الغابات المدمرة في 2023 تعادل حجم هذه الدولة!
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشف تقرير صدر عن منظمات بحثية وجماعات المجتمع المدني اليوم الثلاثاء، عن تدمير مساحات من الغابات بحجم دولة لاتفيا تقريباً في جميع أنحاء العالم خلال عام 2023.
وأشار "تقييم إعلان الغابات" إلى أن معدل إزالة الغابات على مستوى العالم لا يزال أعلى بنسبة 45% من المستويات اللازمة لتحقيق الأهداف الدولية، ما يعني أن العالم لا يزال بعيداً عن التزامه بوقف إزالة الغابات بحلول عام 2030.
وتعهدت أكثر من 140 دولة بإنهاء إزالة الغابات في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ لعام 2021 في غلاسكو. صفر إزالة غابات
وعلى الرغم من ذلك، كشفت آخر الأرقام عن فقدان 6.37 مليون هكتار من الغابات في العام الماضي وحده، ما يشير إلى تراجع الجهود بشكل كبير.
وبحسب التقرير، يتم تتبع التقدم المحرز نحو الوصول إلى "صفر إزالة الغابات " عبر الأهداف المؤقتة المحددة حتى عام 2030، والتي يتم مقارنتها بالمعدلات الفعلية لإزالة الغابات.
ويشار إلى أن نحو 96% من كل عمليات إزالة الغابات وقعت في المناطق الاستوائية، وأن جميع هذه المناطق تقريباً أخفقت في تحقيق أهدافها السنوية.
وأشار التقرير إلى تحديد أعمال الزراعة وشق الطرق والحرائق وقطع الأشجار لأغراض تجارية، بوصفها الأسباب الرئيسية وراء إزالة الغابات في جميع أنحاء قارات أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وتمكنت أوقيانوسيا - التي تضم دولا جزرية في المحيط الهادئ شمال وشرق أستراليا - فقط من تحقيق هدفها لعام 2023.
وأوضح التقرير أن أكبر مناطق فقدان الغابات وقعت في البرازيل، وإندونيسيا، وبوليفيا، وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
ولكن التقرير أشار إلى أن البرازيل، التي لديها أعلى معدلات إزالة الغابات في العالم، حققت تقدماً مشجعاً منذ تولي الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا مهام منصبه.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التغير المناخي العالم إزالة الغابات الغابات فی من الغابات
إقرأ أيضاً:
سلمان بن إبراهيم: السعودية تستضيف جميع مباريات «مونديال 2034»
معتز الشامي (أبوظبي)
جدّد الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة، رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، النائب الأول لرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، دعمه الكامل لاستضافة السعودية نهائيات كأس العالم 2034، مؤكداً أن المملكة قادرة على تنظيم نسخة تاريخية من البطولة.
وأكد رئيس الاتحاد الآسيوي، أن استضافة السعودية لجميع مباريات الحدث العالمي، يُعد حقاً أصيلاً يكفله حصول ملف المملكة على اعتماد الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا»، التي تملك وحدها حق تسمية الدول المستضيفة لكأس العالم، وفق النظام الأساسي، وأضاف: «احترام أنظمة ولوائح الاتحاد الدولي يُعد أمراً واجباً على الاتحادات القارية والوطنية المنضوية تحت مظلة الاتحاد الدولي، وهو الأمر الذي ينطبق على حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034، بقرار من الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، حيث لا مجال للعودة للوراء، خصوصاً أن السعودية قدمت الملف الوحيد لاستضافة كأس العالم 2034، في ظل عدم تقدم أي دولة أخرى للدخول في سباق الترشح، والواجب يحتم على الجميع الآن الالتفاف حول استضافة السعودية للحدث العالمي، وعدم فتح المجال أمام أي محاولات لا تخدم الإجماع الدولي الكبير على دعم استضافة المملكة».
وكانت بعض الدعوات صدرت مؤخراً خلال «كونجرس الكاف» بالقاهرة، بتقديم مقترح لاستضافة مجموعات تضم منتخب أفريقيا في «القارة السمراء» عبر تنظيم مشترك مع السعودية.
وأشار رئيس الاتحاد الآسيوي إلى تفوق الملف السعودي وحده، وقال: «قدمت السعودية ملفاً متكاملاً حاز على أعلى درجة تقييم للملفات المقدمة لنهائيات كأس العالم، وراقب الجميع بكل إعجاب ما تضمنه الملف من محاور غنية، تؤكد أن العالم سيكون على موعد مع بطولة تجلب الفخر لأبناء السعودية ولأسرة كرة القدم الآسيوية بصورة عامة.
وشدّد ابن إبراهيم، على وقوف أسرة الكرة الآسيوية إلى جانب السعودية لاستضافة كأس العالم للمرة الثالثة في القارة الآسيوية مجدداً ثقته التامة بقدرة المملكة على تهيئة الظروف المثالية لتنظيم أول كأس عالم بمشاركة 48 منتخباً يقام في بلد واحد.