الخزانة الأمريكية تفرض عقوبات على شخصيات في إيطاليا وألمانيا.. لماذا؟
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الاثنين، عن عقوبات جديدة استهدفت مجموعة من الكيانات والأفراد الداعمين لحركة حماس في قطاع غزة، حيث زعمت أمريكا أن العقوبات ركزت على شبكات تمويل متخفية تحت ستار جمعيات خيرية، ومكنت حماس من جمع ما يصل إلى 10 ملايين دولار شهريًا منذ بداية العام الجاري، وفقا لتقارير لوزارة الخزانة الأمريكية.
ووضعت وضعت وزارة الخزانة الأمريكية ضمن حزمة العقوبات الجديدة، أسماء ثلاثة أفراد ومؤسسة خيرية على قائمة العقوبات، زعمت أنها أبرز الداعمين الماليين لحماس على المستوى الدولي، وكذلك تم إدراج مؤسسة مالية تابعة لحماس في غزة، بالإضافة إلى تسع شركات يديرها رجل الأعمال وعضو البرلمان اليمني، الشيخ حميد عبد الله الأحمر المقيم في تركيا.
أبرز الأسماء في قائمة العقوبات
من بين الشخصيات المدرجة في العقوبات، حميد عبد الله حسين الأحمر، وزعمت وزارة الخزانة، أنه ساهم في إدارة أصول بقيمة تفوق 500 مليون دولار، وأتاح لقادة حماس العيش في رفاهية خارج الأراضي الفلسطينية.
كذلك شملت العقوبات محمد حنون، المقيم في إيطاليا، الذي أسس جمعية خيرية باسم "جمعية التضامن مع الشعب الفلسطيني" في إيطاليا، وزعمت أيضا أنه قام بتحويل ملايين الدولارات لحماس. كما استهدفت العقوبات ماجد الزير، في ألمانيا، وعادل دوغمان.
كما زعمت وزارة الخزانة استخدام حماس للبنوك غير المرخصة مثل "بنك الإنتاج"، الذي تأسس في غزة عام 2013. هذا البنك غير المرتبط بالنظام المالي الدولي يوفر خدمات مالية للحركة، مما يمكّن حماس من الالتفاف على العقوبات الدولية.
وقالت وزارة الخزانة أن العقوبات تأتي في سياق الحد من قدرات حماس على تمويل أنشطتها، حيث تعتبر هذه هي المرة الثامنة التي تستهدف فيها واشنطن مؤسسات وأفراد بزعم الدعم المالي لحماس منذ أحداث السابع من تشرين الأول / أكتوبر.
أضافت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها أن هذه العقوبات تسلط الضوء على بعض الشخصيات والكيانات التي توجه الأموال نحو حماس، مشيرة إلى أن هذه الجمعيات الخيرية تدعي تقديم مساعدات إنسانية بينما تمول في الواقع الجناح العسكري للحركة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر: " تواصل الولايات المتحدة اتخاذ خطوات لتقويض قدرة حماس على جمع الأموال داخليًا وخارجيًا". وأضاف أن الأفراد المستهدفين يلعبون دورًا رئيسيًا في تمويل أنشطة حماس تحت ستار المساعدات الإنسانية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية عقوبات حماس غزة محمد حنون ماجد الزير امريكا حماس غزة عقوبات حميد الأحمر المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة وزارة الخزانة
إقرأ أيضاً:
تقديم مقترح جديد لحماس يشترط "نزع سلاح المقاومة".. والحركة ترفض
قالت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إنها تسلمت من الوسطاء مقترحا جديدا لوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى، مؤكدة على موقفها من أن أي مقترح يجب أن ينص على إنهاء الحرب في القطاع وانسحاب الاحتلال منه.
وكشف قيادي في حركة حماس، أن مصر نقلت للحركة مقترحا، يتضمن نصا صريحا، بشأن نزع سلاح المقاومة، وهدنة مؤقتة لمدة 45 يوما.
ونقلت قناة الجزيرة تصريحات عن القيادي الذي لم تكشف هويته قوله إن المقترح الذي نقلته القاهرة يشمل إطلاق سراح نصف أسرى الاحتلال بالأسبوع الأول من الاتفاق، وتهدئة مؤقتة لـ45 يوما مقابل إدخال الطعام والإيواء.
وأضاف: "وفدنا المفاوض فوجئ بأن المقترح الذي نقلته مصر يتضمن نصا صريحا بشأن نزع سلاح المقاومة".
وتابع: "مصر أبلغتنا أنه لا اتفاق لوقف الحرب، دون التفاوض على نزع سلاح المقاومة".
وشدد بالقول: "حماس أبلغت مصر أن المدخل لأي اتفاق هو وقف الحرب والانسحاب، وليس نزع سلاح المقاومة، وأن نقاش مسألة السلاح مرفوض جملة وتفصيلا، وأن السلاح هو حق أساسي من حقوق شعبنا ولا يخضع للنقاش".
ولفت إلى أن المقترح الأخير الذي نقلته مصر، يشترط تسليم الأسرى الأحياء والأموات بنهاية 45 يوما، لتمديد الهدنة وإدخال مساعدات.
وفي بيان رسمي على صفحاتها الرسمية، قالت حماس إنها تدرس بمسؤولية وطنية عالية، المقترح الذي تسلّمته من الوسطاء، وستقدّم ردّها عليه في أقرب وقت، فور الانتهاء من المشاورات اللازمة بشأنه.
وجدد البيان تأكيد الحركة على "موقفها الثابت بضرورة أن يحقّق أيّ اتفاقٍ قادم: وقفاً دائماً لإطلاق النار، وانسحاباً كاملاً لقوات الاحتلال من قطاع غزة، والتوصّل إلى صفقة تبادل حقيقية، وبدء مسار جاد لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال، ورفع الحصار الظالم عن شعبنا في قطاع غزة".
بدورها قالت قناة القاهرة الإخبارية، إن مصر "سلمت حركة حماس مقترحا إسرائيليا ينص على وقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وبدء مفاوضات تقود إلى وقف دائم لإطلاق النار".
لكن القناة لم تتطرق إلى تفاصيل المقترح المقدم، أو تنفي ما ورد على لسان مسؤول من حماس لقناة الجزيرة.
من جانبه قال مستشار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو الإثنين إن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كافة أسرى الاحتلال، في مقابل وقف إطلاق النار والانسحاب من قطاع غزة.
وأجرى وفد حماس المفاوض برئاسة رئيس الحركة في قطاع غزة خليل الحية، عدة لقاءات الأحد في القاهرة مع مسؤولين مصريين وقطريين الذين يسعون إلى تقريب وجهات النظر بين حماس والاحتلال لإنهاء الأزمة وتثبيت وقف النار.
وقال: "نحن جاهزون لإطلاق سراح كافة الأسرى الإسرائيليين مقابل صفقة تبادل جادة ووقف الحرب والانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وإدخال المساعدات" وفقا للفرنسية.
واتهم النونو الاحتلال بتعطيل الاتفاق، وقال إن "المشكلة ليست في أعداد الأسرى، لكن المشكلة أن الاحتلال يتنصل من التزاماته ويعطل تنفيذ اتفاق وقف النار ويواصل الحرب".
وشدد النونو على أن حماس "أكدت للوسطاء على ضرورة توفر ضمانات لإلزام الاحتلال بتنفيذ الاتفاق".
وقال إن "حماس تعاملت بإيجابية ومرونة كبيرة مع الأفكار التي عرضت في المفاوضات، لوقف النار وتبادل الأسرى".
وأضاف أن "الاحتلال يريد إطلاق سراح أسراه من دون الانتقال إلى قضايا المرحلة الثانية المتعلقة بوقف النار الدائم والانسحاب الإسرائيلي الكامل من قطاع غزة".
ونقلت "الفرنسية" عن مصدر قالت إنه مطلع، أن وفد حماس "أنهى لقاءاته مع المسؤولين المصريين والقطريين، في القاهرة، من دون حصول تقدم حقيقي".
من جهة ثانية قال النونو إن "سلاح المقاومة خط أحمر وليس مطروحا للتفاوض" وتابع أن "بقاء سلاح المقاومة مرتبط بوجود الاحتلال".