المنتخب العراقي يواصل تدريباته لمواجهة نظيره الفسطيني والكوري الجنوبي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 8 أكتوبر 2024 - 11:15 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- باشر المنتخبُ العراقي لكرة القدم، مساء امس الاثنين، خوضَ أولى وحداته التدريبيّة في المدينةِ الرياضيةِ بالبصرة، تحضيراً لمواجهتي فلسطين في 10 تشرين الأول، وكوريا الجنوبية في 15 تشرين الأول، ضمن التصفياتِ المؤهلة لمونديال 2026.وحضر تدريبات اليوم رئيسُ الوفد والنائب الثاني لرئيسِ الاتحاد يونس محمود، وعضو الاتحاد أحمد الموسوي، وشارك فيها 23 لاعباً هم كل من: جلال حسن، فهد طالب، حسين حسن، ريبين سولاقا، مناف يونس، زيد تحسين، سعد ناطق، أحمد يحيى، ميرخاس دوسكي، مصطفى سعدون، حسين علي، صفاء هادي، لوكاس شلمون، إبراهيم بايش، علي جاسم، محمد الطائي، أحمد ياسين، مهند علي، لؤي العاني، يوسف أمين، علي فائز، أمين الحموي، أمجد عطوان.
ومن المؤملِ أن يلتحقَ غداً محترفُ كاركوفا البولندي أمير العماري، في وقتٍ مبكرٍ إلى جانبِ زملائه، يتبعه ظهراً التحاق محترف الخور القطري أيمن حسين، الذي من المحتملِ مشاركته في تدريباتِ الغد. وعلى صعيدٍ متصلٍ، أكد لاعبُ المنتخب الوطنيّ أحمد يحيى: إنه، “إلى جانبِ زملائه، يركزون بشكلٍ عالٍ من أجل استحصالِ النقاط الثلاث من المواجهةِ المُقبلة أمام منتخبِ فلسطين”.وأشار إلى إنه “بالرغم من تداعياتِ الإصابات التي حدثت موخراً لمجموعةٍ من لاعبي المنتخب مع أنديتهم، لكن جاهزيةَ المُستدعين في القائمةِ جميعهم على مقدرةٍ في تعويضِ المراكز التي سيكون الفريقُ بحاجةٍ إليها، وهناك تفانٍ وحرص كبير من الجميع في تحقيقِ نتيجةٍ طيبةٍ أمام المنتخبِ الفلسطيني”.بينما تحدث الوافدُ الجديدُ إلى المنتخبِ الوطنيّ، محترف اوربرو السويدي لوكاس شليمون، قائلا: “أشعرُ بسعادةٍ غامرةٍ في تواجدي الأول في قائمةِ المنتخب المُستدعاة، خصوصاً أنها جاءت من أرضِ الوطن حيث مسقط الرأس والأجداد، وارتداءُ قميص الوطن حدثٌ لا يمكنُ التعبيرُ عنه بكلماتٍ فقط”، متمنياً أن “يكون التوفيقُ حليفَ الأسود في هذا الاستحقاقِ المهم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
حصل على وسام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين: مأرب تودع أحد أبطالها..
شُيّع اليوم الاثنين إلى مقبرة الشهداء في مدينة مأرب، جثمان العقيد عبده محمد علي الورد، قائد الكتيبة الأولى في اللواء 29 ميكا - عمالقة التابع للمنطقة العسكرية السابعة.
وجرت مراسم التشييع الرسمية والشعبية بحضور عدد من القيادات العسكرية وزملائه في السلاح، إضافة إلى حشد كبير من أهالي الفقيد وأقاربه.
وعبّر المشيعون عن حزنهم العميق لفقدان أحد ضباط القوات المسلحة، الذي كان من أوائل المقاتلين الذين حملوا السلاح في مواجهة المليشيا الحوثية الإرهابية، مؤكدين أن الفقيد شارك في العديد من المعارك البطولية في مختلف الجبهات، حيث سطّر مواقف مشرفة في الدفاع عن الجمهورية ومواجهة مخططات المليشيا التي تسعى إلى فرض مشروعها الطائفي في اليمن.
وأكد العميد الركن عبد الوهاب المطري، قائد اللواء 29 ميكا، أن رحيل العقيد عبده الورد يمثل خسارة كبيرة للوطن وللقوات المسلحة، لكنه سيظل حيًا في ذاكرة رفاقه وكل من عرفه، مشددًا على أن دماء الأبطال الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل حرية وكرامة اليمن لن تذهب سدى، بل ستكون وقودًا لاستكمال معركة التحرير حتى استعادة الدولة وإنهاء المشروع الحوثي الطائفي.
من جانبه، اعتبر العقيد حمزة البيل، مساعد قائد محور الجوف، أن الفقيد كان مثالًا للشجاعة والإقدام، حيث شارك في تحرير العديد من المواقع الاستراتيجية في مأرب والجوف وصنعاء والضالع، وساهم بفاعلية في التصدي لهجمات المليشيا في عدة جبهات، مؤكدًا أنه كان مقدامًا لا يتراجع، ورفيقًا وفياً لزملائه في ميادين العزة والكرامة.
وأشار إلى أن الفقيد الورد كان مناضلًا شرسًا ضد المشروع الإيراني وأذرعه في اليمن، حيث امتد تاريخه العسكري إلى عقود من البطولات والتضحيات، بدءًا من مشاركته في حرب العراق وإيران عام 1986، حيث نال وسام البطولة من الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ثم مشاركته في حروب صعدة الست، وصولًا إلى قتاله ضد مليشيا الحوثي منذ عشر سنوات في مختلف الجبهات.
وتعهد زملاء العقيد عبده الورد بمواصلة درب النضال الذي سار عليه، مجددين العهد بالسير على خطاه حتى تحقيق النصر ودحر المليشيا الإرهابية واستعادة كل شبر من تراب الوطن.