قام الشيخ أحمد تميم المراغي، بقراءة بعض آيات القرآن الكريم في بدء تفقد السيسي لمقر تفتيش الحرب للفرقة السادسة مدرعة بآيات من كتاب الله.

 

وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي شهد الخميس الماضى حفل تخرج الكليات العسكرية بمناسبة الذكرى الـ"51" لنصر أكتوبر المجيد، بالأكاديمية العسكرية المصرية بالقيادة الاستراتيجية.

 

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن شهر أكتوبر من كل عام يأتى حاملًا معه نسائم الانتصار والمجد، "تلك الأيام التى نستحضر فيها دروس النصر ونحتفى بالأبطال والشهداء ونحيى ذكرى انتصارات أكتوبر العظيمة التى تتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية لينضموا إلى ساحات الشرف والبطولة مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها بعد أن تم إعدادهم، وفقًا لأفضل وأرقى المستويات العسكرية والعلمية".

وقال الرئيس السيسى: "فى مثل هذه الأيام.. منذ واحد وخمسين عامًا.. حققت مصر نصرًا سيبقى خالدًا فى ذاكرة هذا الوطن وعلى صفحات تاريخه المجيد انتصارًا؛ يذكر الجميع دائمًا بأن هذا الوطن - بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه - قادر على فعل المستحيل مهما عظم، وأن روح أكتوبر ليست شعارات إنشائية تقال؛ بل هى كامنة فى جوهر هذا الشعب.. ومعدنـه الأصيـل.. تظهر جلية عند الشدائد.. معبرة عن قوة الحق، وعزة النفس، وصلابة الإرادة.. ويسجل التاريخ بكلمات من نور.. أن مصر عزيزة بأبنائها.. قوية بمؤسساتها.. شامخة بقواتها المسلحة.. وفخورة بتضحيات أبنائها".

وأكد الرئيس السيسى، أن ما حققته مصر فى حرب أكتوبر المجيدة سيظل أبد الدهر، شاهدًا على قوة إرادة الشعب المصرى، وكفاءة قواته المسلحة، وقدرة المصريين على التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم.

وأضاف: “إن احتفالنا هذا العام بذكرى نصر أكتوبر المجيد فى ظرف بالغ الدقة فى تاريخ منطقتنا التى تموج بأحداث دامية متصاعدة تعصف بمقدرات شعوبها وتهـدد أمــن وســلامة بلـدانها”، مؤكدًا أن هذا التصعيد الإقليمى يأتى وسط أجواء من الترقب على المستوى الدولى تذكرنا بما حققه المصريون - بالتماسك وتحمل الصعاب - من أجل بناء قوتنا المسلحة للحفاظ على سلامة هذا الوطن الغالـى وتبديــد أى أوهـــام لــدى أى طــرف.

وشدد الرئيس السيسى على أن “اللحظة التاريخية الفارقة، التى تمر بها منطقتنا الآن تدعونا للتأكيد مجددًا أن السلام العادل هو الحل الوحيد لضمان التعايش الآمن والمستدام بين شعوب المنطقة، وأن التصعيد والعنف والدمار يؤدون إلى دفع المنطقة نحو حافة الهاوية وزيادة المخاطر، إقليميًا ودوليًا بما لا يحقق مصالح أى شعب، يرغب فى الأمـن والسلام والتنمية؛ ومن هذا المنطلق، فإن مصر تؤكد موقفها الثابت المدعوم بالتوافق الدولى بضرورة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كسبيل وحيد لإرساء السلام والأمن والاستقرار للجميع”.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بعد تصريحات الرئيس السيسي.. دار الإفتاء: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا

تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال حفل تخرج عدد من الكليات والمعاهد العسكرية، عن  التحديات التي تواجه مصر ، مؤكدًا على خطورة الشائعات وأثرها السلبي على استقرار الدول والمجتمعات. 

وأشار الرئيس إلى أن "التدمير لبلادنا مش هيكون غير من جوانا"، موضحًا أن التهديدات التي تُحاك ضد مصر ليست فقط تهديدات خارجية، بل تتجسد في محاولات لزرع الشك وزعزعة الثقة من الداخل. 

وأكد أن مصر واجهت في فترة قصيرة نسبيًا - خلال ثلاثة أشهر فقط - نحو 21 ألف شائعة هدفها الأساسي نشر البلبلة وعدم الاستقرار وبث الإحباط في صفوف الشعب.

دار الإفتاء تؤكد: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا

وجاء رأي دار الإفتاء ليعزز ما قاله الرئيس السيسي، حيث حذرت دار الإفتاء في بيان صادر عنها مؤخرًا من المشاركة في ترويج الشائعات دون التحقق من صحتها.

 وأكدت الإفتاء أن الشريعة الإسلامية تحرِّم نشر الأخبار غير المؤكدة، لما تسببه من ترويج للكذب وبث الذعر بين الناس، مما يُؤثر بشكل خطير على استقرار المجتمع وتماسكه. 

وبيَّنت دار الإفتاء أن الشائعات ليست مجرد كلمات تُقال هنا وهناك، بل هي أداة لتدمير المجتمعات، محذرة من الانسياق وراء أي خبر دون التأكد من مصدره، وداعيةً المواطنين إلى التحقق والتثبت قبل نشر أو تداول أي معلومة.

واستشهدت دار الإفتاء بأحاديث نبوية وآيات قرآنية تحث على التحقق من الأخبار وتجنب تداولها دون تثبت، مستذكرة قول الرسول صلى الله عليه وسلم: «كَفَى بِالْمَرْءِ إِثْمًا أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ»، وقوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا﴾ [الحجرات: 6].

 وأشارت إلى أن الشائعات تُعد جزءًا من "القيل والقال" الذي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الخوض فيه، مشددة على خطورة تأثيرها السلبي على استقرار الوطن وسلامة مجتمعه.

وحذرت دار الإفتاء من خطورة ترويج الشائعات بهدف زعزعة السلم المجتمعي ونشر الاضطراب، مؤكدةً أن ترويجها يعد من "الإرجاف"، وهو من كبائر الذنوب، حيث لعن الله تعالى أهل الإرجاف وتوعدهم بالعقاب أينما وُجدوا، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لَا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلَّا قَلِيلًا * مَلْعُونِينَ أَيْنَمَا ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلًا﴾ [الأحزاب: 60-61]. 

وأوضحت دار الإفتاء أن القرآن الكريم حثَّ المسلمين على الرجوع إلى أهل العلم والخبرة قبل نقل الأخبار، مشيرة إلى قوله تعالى: ﴿وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ﴾ [النساء: 83].

وتكاملت رسالة دار الإفتاء مع رؤية الرئيس السيسي في التأكيد على أن الشائعات هي خطر يهدد المجتمع المصري من الداخل، ويستدعي يقظة من المواطنين لعدم الانجرار وراء أي معلومة غير مؤكدة.

وجاء تحذير دار الإفتاء ليؤكد على ضرورة الوعي بخطورة الشائعات والمقاصد التي يسعى مروجوها لتحقيقها، وهو ما يتفق تمامًا مع دعوة الرئيس السيسي للمواطنين بأن يكونوا على وعي كامل بما يحيط بهم من تهديدات، وأن يدركوا أن الحفاظ على استقرار الوطن يتطلب منهم دورًا أساسيًا في التصدي لهذه الشائعات.

 

مقالات مشابهة

  • باحث: حزب الله يملك المزيد من القدرات العسكرية وحربه مع إسرائيل وجودية
  • دمَّر مركبة عساف ياجوري.. وكرَّمه الرئيس السيسي.. تعرف على الراحل محمد المصري صائد دبابات حرب أكتوبر 1973
  • الرئيس السيسى يهنئ دونالد ترامب بانتخابه رئيسا لأمريكا
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. الرئيس السيسي: إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة «حجر الزاوية» لتحقيق الاستقرار في المنطقة
  • أهلاً وسهلًا نوفمبر المجيد
  • نواب وحزبيون: كلمة الرئيس السيسي في «المنتدى الحضري» أكدت مسارات مصر للتنمية رغم التحديات العالمية
  • عربية النواب : الرئيس السيسي وضع المجتمع الدولي أمام مسئولياته لوقف الحرب في غزة ولبنان
  • بعد تصريحات الرئيس السيسي.. دار الإفتاء: المشاركة في ترويج الشائعات حرامٌ شرعًا
  • برلمانى: كلمة الرئيس السيسى خارطة طريق لتحقيق التنمية المستدامة عالميا
  • الرئيس السيسي: المعاناة اليومية لأهالي غزة ولبنان تتطلب استجابة فورية لوقف نزيف الدماء