تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بذكرى رحيل القديس أبادر وأخته القديسة إيرائي (إيريني)، ويُعد هذا اليوم ذكرى سنوية لتكريم الإيمان والشجاعة التي أظهراها القديسان في مواجهة الاضطهاد الروماني، قديسان عاشا في فترة شهدت اضطهادات شديدة للمسيحيين، ورفضا التخلي عن إيمانهما بالمسيح رغم كل التهديدات والعذابات.

القديس أبادر وأخته القديسة إيرائي (إيريني) هما من بين القديسين الذين عاشوا في فترة الاضطهاد الروماني للمسيحيين في القرن الرابع الميلادي، وتحديدًا في زمن الإمبراطور دقلديانوس، الذي كان معروفًا باضطهاده الشديد للمسيحيين. 

القديس أبادر:  أبادر كان قائدًا عسكريًا في الجيش الروماني، وكان من عائلة مسيحية مؤمنة. عندما اشتد الاضطهاد ضد المسيحيين، أعلن أبادر إيمانه المسيحي بجرأة، ورفض تقديم القرابين للأوثان كما كان يتطلب الإمبراطور وبسبب موقفه الشجاع، تعرض لعذابات قاسية على يد السلطات الرومانية، ولكنه بقي ثابتًا على إيمانه حتى استشهد.

القديسة إيرائي (إيريني): إيرائي هي أخت القديس أبادر وكانت أيضًا مؤمنة بالمسيح ورافقت أخاها في محنته، وأظهرت شجاعة وإيمانًا عظيمين رفضت هي الأخرى التراجع عن إيمانها، مما أدى إلى تعرضها هي الأخرى للعذابات وانتهت حياتها، لتنال إكليل الشهادة مع أخيها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الأرثوذكسي الإيمان الاضطهاد

إقرأ أيضاً:

إسرائيل لأول مرة تحيي ذكرى «هجوم حماس»... وتكشف عن خسائرها

وحث الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الإثنين، في الذكرى السنوية الأولى هجوم حركة «حماس»، العالم على مساندة « إسرائيل في معركتها ضد أعدائها" من أجل أن يحل السلام في المنطقة.

وقال هرتسوغ «على العالم أن يدرك ويفهم أنه من أجل تغيير مجرى التاريخ وإحلال السلام وتحقيق مستقبل أفضل للمنطقة، عليه أن يساند إسرائيل في معركتها ضد أعدائها».

بيانات إسرائيلية ونشر الجيش الإسرائيلي، اليوم، بيانات جديدة عن عملياته في قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان، من عدد الصواريخ التي أُطلقت على إسرائيل، إلى عدد المواقع التي ضربتها القوات الجوية الإسرائيلية.

وفقاً لتلك البيانات، قُتل نحو 17000 من نشطاء «حماس» وأعضاء «الجماعات الإرهابية» الأخرى على يد الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة منذ بداية الحرب، بالإضافة إلى نحو 1000 «إرهابي» داخل إسرائيل في 7 أكتوبر، عندما اجتاح مسلَّحون المجتمعات الجنوبية وقتلوا نحو 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، واختطفوا 251 إلى غزة.

وقالت وزارة الصحة، التي تديرها «حماس»، إن أكثر من 41 ألف فلسطيني قُتلوا في غزة، على الرغم من أنه لا يمكن التحقق من الرقم بشكل مستقل، ويُعتقد أنه يشمل المدنيين وأعضاء «حماس» الذين قُتلوا في غزة.

وذكرت بيانات الجيش الإسرائيلي أن الجيش قتل 8 من قادة ألوية «حماس» ومَن هم من الرتبة نفسها، بالإضافة إلى أكثر من 30 قائد كتيبة. كما قُتل أكثر من 165 من قادة سرية في «حماس» وعناصرها برتبة مماثلة.

وفي لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إنه قتل أكثر من 800 عنصر، معظمهم من «حزب الله» المدعوم من إيران.

وشمل العدد 90 قائداً من الحزب. ووفقاً لبيانات الجيش الإسرائيلي، قصف الجيش ما يقرب من 11 ألف موقع للحزب.

ومنذ بداية الحرب، جرى إطلاق أكثر من 26 ألف صاروخ وقذيفة وطائرة دون طيار على إسرائيل من جبهات متعددة.

وشملت الأعداد 13200 قذيفة أُطلقت من غزة - ما لا يقل عن 5000 في 7 أكتوبر وحده - 12400 من لبنان، ونحو 60 من سوريا، و180 من اليمن، و400 من إيران - الأخيرة في هجومين مباشرين على إسرائيل، في 13 أبريل (نيسان) الماضي و1 أكتوبر الحالي. ولم تشمل الأرقام الصواريخ ـ التي قالت إسرائيل إنها بالمئات على الأقل ـ التي أطلقتها جماعات في غزة، والتي أخطأت هدفها وسقطت في القطاع، فضلاً عن الصواريخ التي أطلقها «حزب الله»، والتي سقطت في لبنان.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الوحدة 504، التابعة لمديرية الاستخبارات العسكرية، استجوبت نحو 7000 فلسطيني مشتبَه بهم في قطاع غزة، وقد اعتُقل كثير منهم ونُقلوا إلى إسرائيل؛ لمزيد من الاستجواب. كما أعيد عدد منهم إلى غزة بعد الاستجواب.

خسائر إسرائيلية

وبلغ إجمالي عدد القتلى من الجنود وجنود الاحتياط وضباط الأمن المحليين 728 قتيلاً، كما أصيب 4576 آخرون في الحرب، منذ السابع من أكتوبر 2023 ـ آخرهم يوم أمس.

ومن بين هؤلاء القتلى 346 قتيلاً، و2299 جريحاً، خلال الهجوم البري على غزة. كما أدرج الجيش الإسرائيلي 56 جندياً قُتلوا بسبب نيران صديقة في غزة وحوادث أخرى ذات صلة بالجيش.

ومنذ السابع من أكتوبر، قالت القوات الإسرائيلية إنها اعتقلت أكثر من 5250 فلسطينياً مطلوباً في الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2050 من المنتمين إلى «حماس».

بالإضافة إلى ذلك، قتلت القوات الإسرائيلية نحو 690 مسلَّحاً أو مثيري شغب اشتبكوا مع القوات أو نفذوا هجمات في الضفة الغربية، وفق ما قاله الجيش الإسرائيلي.

وأضاف الجيش أنه جرى تنفيذ 150 غارة على قياديين في الضفة الغربية، وهدم 30 منزلاً لفلسطينيين متهمين بالإرهاب

مقالات مشابهة

  • باكستان تحيي ذكرى مصرع 87 ألف شخص في زلزال 2005
  • بيان مشترك من الكنيسة الأرثوذكسية ووزارتي الري والأوقاف للتوعية بترشيد المياه
  • إسرائيل لأول مرة تحيي ذكرى «هجوم حماس»... وتكشف عن خسائرها
  • في ذكرى «حادثة المنصة».. تعرف على أسقف الكنيسة الذي استشهد مع السادات
  • تذكار وفاة القديس الأنبا صموئيل.. حكاية أسقف مظلوم في خدمة الكنيسة
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل بذكرى القديس أسطاثيوس وعائلته
  • الكنيسة القبطية تُحيي ذكرى بشارة ميلاد يوحنا المعمدان
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بتذكار القديس مكاريوس كيوس البيثيني
  • إيبارشية هولندا القبطية الأرثوذكسية تنظم حفل وداع وتكريم للسفير حاتم عبد القادر