المضاربين وتجار الحروب يتعمدون الاضرار بالاقتصاد الوطني
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بمناسبة استذكار طوفان الاقصى في السابع من ايلول قبل عام وما تعرض له شعبنا الفلسطيني في غزة المجاهدة من هجمة صهيونية غادرة واستمرارها على شعبنا اللبناني الشقيق وقدم الشعبين الشقيقين آلاف الشهداء والجرحى ومازال العدو يصر على الاحتلال والتدمير وحرق الاخضر واليابس .وفي الوقت الذي يقوم شعبنا العراقي والحكومة العراقية ببذل الجهود المخلتلفة لمساندة فلسطين ولبنان في مواجهة الكيان المجرم نرى مع الاسف هبوب هجمة منظمة يقودها المضاربون بالدولار في السوق السوداء وتجار الحروب والازمات للاضرار بالاقتصاد الوطني وافشال خطط وخطوات الحكومة والبنك المركزي على الاصلاح الاقتصادي والمصرفي والمضاربة بسعر الصرف للدولار الامريكي بهدف اضعاف القدرة الشرائية للمواطنين واضعاف الدينار العراقي وتوجيه الانتقادات للبنك المركزي.
حيث انبرى اعلامهم الاصفر ومحلليهم اصحاب القصد السيء والاهداف المسيئة لاقتصادنا الوطني والذين ينشرون الاشاعات والاخبار المفبركة للتأثير على اجراءات السلطة النقدية للسيطرة على السوق وتعمد التلاعب
بقوت الشعب بهدف مصالح ضيقة.
هدفها واضح هو ارباك السوق النقدي وحركة السوق التجاري ويحاولون الايحاء بان هناك سعر الصرف يرتفع الى معدلات لا يمكن السيطرة عليها .
متجاهلين توفر الاحتياطيات النقدية الاجنبية للعراق والاجراءات التنفيذية والتعليمات وتوضيحات البنك المركزي المستمرة لتأمين الدولار لجميع من يطلبه لتغطية الاستيرادات والاحتياجات المشروعة وبنسبة 95% وفقا لمسؤولياته المنصوص
عليها في قانونة النافذ
بالتدخل في السيطرة والمحافظة على سعر الصرف وهو اجراء تقوم به جميع بنوك العالم عند الحاجة .
كما انه اوضح مرارا بان من اهم واجباته الاساسية هو تسهيل اجراءات التجارة الخارجية وتامين العملة الاجنبية بالسعر الرسمي المقرر للتجار وفقا للمعايير الدولية المعتمدة للسيطرة على التحويلات الخارجية وضمان سلامة وصولها للمستفيد النهائي. والتأكيد ايضا على عدم صحة الاخبار عن وجود عقوبات جديدة على مصارفنا وان القطاع المصرفي مقبل على نهضة وتطوير واصلاح ورفع للعقوبات والشكوك والشبهات المفروضة علية .
وان السيد رئيس الوزراء سبق ان اكد ببيان صريح ان الحكومة تدعم اجراءات البنك المركزي
وان خطط المضاربين وتجار الازمات ستفشل.
مؤكدين على دعوة الحكومة ومجلس النواب على الاسراع في تفعيل برامج الاصلاح الاقتصادي والمالي والمصرفي في المنهاج الحكومي وتنفيذ موازنة 2024و2025 وتثوير وتفعيل القطاعات الاقتصادية من غير النفط وانتظام تطوير وتوزيع الحصة الغذائية في البطاقة التموينية ودعم القطاع الخاص وتفعيل مجلس تطوير القطاع الخاص وزيادة تخصيصات الرعاية الاجتماعية وتاسيس الصندوق السيادي للاجيال ودعم الانتاج المحلي ودعم الصناعة
الوطنية والسيطرة على التجارة غير المشروعة عبر المنافذ الحدودية الرسمية وغير الرسمية وايقاف التداول والتعاملات بالدولار الاسود في السوق السوداء وقيام التجار الصغار باثبات ان جميع مستورداتهم تمت بواسطة المنصة او بواسطة المصارف التي تتعامل بشكل مباشر مع البنوك المزاسلة وبالسعر الرسمي وقيام الكمارك والهيئة العامة للضرائب بتنفيذ مقترحات ومعالجات الحكومة والبنك المركزي وفق الاصول .
لانه بالتأكيد ان السوق النقدي هو الان تحت الرقابة والاشراف الداخلي والدولي واملنا كبير بمصارفنا والتي كانت خلال الازمات التي مرت بها البلاد ان تكون مساهمتها فاعلة في تحقيق الاستقرار في سوق تداول العملة
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
المكتب الإعلامي بغزة ينعي كوكبة من قيادات العمل الحكومي في القطاع
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بيانا نعي فيه ، كوكبة من قيادات العمل الحكومي في قطاع غزة التي ارتقت بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال الصهيوني بشكل مباشر هم وعائلاتهم.
وذكر المكتب الإعلامي الحكومي في بيان له : ننعي بكل معاني الفخر والاعتزاز والاحتساب، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني العظيم، وأمتنا العربية والإسلامية، وأحرار العالم: كوكبة من قيادات العمل الحكومي في قطاع غزة.
وعُرف منهم حتى اللحظة:
الشهيد القائد الكبير/ عصام الدعليس
رئيس متابعة العمل الحكومي
الشهيد القائد المستشار/ أحمد الحتة
وكيل وزارة العدل
الشهيد القائد اللواء/ محمود أبو وطفة
وكيل وزارة الداخلية
الشهيد القائد اللواء/ بهجت أبو سلطان
مدير عام جهاز الامن الداخلي
وأشار المكتب الي أن هذه الكوكبة ارتقوا إلى العلا بعد استهدافهم من طائرات الاحتلال الصهيونازي بشكل مباشر هم وعائلاتهم، وقد استشهدوا رحمهم الله مع مئات الشهداء من أبناء شعبنا الفلسطيني جراء الجرائم المتواصلة منذ فجر اليوم.
ولفت المكتب الإعلامي، إلى أن هؤلاء القادة عملوا منذ بداية حرب الإبادة للتخفيف عن شعبهم، وأدوا أمانة المسئولية الملقاة على عاتقهم، وارتقوا بعد مسيرة حافلة ومليئة بالتّضحيات والمواقف المشرّفة، حيث كانوا مثالاً للإخلاص والتفاني في عملهم.
وأكد أن ارتقاء قيادات العمل الحكومي لن يثنيه عن أداء واجبه الوطني تجاه شعبنا الفلسطيني، والاستمرار في الواجب الديني والدور الأخلاقي والمهني لخدمتهم ودعم صمودهم وثباتهم في وجه هذا العدوان الهمجي.