التعليم توجه بضرورة الالتزام بتوزيع مناهج الشهر لطلاب المدارس
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
وجهت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، مديريات التربية والتعليم، بضرورة التشديد على المدارس بالألتزام بخريطة توزيع مناهج صفوف النقل على شهور الفصل الدراسي الأول من العام الدارسي الحالي 2024/2025.
واكدت وزارة التربية والتعليم، على ضرورة التزام اختبارات الشهور، بالأجزاء المقررة من المنهج فى كل شهر سواء أكتوبر أو نوفمبر أو ديسمبر.
وفي ذات السياق، قالت مصادر داخل ديوان عام الوزارة، إن هناك لجان مراقبة داخل الادارات التعليمية لمتابعة سير عقد اختبارات الشهر ووضع درجاتها ضمن درجات أعمال السنة المقرره بالعام الدراسي الحالي 2025، وهي وضع 5 درجات على كل اختبار شهر ضمن درجات أعمال السنة لطلاب المرحلة الابتدائية.
وأشار إلى أن يحصل التلميذ في نهاية الفصل الدراسي على مجموع الدرجات الثلاث بالإضافة إلى درجات المهام الأدائية - كراسة الواجب - كراسة النشاط التقييم الأسبوعي المواظبة والسلوك.
وكانت قد أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، تفاصيل خريطة العام الدراسي الجديد 2024-2025 للمدارس؛ حيث بدأ العام الدراسى الجديد بالمدارس الرسمية والخاصة للغات والخاصة عربى والقوميات 21 سبتمبر الماضي، وينتهي الخميس الموافق 5 يونيو 2025، بإجمالي 35 أسبوعًا، مؤكدا أن الدراسة تبدأ 29 سبتمبر 2024، وتبدأ امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول في 11 يناير 2025، ويبدأ الفصل الدراسي الثاني يوم السبت الموافق 8/ 2/ 2025 إلى الخميس الموافق 5/ 6/ 2025، على أن يكون موعد بدء امتحانات صفوف النقل والشهادة الإعدادية يوم السبت الموافق 24/ 5/ 2025، أما بالنسبة لامتحانات الدبلومات الفنية فتبدأ السبت 31/ 5/ 2025، كما تبدأ امتحانات الثانوية العامة يوم السبت الموافق 14/ 6/ 2025.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اختبارات الشهر التربية والتعليم الثانوية العامة العام الدراسي الجديد العام الدراسي العام الدراسي الجديد 2024 العام الدراسي الحالي الفصل الدراسي الأول درجات أعمال السنة صفوف النقل وزارة التربية والتعليم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني التربیة والتعلیم الفصل الدراسی
إقرأ أيضاً:
التربية والتعليم تعلن هويتها المرئية الجديدة
أعلنت وزارة التربية والتعليم، عن هويتها المرئية الجديدة، وذلك ضمن احتفائها باليوم الإماراتي للتعليم.
وتعكس الهوية الجديدة مسارات التطوير الجوهرية، التي تعمل عليها الوزارة، بما يتماشى مع تطلعات الإمارات وطموحاتها في قطاع التعليم، وترسخ الطابع الوطني لقطاع التعليم العام بأسلوب يعكس تطلعات المستقبل.
تمكين الأجيالوترمز الهوية الجديدة إلى مفهومي العراقة والمواكبة، وذلك انسجاماً مع التزام الوزارة الراسخ بإعداد أجيال الإمارات وتمكينها معرفياً وثقافياً ومهارياً، لتكون متمسكة بموروثها وثقافتها الوطنية الأصيلة.
وتعكس الهوية الجديدة سعي الوزارة الرامي إلى استدامة عراقة رؤية الإمارات التربوية، وقدرتها على مواكبة اتجاهات المستقبل في مجال التعليم، في إطار من التأكيد على شراكة جميع مكونات المجتمع في تخريج أجيال واعدة مرتبطة بهويتها الوطنية الجامعة.
وأكدت سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أن "منظومة التعليم الوطنية أسست منذ قيام دولة الإمارات على قيم راسخة تجمع ما بين إعداد أجيال الإمارات للمستقبل وتمكينهم إلى جانب تعزيز سمات هويتهم الوطنية في مختلف مراحل تطورهم المعرفي"، موضحة أن الهوية الجديدة تمثل بما فيها من معان دور قطاع التربية والتعليم في الماضي والحاضر والمستقبل ومحورية تأثيره في مختلف مراحل بناء المجتمع وأجياله المتعاقبة.
#فيديو| ضمن الاحتفاء بـ #اليوم_الإماراتي_للتعليم.. وزارة التربية والتعليم تطلق هوية مرئية جديدة للقطاع التعليمي تجمع بين أصالة الماضي وحداثة الحاضر وتطلعات المستقبل#كلنا_نُعلِّم_وكلنا_نَتعلَّم pic.twitter.com/pAOPOw04pv
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 28, 2025 استراتيجية متكاملةوأوضحت أن "الهوية الجديدة تعتبر جزءاً من استراتيجية متكاملة تهدف إلى إحداث نقلة نوعية في قطاع التعليم الحكومي بما يعزز من المساحة المشتركة مع جميع أفراد المجتمع ومؤسساته في عملية إعداد الأجيال المقبلة، وبما يضمن أدواراً فاعلة للجميع في مسيرة التنمية المشهودة التي يشهدها قطاع التعليم الوطني"، لافتة إلى أن الهوية الجدية تمثل التزام الوزارة بتطوير هوية تعليمية موحدة تدعم ترسيخ القيم التربوية في المدارس الحكومية لتعكس التميز والجودة والابتكار في بيئة المدارس لتكون مراكز حاضنة للإبداع.
وتتضمن الهوية الجديدة شعاراً جديداً مكوناً من كلمتي "تربية وتعليم" بالإضافة إلى قائمة ألوان مستوحاة من بيئة الإمارات كالأحمر والأصفر في دلالة على الصحراء والأخضر رمزاً لشجرة الغاف وغيرها من الألوان التي تجسد التراث الإماراتي الأصيل.
ويعكس إطلاق الهوية المرئية الجديدة توجهات الوزارة نحو بناء نظام تعليمي أكثر شمولية واستدامة، وتؤكد الوزارة من خلال هذا التحديث، التزامها بترسيخ منظومة تعليمية متكاملة تعزز القيم التربوية، إلى جانب المعرفة الأكاديمية، ومواكبة التحولات العالمية في قطاع التعليم.