خبير علاقات دولية: نتنياهو يتغذى على الصراع وإشعال الحرائق بالمنطقة (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنّ المتطرف بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي يتغذى على الصراع وإشعال الحرائق بالمنطقة في ظل المواقف الغربية المتواطئة والمتخاذلة، موضحا أنّ الموقف المصري تجاه أحداث المنطقة يعبر عن الاعتدال والوسط والانحياز إلى السلام والاستقرار، كون الحروب لا يمكن أن تحقق أي أهداف، كما أنّ منطق القوة العسكرية لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار كما يزعم نتنياهو في حروبه ضد الشعب الفلسطيني واللبناني.
وأضاف «أحمد»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ مصر تتحرك على كل المسارات في التوصل إلى حل ووقف الحرب، مشيرا إلى أنّ الدولة حذرت من أنّ استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يعني استمرار غياب أفق التسوية السياسية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
استمرار العدوان على قطاع غزةوتابع: «استمرار العدوان على قطاع غزة دون معالجته ستظل المنطقة تعيش في الصراع والتصعيد، بالتالي تحركت مصر وقدمت المبادرات التي تدعو إلى وقف إطلاق النار، إذ إنّ العدوان على غزة يدفع إلى الصراع في باقي المنطقة»، لافتا إلى أنّ تحركات مصر شكلت صمام آمال للقضية الفلسطينية وأجهدت كل مخططات إسرائيل في تصفية القضية وتهجير الشعب الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال نتنياهو السلام بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علاقات دولية: مصر ترفض إزاحة الفلسطينيين من أرضهم تماما
قال الدكتور أسامة شعت، أستاذ العلاقات الدولية، إنّ الاتصال الهاتفي بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب دليل على أن هناك اهتمام أمريكي بأهمية دور مصر، باعتبار أنها الشريك الرئيسي في المنطقة العربية، إذ أنها القائد الإقليمي للمنطقة، فضلا عن دورها في مسألة وقف إطلاق النار في قطاع غزة التي سعت له مصر منذ البداية.
دور الموقف المصري في رفض تهجير الفلسطينيين
وأضاف «شعت»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ترامب بتصريحاته أراد أن يختبر الموقف العربي، لكن مصر استعدت جيدا وأرسلت إشارات واضحة بأنه لا يمكن إزاحة الفلسطينيين عن أرضهم وهي مسألة مخالفة للقانون الدولي، كما أنها تمس بالسيادة الوطنية لكل دولة من الدول التي يريد الرئيس الأمريكي نقلها من فلسطين إلى دول أخرى.
التهجير اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان
وتابع: «تهجير الفلسطينيين يعتبر اعتداء على سيادة الدول وحقوق الإنسان والحق في تقرير المصير، واعتداء على حل القضية الفلسطينية وتقرير السلم والأمن الدوليين في المنطقة، إلى جانب أنه لا يؤدي إلى الاستقرار؛ لأن الشعب الفلسطيني لازال حتى هذه اللحظة لم يحصل على حقه ولم يعيش أيام الاستقلال التي وعده المجتمع الدولي بها منذ عام 1948».