الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي ذكرى رحيل القديس أبادر وأخته إيرائي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى رحيل القديس أبادر وأخته القديسة إيرائي (إيريني)، ويُعد هذا اليوم ذكرى سنوية لتكريم الإيمان والشجاعة التي أظهراها القديسان في مواجهة الاضطهاد الروماني، قديسان عاشا في فترة شهدت اضطهادات شديدة للمسيحيين، ورفضا التخلي عن إيمانهما بالمسيح رغم كل التهديدات والعذابات.
القديس أبادر وأخته القديسة إيرائي (إيريني) هما من بين القديسين الذين عاشوا في فترة الاضطهاد الروماني للمسيحيين في القرن الرابع الميلادي، وتحديدًا في زمن الإمبراطور دقلديانوس، الذي كان معروفًا باضطهاده الشديد للمسيحيين.
القديس أبادر: أبادر كان قائدًا عسكريًا في الجيش الروماني، وكان من عائلة مسيحية مؤمنة. عندما اشتد الاضطهاد ضد المسيحيين، أعلن أبادر إيمانه المسيحي بجرأة، ورفض تقديم القرابين للأوثان كما كان يتطلب الإمبراطور وبسبب موقفه الشجاع، تعرض لعذابات قاسية على يد السلطات الرومانية، ولكنه بقي ثابتًا على إيمانه حتى استشهد.
القديسة إيرائي (إيريني): إيرائي هي أخت القديس أبادر وكانت أيضًا مؤمنة بالمسيح ورافقت أخاها في محنته، وأظهرت شجاعة وإيمانًا عظيمين رفضت هي الأخرى التراجع عن إيمانها، مما أدى إلى تعرضها هي الأخرى للعذابات وانتهت حياتها، لتنال إكليل الشهادة مع أخيها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الأرثوذكسي الإيمان الاضطهاد
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل العذارى الخمسين وأمهن صوفيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
خلّد رحيل العذارى الخمسين وأمهن القديسة صوفيا واحدة من أروع صفحات الشهادة في مواجهة الاضطهاد و تحملت صوفيا وبناتها أقسى أنواع العذابات دفاعًا عن إيمانهن المسيحي، رافضات الانصياع لأوامر الإمبراطورية الرومانية بإنكار المسيح وتقديم القرابين للآلهة الوثنية.
جسّد هذا الحدث إيمانًا لا يتزعزع في وجه اضطهاد الإمبراطورية الرومانية في القرن الرابع الميلادي و القديسة صوفيا كانت أمًا مسيحية كرّست حياتها لتربية بناتها على محبة المسيح وتعاليمه.
وعندما تم القبض عليهن، حاول الحكام الرومان إجبارهن على إنكار إيمانهن وتقديم القرابين للآلهة الوثنية، لكن صوفيا وبناتها أظهرن شجاعة نادرة، رافضات التخلي عن إيمانهن رغم التهديدات والتعذيب.
وبحسب التقاليد المسيحية، رحل العذارى بعد سلسلة من العذابات، حيث قدمن حياتهن شهادة للإيمان المسيحي وأما القديسة صوفيا، فقد عاشت لتدفن بناتها وتُظهر صبرًا وثباتًا يُضرب به المثل، قبل أن تُكمل حياتها في الصلاة والتعبد حتى وفاتها. يُعتبر هذا الرحيل رمزًا للتضحية والصبر، وتخلّد ذكراهن الكنيسة في تقويمها السنوي كجزء من إرث الشهداء العظام.