بصواريخ الأرقب والمسيرات.. فصائل عراقية تهاجم 5 أهداف لدولة الاحتلال
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت فصائل مسلحة عراقية عن مهاجمة 5 أهداف بـ5 عمليات منفصلة وسط وشمال إسرائيل بواسطة صواريخ الأرقب "كروز مطوّر" والطائرات المسيّرة.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في وقت سابق رصد إطلاق 20 صاروخا في حيفا ومحيطها واعتراض بعضها وسقوط الأخرى بمناطق مفتوحة، بالإضافة إلى رصد إطلاق عدد آخر من الصواريخ في الجليل الأعلى وتم اعتراض بعضها وسقوط أخرى بمناطق مفتوحة.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية في وقت سابق أن حزب الله أطلق 25 صاروخاً وطائرة مسيّرة باتجاه دولة الاحتلال منذ فجر اليوم في ظل التوترات السائدة بين الطرفين.
وكان جيش الاحتلال كشف عن دوي صفارات الإنذار في ميرون شمالي إسرائيل تحذيرا من سقوط صواريخ، حسبما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية”، في نبأ عاجل.
وأعلن حزب الله اللبناني قصفه الكريوت شمال حيفا بصليات صاروخية، وذلك ردا على محاولة استهداف كبار قادة الحزب في بيروت في الساعات الأولى من صباح اليوم.
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الجمعة، عن 3 مسئولين إسرائيليين لم تسمهم قولهم إن الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت استهدفت اجتماعاً لكبار قادة جماعة "حزب الله" اللبنانية، مشيرين إلى أن هاشم صفي الدين، المرشح لتولي منصب الأمين العام للجماعة خلفًا لحسن نصر الله، الذي قتلته إسرائيل في غارة على الضاحية، الجمعة الماضي، كان من بين حضور الاجتماع.
ونقلت القناة الإسرائيلية الـ14 ومراسل موقع "أكسيوس" الأمريكي في تل أبيب باراك رافيد، عن مصادر أمنية، أن الغارة العنيفة التي شنتها إسرائيل على الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، صباح الجمعة، استهدفت هاشم صفي الدين القيادي بجماعة "حزب الله" وابن خالة أمينها العام حسن نصر الله.
ونقل "أكسيوس" عن مسئول إسرائيلي لم يكشف عن هويته، أن صفي الدين كان في مخبأ عميق تحت الأرض، ولم يتضح بعد ما إذا كان قد قُتل في الغارة.
ومنذ قليل، وجه الجيش الإسرائيلي "إنذاراً عاجلاً" إلى سكان الضاحية الجنوبية في بيروت، وتحديداً المتواجدين في عدة مبانٍ في حي حدث بيروت، بأنهم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لجماعة "حزب الله" اللبنانية، مؤكداً أن الجيش سيعمل ضدها على المدى الزمني القريب.
وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، عبر منصة "إكس": "من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم، عليكم إخلاء هذا المبنى والمباني المجاورة فوراً، والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500 متر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبنان الاحتلال الاسرائيلي فصائل مسلحة كروز شمال إسرائيل فصائل عراقية الضاحية الجنوبية حزب الله
إقرأ أيضاً:
الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
حصريا على “تاق برس” .. الكاتب الصحفي صلاح الدين عووضه يروي تفاصيل مثيرة .. ونجوت من الموت!!
ونجوت !! (!)
نجوت من الموت..
نجوت ثلاث مرات من موت محقق أثناء سيطرة أوباش آل دقلو على منطقتنا.. وشبح الموت كان يخيم أصلا علينا ؛ بسبب و من غير سبب..
فما من يوم يمر دون أن يحهز رصاصهم على أنفس بريئة.. أو (يرسلونهم) إلى الله كما يقولون ؛ ولأتفه الأسباب على نحو ما حدث لإبراهيم في التكية..
فهو أحد المتطوعين للعمل بإحدى تكايا المنطقة…وذات صباح مر بجوارها (قطيع) من هؤلاء الوحوش..
فطلب أحدهم من إبراهيم بأن يعطيه جذوة لكي يشعل سيجارته (المسمومة)..
فناوله عودا صغيرا مشتعلا فأفلت من بين أصابع الوحش ووقع على الأرض..
فأوسعه الوحش الآدمي سبا- وشتما – وأمره برفع العود رغم أنه لا ذنب له بسقوطه..
فمد له إبراهيم عودا آخر عوضا عنه ؛ فما كان من المتوحش إلا أن عاجله بطلقة في صدره قضت عليه..
هل ثمة سبب أتفه من هذا؟!..
نعم هنالك ما هو أتفه..
فأحدهم أردوه بعيار لأنه لم يلق عليهم التحية…وآخر لأنه رفض تزويج شقيقته لوحش منهم…وثالث لمحض جلوسه أمام باب داره بعد مغيب الشمس..
فهم – إذن – ليسوا بحاجة إلى سبب (معقول) كي يمارسوا هواية القتل..
بل هم يقتلون حتى بعضهم البعض لأتفه الأسباب أيضا..
ورغم ذلك نجاني الله – وآخرين – بفضل منه..
فذات يوم جاءني أحد أبناء الحي المتعاونين معهم ليخبرني بأن بلاغا ضدي قد تم تعميمه..
وقد التقطه ضباط (الارتكاز) الذي بجوارنا عند التقاطع.. وهو على علاقة طيبة معي رغم فعلته القذره بانخراطه في ذمرة الوحوش..
وحذرني من (معنى) مثل هذا البلاغ..
وهو التعذيب الشديد – مع الحرمان من الغذاء – حتى الموت..
طيب وما الحل؟!…ليس هنالك من حل سوى واحد ؛
وهو أن أشير في صفحتي على الفيس إلى أنها (هكرت)..
وأن ما نشر عليها – في الآونة الأخيرة – لا يمت لي بصلة..
ولم تكن الكهرباء قطعت في ذلكم الوقت ؛ ولا شبكة الاتصالات تم تعطيلها..
فسارع جاري (المتجنود) إلى نشر هذا التنويه بين قيادات الجنجويد بمنطقتنا ؛ وخارجها..
وجلست أنا في بيتي لا أغادره زمنا..
وكتب الله بهذا النجاة من موت محقق ، النجاة من حكم الإعدام..
أما نجاتي من موت محقق ثان فقد حدثت أثناء عودتي من المخبز..
فقد ظهر لي – على حين فجأة – اثنان من الوحوش عند أحد المنعطفات..
فصرخا في وجهي (يا هوي)..
فقلت لهما أني لست (هوي) وعليهما مخاطبتي بأدب يناسب عمري
قياسا إلى سنهما ؛ فقد كانا شابين في العشرينات..
فإذا بأحدهما يصيح وهو يسحب مسدسا من جيب في صديريته (أهذه قلة أدب منك؟) ؛ فمن منا قليل الأدب؟…ثم زمجر هائجا (سأرسلك إلى الله فورا)..
فهكذا يقولون حين يهمون بقتل شخص..
وفي هذه اللحظة – بالذات – تعالت أصوات جلبة من
من الشارع المجاور..
فانشغلا بها عني ؛ ونجوت..
وقبيل دخول الجيش منطقتنا – بيومين فقط – وقعت قصة النجاة الثالثة..
كان الوقت ضحى حين سمعت صياحا شديدا بالخارج..
فحدقت من ثقب صغير بالباب مستطلعا لأفاجأ بجماعة كبيرة من الوحوش تحاول اقتحام منزل جارنا في الناحية المقابلة من الشارع..
وهذه كانت أقرب حادثات تعرضي للموت المحقق (تحققا)..
وأكثرها عنفا ، وجنونا ، وتوحشا..
وأطولها زمنا ، وأشدها إثارة للرعب…
فكهذا يصير حالهم حين (يضغطهم) الجيش ؛ ويزداد منهم اقترابا.
ونواصل بإذن الله.