيفاً بأنه سيدعو لإجتماع المديرية العامة للشؤون البحرية ومصائد الأسماك التابعة للمفوضية الأوروبية، لتحليل الوضع وطلب تخفيف الإجراءات التقييدية المفروضة على الأسطول الإسباني.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا تبقي رئيس الشاباك بمنصبه مؤقتا وحلفاء نتنياهو غاضبون
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية أمرا احترازيا يقضي باستمرار رئيس جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" رونين بار في منصبه إلى حين اتخاذ قرار آخر، بينما أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "حيرته" من هذا القرار.
وحظرت المحكمة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنهاء ولاية رئيس جهاز الشاباك، بما في ذلك الإعلان عن تعيين بديل له أو رئيس بالنيابة، كما أكدت المحكمة ضرورة عدم المساس بصلاحيات بار.
ومع ذلك، سمح قرار المحكمة لنتنياهو بمواصلة إجراء مقابلات مع مرشحين جدد للمنصب، كما منح قضاة المحكمة كلا من الحكومة الإسرائيلية والمستشارة القضائية للحكومة غالي بهاراف مهلة إلى ما بعد انتهاء عيد الفصح اليهودي في العشرين من الشهر الجاري للتوصل إلى اتفاق بشأن إقالة بار.
وقد اعتبر مكتب نتنياهو قرار المحكمة العليا مثيرا للاستغراب، وقال إن رئيس الحكومة سيواصل مقابلة مرشحين لمنصب رئيس الشاباك، في حين وصف نتنياهو القرار بالـ"محيّر".
مناوشاتوشهدت جلسة المحكمة العليا مناوشات بين مؤيدين لقرار الإقالة وآخرين مؤيدين لرونين بار.
كما نظم محتجون وقفة أمام المحكمة بمشاركة عشرات الجنرالات السابقين في جهازي الشاباك والموساد وأفراد من عائلات جنود قتلى، واتهم المحتجون الحكومة بتفكيك الجهاز.
إعلانمن جانبه، دعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش نتنياهو إلى مقاطعة رئيس الشاباك وعدم دعوته إلى المشاورات الأمنية.
وقال سموتريتش إنه لو كان الأمر بيده فإن رونين بار اعتبارا من العاشر من الشهر الجاري سيكون رئيسا للشاباك بالاسم.
وأضاف سموتريتش أن المحكمة العليا تسمح لنفسها بالإضرار بأمن الدولة والمسؤولية تقع علينا لمنع ذلك.
بدوره، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو كرعي إن قرار المحكمة العليا غير قانوني ومن دون صلاحيات، وعلى رئيس الشاباك إنهاء مهام منصبه في العاشر من الشهر الجاري.
أما وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، فطالب بإجراء إصلاحات قضائية عاجلة.