فؤاد من إيطاليا: الخوف من شعبية الدبيبة الكبيرة كان السبب في منع الانتخابات
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
زعم محمد فؤاد، محلل قنوات الإخوان، والمقيم في إيطاليا، أن “الخوف من شعبية الدبيبة الكبيرة كان السبب في منع الانتخابات”، بحسب تعبيره.
وقال فؤاد، في منشور عبر «فيسبوك»، إن “الحرص على الانتخابات الرئاسية والكذب على الشعب أنها الحل للأزمة والتعديل الدستوري 13 والذي أقره المشري وباقي جوقة كوبري العسكر والذي أكثر الناس لم تقرأه وهو يجعل من البرلمان صورة لا أكثر”، وفق قوله.
وأضاف أن “من أراد أن يفهم فما عليه إلا أن يشاهد التجربة التونسية”، مردفًا “أما من أراد أن يفهم القوة القاهرة التي منعت الانتخابات فهي ليس ترشح سيف وانما شعبية الدبيبة الكبيرة آنذاك والتي هددت بوصوله للسلطة بذلك التعديل الدستوري مما يعني تكرار تجربة جنيف ولكن بشكل أكثر قوة”، على حد كلامه.
وختم موضحًا؛ “رغم أني أصبحت أحاول ألا أكتب كثيرًا في الشأن الليبي، ولكني على الأقل لم أكذب يوما على من يتابعني وأضع الحقيقة أمام الناس بكل وضوح”، بحسب تعبيره.
الوسوم«فؤاد»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: فؤاد
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يعلن تعليق العقوبات على سوريا
تعتزم دول الاتحاد الأوروبي، تعليق عقوباتها المفروضة على سوريا، الإثنين المقبل، بحسب ما أفاد دبلوماسيون في بروكسل، اليوم الجمعة.
وأكد الدبلوماسيون، أن وزراء خارجية الدول الـ27 الذين سيجتمعون في العاصمة البلجيكية، سيتخذون قراراً رسمياً بهذا الشأن بعد اتفاق مبدئي تم التوصل إليه، خلال اجتماعهم السابق في يناير (كانون الثاني) الماضي.
EU may lift sanctions on Syria's energy, transportation and banking sector Monday, according to draft resolution — Reports pic.twitter.com/RhULkCiNDf
— RT (@RT_com) February 21, 2025وتطال هذه العقوبات قطاعات المصارف والطاقة والنقل.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعادة بناء سوريا، بعد أعوام النزاع والإطاحة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، كما يعمل على نسج علاقات مع الإدارة الجديدة التي تطالب برفع العقوبات الغربية، التي فرضت على دمشق في عهد الرئيس المخلوع.
وفرضت هذه القيود على حكومة الأسد وقطاعات كاملة من الاقتصاد السوري، خلال النزاع الذي اندلع عام 2011.
ويمكن للتكتل القاري أن يعيد فرض العقوبات، في حال لم يحترم القادة السوريون الجدد حقوق الإنسان أو القيم الديمقراطية، بحسب ما أكدت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس الشهر الماضي.