مقتل جندي إسرائيلي بجباليا.. وإصابة آخرين بجروح خطرة جنوب لبنان
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال جيش الاحتلال إن أحد جنوده في قطاع غزة قتل، وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، بنيران المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة وجنوب لبنان.
وأوضح الناطق باسم الجيش، أن القتيل رقيب أول من الكتيبة 17 في سلاح المشاة، وقتل في معارك مع المقاومة شمال قطاع غزة، في التوغل الجاري بمخيم جباليا.
كما أنه أصيب في المعركة ذاتها جندي آخر من ذات الكتيبة بجروح خطيرة.
وقال جيش الاحتلال إن جنديا من الكتيبة 7012 بلواء "ألكسندروني" أصيب بجروح خطيرة خلال معركة مع المقاومة اللبنانية في جنوب لبنان.
وأمس الاثنين، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس"، عن تنفيذها سلسلة عمليات استهدفت آليات وجنودا من جيش الاحتلال في محاور قطاع غزة، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى في صفوف الجيش.
وقصفت كتائب القسام مدينة "تل أبيب" ومستوطنات غلاف غزة، تزامنا مع الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" برشقة صاروخية سقط عدد منها وأحدثت دمارا وخسائر كبيرة في ممتلكات المستوطنين.
وبثت "القسام"، مشاهد لتفجير صاروخ من مخلفات الاحتلال، في قوة مشاة، تقدمت إلى أحد المنازل، في حين بثت لقطات أخرى، لقنص أحد الضباط وإصابته بشكل مباشر في بيت حانون شمال قطاع غزة.
وبحسب ما صرح به جيش الاحتلال الإسرائيلي، فإن 726 ضابطا وجنديا إسرائيليا قتلوا منذ بدء معركة "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، منهم 346 ضابطا وجنديا قتلوا منذ بداية العملية البرية في قطاع 27 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال غزة جنوب لبنان قتلى غزة قتلى الاحتلال جنوب لبنان المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
مقتل 12 مدنيا وإصابة العشرات بجروح جراء هجوم بسيارتين مفخختين في باكستان
لقي 12 مدنيا بينهم 3 أطفال حتفهم وأصيب عشرات آخرون بجروح مختلفة في باكستان جراء هجوم بسيارتين مفخختين على منشأة أمنية في شمال غرب البلاد المتاخم لأفغانستان.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول في الشرطة الباكستانية، الثلاثاء، قوله "هذا المساء، بعد وقت قصير من تناول وجبة الإفطار، قاد انتحاريان سيارتين محمّلتين بالمتفجّرات في اتجاه بوابة ثكنة بانو" في ولاية خيبر باختونخوا.
وأضاف المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته، أن "البوابة الرئيسية دُمّرت بالكامل وحاول عدد من المهاجمين بعد ذلك اقتحام الثكنة".
وبحسب مصادر أمنية، فإن حصيلة ضحايا الهجوم بلغت 12 قتيلا مدنيا و32 جريحا، مؤكدة أن قوات الأمن لا تزال مستنفرة لمطاردة المهاجمين.
وأشار مسؤول في الاستخبارات إلى أن 12 مسلحا تابعوا الهجوم، فيما أفاد المسؤول في الشرطة بأن ستة منهم قُتلوا، إضافة إلى الانتحاريين الاثنين، موضحا أن "القوات الأمنية الموجودة في المكان ردت بإطلاق النار".
وأشار المسؤول في الشرطة إلى أن "الانفجارات خلّفت حفرا كبيرة وألحقت أضرارا بما لا يقل عن ثمانية منازل قريبة ومسجد".
في المقابل، أعلن فرع من جماعة "حافظ غول بهادر"، وهي منظمة تدعم حركة طالبان في أفغانستان وتشاركها أيديولوجيتها، مسؤوليته عن الهجوم، وفقا لوكالة "فرانس برس".
وعلق رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف على الهجوم الذي وقع شمال غربي البلاد، منددا بمن وصفهم بأنهم "إرهابيون جبناء يستهدفون مدنيين أبرياء خلال شهر رمضان".
ويأتي الهجوم بعد أيام من مقتل ستة أشخاص في تفجير انتحاري استهدف دار العلوم الحقانية في خيبر بختونخوا أيضا، من بينهم مدير المؤسسة التي ارتادها عدد من أبرز قادة طالبان الباكستانيين والأفغان.
وفي تموز /يوليو الماضي، هاجم عشرة مسلّحين ثكنة بانو نفسها، وهي قريبة من منطقة وزيرستان، التي تعدّ معقلا للجماعات الإسلامية منذ فترة طويلة.
ووفقا لتقديرات مركز البحوث والدراسات الأمنية الذي يتخذ من إسلام أباد مقرا له، فإن عام 2024 كان الأكثر دموية منذ نحو عقد في باكستان مع مقتل أكثر من 1600 شخص في هجمات، من بينهم 685 عنصرا في قوات الأمن.