بمناسبة استذكار طوفان الاقصى في السابع من ايلول قبل عام وما تعرض له شعبنا الفلسطيني في  غزة المجاهدة من هجمة صهيونية غادرة  واستمرارها على شعبنا اللبناني الشقيق وقدم الشعبين الشقيقين آلاف الشهداء والجرحى ومازال العدو يصر  على الاحتلال والتدمير  وحرق الاخضر واليابس .وفي الوقت الذي يقوم شعبنا العراقي والحكومة العراقية ببذل الجهود المخلتلفة لمساندة فلسطين ولبنان في مواجهة الكيان المجرم  نرى مع الاسف هبوب هجمة منظمة يقودها المضاربون بالدولار في السوق السوداء وتجار الحروب والازمات  للاضرار بالاقتصاد الوطني وافشال خطط وخطوات الحكومة  والبنك المركزي  على الاصلاح الاقتصادي والمصرفي والمضاربة بسعر الصرف للدولار الامريكي بهدف اضعاف القدرة الشرائية للمواطنين  واضعاف الدينار العراقي وتوجيه الانتقادات للبنك المركزي.

 حيث انبرى اعلامهم الاصفر ومحلليهم اصحاب القصد السيء والاهداف المسيئة لاقتصادنا الوطني والذين ينشرون الاشاعات والاخبار المفبركة للتأثير على اجراءات السلطة النقدية للسيطرة على السوق وتعمد  التلاعب

 بقوت الشعب بهدف مصالح ضيقة.

 هدفها واضح هو ارباك السوق النقدي وحركة السوق التجاري  ويحاولون الايحاء بان هناك سعر الصرف   يرتفع الى معدلات لا يمكن السيطرة عليها .

 متجاهلين  توفر  الاحتياطيات النقدية الاجنبية للعراق والاجراءات التنفيذية والتعليمات وتوضيحات  البنك المركزي المستمرة لتأمين الدولار لجميع من يطلبه لتغطية  الاستيرادات والاحتياجات  المشروعة وبنسبة 95% وفقا لمسؤولياته المنصوص

 عليها في قانونة النافذ

  بالتدخل في السيطرة والمحافظة على سعر الصرف  وهو اجراء تقوم به جميع بنوك العالم عند الحاجة .

 

كما انه اوضح مرارا بان من اهم واجباته الاساسية  هو تسهيل اجراءات التجارة الخارجية  وتامين العملة الاجنبية بالسعر الرسمي المقرر  للتجار وفقا للمعايير الدولية المعتمدة  للسيطرة على التحويلات الخارجية وضمان سلامة  وصولها للمستفيد النهائي. والتأكيد  ايضا على عدم صحة الاخبار عن وجود عقوبات جديدة على مصارفنا وان القطاع المصرفي مقبل على نهضة وتطوير واصلاح ورفع للعقوبات والشكوك  والشبهات المفروضة علية .

وان السيد رئيس الوزراء سبق ان اكد ببيان صريح ان الحكومة تدعم اجراءات البنك المركزي 

 وان خطط المضاربين وتجار الازمات  ستفشل.

 مؤكدين على دعوة الحكومة ومجلس النواب على الاسراع في تفعيل برامج الاصلاح الاقتصادي والمالي والمصرفي في المنهاج الحكومي وتنفيذ موازنة 2024و2025 وتثوير وتفعيل القطاعات الاقتصادية من غير  النفط وانتظام تطوير وتوزيع الحصة  الغذائية في البطاقة التموينية ودعم القطاع الخاص وتفعيل مجلس تطوير القطاع الخاص وزيادة تخصيصات الرعاية الاجتماعية  وتاسيس الصندوق السيادي للاجيال ودعم الانتاج المحلي ودعم الصناعة

الوطنية والسيطرة على التجارة غير المشروعة عبر المنافذ الحدودية  الرسمية وغير الرسمية وايقاف التداول والتعاملات بالدولار الاسود في السوق السوداء  وقيام التجار الصغار  باثبات ان جميع مستورداتهم تمت بواسطة المنصة او بواسطة المصارف التي تتعامل بشكل مباشر مع البنوك المزاسلة وبالسعر الرسمي  وقيام الكمارك والهيئة العامة للضرائب بتنفيذ مقترحات ومعالجات الحكومة  والبنك المركزي  وفق الاصول .

لانه بالتأكيد  ان السوق النقدي هو الان تحت الرقابة والاشراف الداخلي والدولي واملنا كبير بمصارفنا والتي كانت خلال الازمات  التي مرت  بها البلاد ان تكون مساهمتها فاعلة في تحقيق الاستقرار في  سوق تداول العملة

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يسحب 964.4 مليار جنيه من السيولة في عطاء السوق المفتوحة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

سحب البنك المركزي المصري سيولة بقيمة 964.4 مليار جنيه من 27 بنكًا، خلال عطاء السوق المفتوحة الذي أجراه، اليوم الثلاثاء، وذلك بعد قراره الأخير بتعديل سياسات قبول العطاءات بفائدة بلغت 27.75%.

وكان البنك المركزي قد سحب الأسبوع الماضي سيولة بقيمة 680.3 مليار جنيه من نفس عدد البنوك، في إطار جهوده لإدارة السيولة وتعزيز كفاءة السياسة النقدية.

تعديلات على سياسات السوق المفتوحة

وخلال شهر أبريل الماضي، أصدر البنك المركزي تعليمات جديدة تتعلق بالقواعد المنظمة للعملية الرئيسية لربط الودائع (Main Operation) في السوق المفتوحة. 

وشملت التعليمات إجراء مزادات بسعر ثابت (Fixed-rate Tender) على أساس أسبوعي، مع تحديد حجم العملية وقبول العطاءات بأسلوب يعتمد على نسبة العطاء المقدم من البنوك إلى إجمالي العطاءات المقدمة.

وفي خطوة تهدف إلى تعزيز كفاءة إدارة فائض السيولة لدى الجهاز المصرفي وضمان تحسين أثر قرارات السياسة النقدية، أعلن البنك المركزي تغيير أسلوب قبول العطاءات في العمليات الرئيسية لربط الودائع، وأصبح النظام الجديد يعتمد على قبول جميع العطاءات المقدمة بالكامل (Full Allotment) بدلا من الأسلوب السابق، وبدأ العمل بهذا النظام اعتبارًا من 23 أبريل 2024، مع نشر نتائج العمليات على الموقع الإلكتروني للبنك المركزي.

ضمان استقرار السياسة النقدية

ويواصل البنك المركزي إدارة السيولة بما يحقق التوازن المطلوب للحفاظ على استقرار متوسط سعر العائد المرجح لليلة واحدة في سوق الإنتربنك، بما يتماشى مع سعر العملية الرئيسية، وهو سعر متوسط الكوريدور، كهدف تشغيلي رئيسي للسياسة النقدية.

ويسعى البنك المركزي بهذه الإجراءات إلى دعم استقرار الأسواق وتعزيز دور السياسة النقدية في تحقيق أهدافها الاقتصادية.

مقالات مشابهة

  • تضمنت الإنفاق على الحرب..مجلسي السيادة والوزراء برئاسة البرهان يجيزان ميزانية 2025 ووزير المالية يكشف أولويات الصرف
  • الشرطة بغزة تصدر بياناً مع وقف إطلاق النار في القطاع
  • النصيري :اجراءات وتعاون البنك المركزي مع الحكومة مكن الاقتصاد من النهوض والانتقال الى التعافي
  • وزارة العمل تستعد لإطلاق برنامج التشغيل المؤقت في قطاع غزة
  • البنك المركزي يسحب 964.4 مليار جنيه من السيولة في عطاء السوق المفتوحة
  • البنك المركزي بعدن يكشف تفاصيل أول مزاد للعملة الأجنبية في 2025 (وثيقة)
  • الدلفاق: تقلبات السوق الموازي تعكس خللًا في منظومة مصرف ليبيا المركزي
  • عمران.. افتتاح السوق المركزي للمنتجات المحلية.. خطوة نحو الاكتفاء الذاتي ودعم الأسر المنتجة
  • أخبار المنيا اليوم.. مشروعات جديدة على الخريطة الاستثمارية بالأراضي غير المستغلة ومتابعة تطوير منطقة سوق ماقوسة ودعم الأسر الأكثر احتياجا
  • افتتاح السوق المركزي لدعم المنتجات المحلية في عمران