أوقفت السلطات الأمنية في لبنان مواطنا فلسطينيا يقوم بتنفيذ عمليات سرقة من داخل شقق سكنية في مدينة صور والمناطق المجاورة مستغلا نزوح سكانها بفعل الحرب.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان إنه “في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها المديرية لمكافحة الجرائم في مختلف المناطق اللبنانية، وبخاصة في ظل الأوضاع التي تمر بها البلاد، توافرت معلومات لدى شعبة المعلومات حول قيام شخص مجهول بتنفيذ عمليات سرقة من داخل شقق سكنية في مدينة صور والمناطق المجاورة مستغلا نزوح سكانها بفعل الحرب”.

وأعلنت أنه “نتيجة الاستقصاءات والتحريات توصلت الى تحديد هويته ويدعى: م. ن. (مواليد عام 1988، فلسطيني) وهو من أصحاب السوابق بقضايا سرقة، وتمكنت إحدى دوريات الشعبة من توقيفه في مدينة صور، وبتفتيشه ضبط بحوزته مبلغ مالي وأجهزة خلوية ومجوهرات وآلات انترنت وأغراض أخرى، كما اعترف بتعاطي المخدرات”.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل

طالب أكثر من 50 أسيرا إسرائيليا سابقا في قطاع غزة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة حماس "بالكامل"، وضمان الإفراج عمن تبقى من محتجزين في القطاع.

وجاء في رسالة وقعها 56 من المحتجزين المفرج عنهم، نشرت عبر منصة إنستغرام، "نحن الذين عشنا نعلم أن العودة إلى الحرب تهدد حياة أولئك الذين تركناهم خلفنا".

وطالب الموقعون، ومنهم ياردن بيباس الذي لقيت زوجته وولداهما حتفهما أثناء الاحتجاز في القطاع، نتنياهو بـ"تنفيذ الاتفاق بالكامل".

وقال المحتجزون السابقون في رسالتهم "نفذها دون مماطلة أو تأخير، كل دقيقة في غزة هي جحيم لمن لا يزالون محتجزين هناك".

عائلات الأسرى

من جانب آخر، دعت هيئة عائلات الأسرى المحتجزين في قطاع غزة إلى التظاهر مساء اليوم السبت للمطالبة بالتعجيل بالإفراج عن أبنائهم.

وأمس الجمعة، نشرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) مقطعا مصورا للأسير الإسرائيلي لديها متان أنغرست، وقال إن الطريق الوحيد لعودة الأسرى المحتجزين إلى إسرائيل هو من خلال صفقة تبادل والانتقال إلى المرحلة الثانية منها، داعيا الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضغط على نتنياهو.

وبعد نحو 15 شهرا على اندلاع الحرب، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق 6 أسابيع، وأتاحت عودة 33 من المحتجزين إلى إسرائيل بينهم 8 قتلى، في حين أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 أسير فلسطيني كانوا في سجونها.

إعلان

ومع نهاية المرحلة الأولى أواخر الأسبوع الماضي، طلبت إسرائيل تمديدها حتى منتصف أبريل/نيسان المقبل، لكن حماس أصرت على الانتقال إلى المرحلة الثانية المفترض أن تضع حدا للحرب.

وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن 22 أسيرا إسرائيليًا في غزة لا يزالون أحياء، بالإضافة إلى جانب جثث 35 آخرين.

ويرغب نتنياهو، المدعوم بغطاء أميركي، في تمديد المرحلة الأولى لأقصى مدة ممكنة بهدف إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم أي مقابل أو الالتزام بالاستحقاقات العسكرية والإنسانية المنصوص عليها في الاتفاق، وهدد بالعودة إلى القتال واستئناف الحرب على قطاع غزة.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن رئيس الوزراء السابق إيهود باراك قوله إن التلويح بالعودة للقتال لإعادة المحتجزين "غير منطقي ويخدم مصالح نتنياهو فقط".

مقالات مشابهة

  • نزوح 1476 عائلة سورية إلى شمال لبنان
  • نزوح سوري كثيف ومخاوف...أمن عكار في دائرة القلق

  • بعد معارك الساحل السوري.. موجة نزوح جديدة إلى لبنان
  • نزوح الآلاف من الساحل السوري نحو لبنان
  • اللبكي يكشف عن عدد العائلات التي نزحت من سوريا إلى عكار.. ولا خطر أمنيًا حتى الساعة
  • إعلام: نزوح كثيف من الساحل السوري إلى شمال لبنان
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي شرق مدينة غزة
  • مصرع 10 أشخاص في مدينة باهيا الأرجنتينية جراء أمطار غزيرة سببت فيضانات
  • أسرى إسرائيليون مفرج عنهم يطالبون نتنياهو بتنفيذ اتفاق غزة بالكامل
  • سرقة مساعدات رمضانية تقود إلى توقيف شخص ببوجدور