تسلم الصندوق القومي للامدادات الطبية فرع الولاية الشمالية دعم جهاز المخابرات العامة المتمثل في كميات من المحاليل الوريدية والمضادات الحيوية وأمصال العقارب وأدوية الملاريا.وشهد إستلام الادوية بمخازن الصندوق بدنقلا مدير الصندوق القومي للامدادات الطبية فرع الشمالية دكتور حمد النيل الباقر أحمد ومندوب جهاز المخابرات العامة هارون إبراهيم عبد الرحمن ومدير الدواء المجاني بفرع الصندوق القومي للامدادات الطبية بالولاية دكتور إبراهيم حسن أرباب.

واشاد مدير الصندوق القومي للامدادات الطبية فرع الشمالية في تصريح (لسونا) بجهود جهاز المخابرات العامة ودعمه للمجهودات المبذولة من قبل وزارة الصحة والجهات ذات الصلة في مجابهة الأمراض والأوبئة الناجمة عن فصل الخريف وعلي رأسها وباء الكوليرا.وأكد أن الادوية التي وفرها الجهاز تمثل إضافة للولاية الشمالية.من جانبه أوضح مدير الدواء المجاني بفرع الصندوق أن الادوية التي تسلمها الصندوق من جهاز المخابرات العامة سيتم توزيعها علي المحليات التي تأثرت بالامطار والسيول وظهرت فيها الأمراض والأوبئة شاكرا جهاز المخابرات العامة علي هذا الدعم.الي ذلك أكد مندوب جهاز المخابرات العامة أن الدعم جاء في إطار واجب الجهاز الانساني والمهني تجاه مواطني الولاية وتخفيف حجم المعاناة عنهم والمساهمة في مجابهة وباء الكوليرا ناقلا تحايا رئاسة جهاز المخابرات العامة ومدير الجهاز بالولاية الشمالية العميد أمن عمر مصطفى.وجدد مواصلة جهود ودعم الجهاز للولاية الشمالية حتي تتجاوز فترة الأمراض والأوبئة الناجمة عن فصل الخريف والمحافظة علي صحة المواطنين.سوناإنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جهاز المخابرات العامة

إقرأ أيضاً:

ننشر تفاصيل الاتفاق السلام بين حكومة جوبا والمعارضة السياسية

نشرت وكالة الأنباء السودانية " سونا"، تفاصيل اتفاقية السلام بين حكومة سلفاكير ميارديت جنوب السودان وأحد أبرز الفصائل السياسية والعسكرية المعارضة  في جوبا، برعاية مدير جهاز المخابرات العامة في السودان، الفريق أول أحمد إبراهيم مفضّل.

وشارك في الاتفاق، الذي وقع في العاصمة الإدارية بورتسودان بولاية البحر الأحمر، مُمثلين عن الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) بزعامة رئيس الحركة الجنرال سايمون قارويج دوال، ونيابة  عن حكومة الرئيس سلفاكير، مدير جهاز الأمن الداخلي الفريق أول أكيج تونق أليو، ورئيس الاستخابرات العسكرية، الفريق قرنق استيفن مارشال.

ويضمن الاتفاق من بين بنود أخرى، تنفيذ الترتيبات الأمنية بين الطرفين، ودمج القوات المنشقة عن (حركة تحرير السودان في المعارضة - فصيل كيت قوانق)، في الجيش الرسمي لجنوب السودان، وضمان مشاركة الفصيل في السُلطة.

ووصف الفريق أول أحمد إبراهيم مُفضل الذي توسّط منصة الموقّعين على الاتفاق، وصفه بـ "التاريخي"، وقال "تمكّنا اليوم من الوصول لاتفاق بين حكومة جنوب السودان، والحركة الشعبية المعارضة، فصيل "كوت قوانق" بعد جولة ثانية وأخيرة من المشاورات التي أشرف عليها جهاز المخابرات العامة برعاية ومتابعة لصيقة من رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان".

وأشار مُفضّل، إلى أن السودان رغم ظروف الحرب الوجودية التي يخوضها، ظل وسيظل مهتماً باستقرار وأمن الجنوب، "لأن استقرار جنوب السودان يعني استقرار السودان".

وفي يناير من العام 2022، وقّع الفرقاء في دولة جنوب السودان اتفاق سلام في الخرطوم برعاية عبد الفتاح البرهان، واضعين حداً لحرب طاحنة اندلعت في أعالي النيل وكادت نيرانها أن تمتد وتعصف بدولة الجنوب، ووصف المراقبون اتفاق الخرطوم وقتها بـ "سلام الشجعان".

وقال مدير المخابرات العامة الفريق أول مُفضّل، إن "السودان وضع خبراته وقدراته لمعاونة الأشقاء بجنوب السودان، امتداداً لأدواره الأخوية وشعوراً بالمسؤولية لطي الحروب والخلافات، وداعماً وراعياً من أجل الوصول إلى سلام دائم.

وأثنى على الطرفين لاستجابتهم إلى نداء السلام والتوقيع على الاتفاق، مُشيراً إلى أن توقيع الاتفاق سيفتح الباب أمام استقرار الأمن في جميع المناطق الحدودية بين البلدين، خاصة منطقة (اللو نوير)، "لأن فصيل "كيت قوانق" من الفصائل المؤثرة في المنطقة، وانضمامه لركب السلام سيكون حافزاً لآخرين للتخلي عن خيار الحرب في جنوب السودان".

وجدّد مدير المخابرات العامة، تأكيده بأن السودان بقيادة البرهان، سيظل يدعم بقوة حكومة الرئيس سلفاكير ميارديت، وطلب من جميع الأطراف تنفيذ ما تم الاتفاق عليه لأنه "يعني المزيد من الاستقرار والتقدّم لدولة جنوب السودان. 

من جهته، أكّد زعيم الحركة الشعبية في المعارضة، فصيل (كيت قوانق) الجنرال سايمون قارويج دوال عقب توقيعه على اتفاق السلام مع حكومة جنوب السودان، أكد على عزمه المضي إلى الأمام وقال: "ما بنمشي ورا.. بنمشي قدام"، وأشار إلى أن حركته قومية تنشد السلام في جميع ربوع جنوب السودان.

وأشار سايمون مستنكراً الجرائم التي اقترفتها مليشيا الدعم السريع في السودان، وجر بعض أبناء جنوب السودان إلى محرقة الحرب، وقال: "الدعم السريع سبّب لينا أكعب حاجة أنا مع سلفاكير سوا سوا. أنا مع البرهان سوا سوا".

في السياق، أبدى مدير جهاز الأمن الداخلي بجنوب السودان، الفريق أول أكيج تونق أليو، سعادته بتوقيع اتفاق السلام مع الجنرال سايمون قرويج، وأثنى على الحكومة السودانية وجهاز المخابرات العامة الذي أشرف على المشاورات وصولاً للتوقيع، وقال "سنلتزم بالاتفاق الذي وقّعناه بمراقبة من الحكومة السودانية وإشراف جهاز المخابرات العامة.
 

المصدر: سونا

مقالات مشابهة

  • صندوق النقد يدعم جهود إعمار سوريا ولبنان
  • هيئة المحتوى المحلي والمشتريات الحكومية تعلن آلية التفضيل السعري الإضافي لقطاع الأدوية والمستحضرات الطبية
  • آلية التفضيل السعري الإضافي لقطاع الأدوية والمستحضرات الطبية
  • الصالون الدولي للصيدلة.. ضمان وفرة الأدوية والمستلزمات الطبية
  • معارض جنوب سوداني بارز يوقع اتفاقاً مع حكومة سلفا كير ببورتسودان
  • جهاز المخابرات العامة يدفع بقوة للمشاركة في معركة الكرامة بجنوب كردفان
  • ننشر تفاصيل الاتفاق السلام بين حكومة جوبا والمعارضة السياسية
  • النقد الدولي: ندعم الإصلاحات العراقية التي تبعد سوق النفط عن الأزمات
  • اعلام الفيوم يدشن أولى فعاليات حملة "حقك … مسئوليتنا "
  • اعلام الفيوم يدشن اولى فعاليات حملة "حقك.. مسئوليتنا "