نيويورك - صفا تظاهر عشرات الآلاف من النشطاء، وطلبة الجامعات، والمناصرين للقضية الفلسطينية في الشوارع الأمريكية، لليوم الرابع على التوالي، ضمن فعاليات التنديد باستمرار العدوان على قطاع غزة، مع مرور عام كامل على الابادة الجماعية المتصاعدة، دون توقف. وخرجت مسيرة ضخمة في مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا تطالب بإنهاء العدوان.

فيما خرجت أخرى في حي مانهاتن بولاية نيويورك جابت شوارع الحي، واهم شوارعه الاقتصادية (وول ستريت، تايم سكوير). كما نظمت مسيرة داخل أروقة جامعة "كولومبيا"، لمطالبة إدارة الجامعة بقطع علاقاتها مع الاحتلال، انضم بعدها الطلبة للمسيرات في الولاية. وفي السياق، نظمت مظاهرة أخرى في جامعة جنوب كاليفورنيا، تنديدًا باستمرار العدوان على الشعب الفلسطيني. وغادر طلاب جامعة "تكساس" مقاعد الدراسة، تضامنًا مع فلسطين ولبنان، ولمطالبة إدارة الجامعة بسحب استثماراتها من "إسرائيل"، وشركات الأسلحة التي تدعمها.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: طوفان الأقصى العدوان على غزة

إقرأ أيضاً:

جامعة أمريكية تفصل باحثة إيرانية بسبب انتقادها للحرب في غزة

حرمت جامعة أمريكية، باحثة إيرانية من إكمال مسيرتها كباحثة مشاركة، على خلفية رفضها لحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة.

وفصلت كلية الحقوق في جامعة ييل الباحثة الإيرانية، هيليه دوتاجي، بعد أن اتهمتها برفض التعاون في تحقيق مزعوم حول نشاطها في جمعية خيرية تدعم الفلسطينيين.

وتعتقد هيليه أنها فصلت بسبب انتقادها للحرب في غزة والتي تشنها "إسرائيل".

 وعملت دوتاجي في جامعة ييل بتأشيرة كباحثة مشاركة ونائبة مدير مشروع القانون والاقتصاد السياسي في الكلية، قبل أن تفصلها الكلية على خلفية صلتها بشبكة "صامدون" للتضامن مع الأسرى الفلسطينيين.

وصنفت الولايات المتحدة وكندا، الشبكة أنها "وهمية تعمل كأداة لجمع تبرعات دولية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وهي منظمة إرهابية".


رد الباحثة الإيرانية
وعندما سألتها وكالة أسوشيتد برس عما إذا كانت عضوًا في "صامدون" أو مرتبطة بها بأي شكل من الأشكال، اكتفت بالقول إنها لا تنتمي إلى أي جماعة تنتهك القانون الأمريكي.

قالت دوتاغي ومحاميها، إريك لي، إنهما عرضا الإجابة على أسئلة جامعة ييل حول انتماءاتها كتابيًا. وأضافت دوتاغي أن مخاوفها من الاحتجاز والترحيل كانت سببًا في عدم رغبتها في الحضور شخصيًا.

وقالت في مقابلة هاتفية: "لقد أصبح هذا جزءًا من الفاشية التي تتكشف في هذا البلد، حيث يتعين على من يجرؤ على التحدث ضد الإبادة الجماعية ودعم الولايات المتحدة لها والتواطؤ فيها أن يتوقعوا دفع الثمن من خلال حياتهم المهنية، وسبل عيشهم، ووظائفهم، وطلابهم بشهاداتهم، كما رأينا في كولومبيا، وكورنيل، وأماكن أخرى"، في إشارة إلى الطلاب المؤيدين للفلسطينيين والمناهضين لإسرائيل في تلك الجامعات الذين استُهدفوا بالترحيل.


وشنت الإدارة الأمريكية مؤخرا حملة على الطلبة والجامعات التي تسمح بالاحتجاجات والاعتصامات التي تؤيد الفلسطينيين، وترفض حرب الإبادة الجماعية ضدهم.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قبل نحو أسبوعين اعتقال الناشط والطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي قاد الاحتجاجات في جامعة كولومبيا، متوعدًا بالقيام باعتقالات مماثلة أخرى وترحيلهم.
وقال ترامب في منشور على منصة "تروث سوشال" حول الطلاب الداعمين لفلسطين في الولايات المتحدة الأمريكية: "سيتم اعتقالهم وترحيلهم".

ووصف الرئيس الأمريكي الطلاب المؤيدين لفلسطين في جامعة كولومبيا وبعض الجامعات الأخرى بأنهم "مؤيدون للإرهاب" و "ومناهضون للسامية" و "معادون لأمريكا"، قائلا: "إدارة ترامب لن تتسامح مع هذا".

مقالات مشابهة

  • وقفة لطلاب جامعة حماة تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة
  • مسيرة أخرى الأحد المقبل تنديدا بالحرب الإسرائيلية ورفضا للتطبيع
  • غارات أمريكية جديدة تستهدف مواقع مليشيا الحوثي وطائرات الاستطلاع والتجسس تجوب سماء محافظتي صنعاء وصعدة عاجل
  • العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها يدخل يومه الـ76: تواصل عمليات التجريف وحرق منازل وهدم أخرى
  • "فلسطين في العيون".. مغاربة يخرجون في مسيرة حاشدة بالرباط منددين بالعدوان الإسرائيلي على غزة
  • جامعة أمريكية تفصل باحثة إيرانية بسبب انتقادها للحرب في غزة
  • صور| في أكثر من ألف بلدة ومدينة أمريكية.. تظاهرات حاشدة ضد ترامب
  • تظاهرات حاشدة في مدن أمريكية وأوروبية ضد ترامب وماسك
  • محافظة إب تشهد وقفات حاشدة تنديدًا باستمرار الجرائم الصهيونية في غزة
  • وقفات شعبية في الامانة والمحافظات تندد باستمرار العدوان على غزة - موسع