الإمارات .. 60 ألفاً عدد المسجلين في باقة الحج للموسم المقبل
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أبوظبي: عبدالرحمن سعيد
أكدت الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة أن عدد طلبات الراغبين الذين سجلوا في باقة الحج للموسم المقبل 2025 عبر التطبيق الذكي والموقع الإلكتروني للهيئة بلغ نحو 60,249 طلباً حتى انتهاء فترة التسجيل يوم 2024/9/30
وكشفت الهيئة عن بدء عملية فرز واعتماد الموافقات المبدئية لطلبات المسجلين في باقة هذا العام، ومطابقتها بالاشتراطات المطلوبة، مؤكدةً أن الاختيار سيكون وفقاً لقرار مجلس الوزراء رقم (32) لسنة 2018 بشأن نظام الحج والعمرة، علماً أن حصة حجاج دولة الإمارات العربية المتحدة لموسم الحج المقبل هي «6228» حاجاً تم تخصيصها من قبل الجهات المسؤولة عن شؤون الحج في المملكة العربية السعودية.
وأشارت إلى أنه سيتم التواصل مع المتقدمين الذين حصلوا على الموافقة المبدئية عبر رسالة نصية على أرقام هواتفهم المسجلة، داعية الذين تصلهم رسالة الموافقة القيام بالإجراءات المطلوبة في وقتها المحدد وذلك لضمان إنجازها بمهنية عالية.
وأكدت الهيئة حرصها على تسهيل واستكمال كل الإجراءات الخاصة بشؤون حجاج الدولة قبل الموسم بمدة كافية وتوفير مساحة ومدد زمنية مريحة تمكن الحجاج والجهات المسؤولة عن الخدمات من تقديم الرؤى والمقترحات حول المتطلبات بمعايير عالية منضبطة بالاشتراطات والاتفاقيات الموقعة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
نهاية أم باقة ١-٢
بعد سقوط البشير، شكل الدع م السريع غرفة للتواصل مع أبناء المكونات العطوية داخل التنظيمات السياسية من أجل حشدهم وتوجيههم نحو رؤية واحدة، أساسها ورثة نظام الإنقاذ والسيطرة على المقدرات الاقتصادية في السودان، نجح هذا التواصل في استقطاب آلاف الرموز السياسية من أحزاب المؤتمر الشعبي، الوطني، حزب الأمة، والمؤتمر السوداني ..
تم التواصل مع هذه الشخصيات عن طريق عبد الرحيم دقلو، ومضوي حسين ضي النور والقوني دقلو وإدريس مدلل. تم توسيع تلك اللقاءات والتغطية عليها من خلال إقامة اجتماعات داخل أحياء الخرطوم، وجمع رموز وأعيان تلك الأحياء للقاء حميدتي ، فتم عقد لقاء لأبناء جبرة مع قائد الدعم السريع في مارس ٢٠٢٠ بمنزله بجبرة، ولقاء لأبناء الجريف في أكتوبر من نفس العام، ولقاء لأبناء أحياء أركويت، الرياض، المعمورة والخرطوم ٣ في شهر أبريل ٢٠٢١ ..
تواصلت تلك اللقاءات في مناطق أم درمان وبحري، والتي كانت تبدو في ظاهرها اجتماعات اجتماعية بهدف مساعدة تلك الأحياء ، ولكن في باطنها كان الهدف خلق ولاء والتزام من سكان تلك المناطق تجاه الدعم السريع، وبناء قاعدة تكون نواة لمكاتب معلوماتية داخل تلك الأحياء تحت غطاء اللجان الخدمية. تم توظيف عدد من أبناء الخرطوم في مكاتب إعلامية تتبع للدع م السريع، وتم اختيار مجموعة من خريجي جامعة مأمون حميدة للعمل في المكاتب الإعلامية لحميدتي. لم يكن ذلك التعيين عبثاً، بل كان يستهدف شريحة معينة من أبناء الطبقة العليا وحاملي الجوازات الأجنبية لتشكيل سياج ومانع وسط القوى المتنفذة التي لها علاقات قد تشكل إزعاجاً لمشروع الدعم السريع ..
نجحت هذه الخطوات في احتواء مجموعة من أبناء الخرطوم وتوجيه الرأي العام المحلي داخل تلك الأحياء لصالح الدع م السريع كمخلص للسودانيين. لم تكن تلك التوجهات المؤيدة للدع م السريع بائنة على مستوى الخطاب الإعلامي المسيطر عليه من قبل المجموعات المتنازعة حينها، خصوصاً بين قوى الحرية والتغيير والمجلس السيادي، والتي كانت متأثرة بحالة السخط العام الرافض للإسلاميين والمنشغلة بالحراك الجماهيري والاحتجاجات. ولكنها كانت ظاهرة على مستوى الخطاب اليومي داخل الأحياء التي كانت مطمئنة تماماً للدع م السريع ..
كانت عملية الاحتواء هذه دقيقة بحيث استطاعت توجيه تلك الأحياء لصالح القبول بالدع م السريع وحميدتي، ليس فقط كفاعل في المشهد، بل كبديل للقوات المسلحة والسياسيين الموجودين في الساحة. استمرت تلك الغرف في عملها وتم عقد لقاءات مشتركة لأعضاء تلك التنظيمات المختلفة بحضور عبد الرحيم دقلو وتم النقاش حول ضرورة توجيه الرأي العام داخل التنظيمات لصالح الدع م السريع .
نواصل
Hasabo Albeely
إنضم لقناة النيلين على واتساب