تركيا تبدأ إجلاء مواطنيها من لبنان غدا.. هذه الدول اتخذت خطوات مماثلة
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشفت الحكومة التركية، الثلاثاء، عن عزمها البدء في إجلاء مواطنيها الراغبين بمغادرة لبنان غدا الأربعاء، وذلك على وقع تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، ما دفع العديد من الدول إلى البدء في إجلاء رعاياها.
وقالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، "سيتم إجلاء مواطنينا الذين تقدموا بطلب مغادرة لبنان عن طريق البحر يوم 9 أكتوبر الجاري".
وأضافت "تلبية لهذا الغرض ستتوجه اليوم سفينتان تابعتان للقوات البحرية التركية من ولاية مرسين إلى بيروت"، مشيرة إلى أن إجمالي القدرة الاستيعابية للسفينتين، ألفي شخص.
وأشار البيان، إلى أن القنصلية العامة التركية في بيروت ستزود رعاياها في لبنان بتفاصيل عملية الإجلاء، موضحا أن عمليات الإجلاء ستتواصل في الأيام اللاحقة إذا تطلب الأمر ذلك.
وشددت وزارة الخارجية التركية، على أن "الاستعدادات لتلبية احتياجات مواطنينا عند وصولهم إلى بلادنا قد اكتملت. كما ستقوم سفننا المخصصة للإجلاء بنقل مساعداتنا الإنسانية إلى لبنان".
وبحسب مصدر في وزارة الخارجية، فإن هناك ما يقرب من ألفين و500 مواطن تركي تقدموا بطلبات من أجل إجلائهم من لبنان.
يأتي ذلك في ظل بدء العديد من الدول في إجلاء رعاياها من لبنان في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية، والذي تحول إلى توغل بري في مناطق الجنوب.
دول أجلت مواطنيها
ومساء الاثنين، كشفت وزارة الخارجية الأردنية عن إجلاء 44 مواطن أردني بطائرة تابعة لسلاح الجو الملكي، وذلك في أعقاب زيارة أجراها وزير الخارجية أيمن الصفدي إلى العاصمة اللبنانية بيروت.
وشدد الصفدي في تصريحات صحفية، على أنه "بعودة هذه المجموعة، يكون العدد الأكبر من الأردنيين المتواجدين في لبنان والذين يرغبون بالعودة قد عادوا للأردن".
وخلال الأيام القليلة الماضية، بدأت العديد من الدول بإجلاء رعاياها من لبنان بما في ذلك أستراليا والبرازيل والصين وألمانيا وهولندا ورومانيا وبولندا واليونان وكوريا الجنوبية.
وحثت دول أخرى مواطنيها على مغادرة لبنان، من بينها كندا والدنمارك وبلجيكا وإيطاليا، في حين وجهت الولايات المتحدة بنشر العشرات من قواتها في قبرص بهدف المساعدة في الاستعداد لأي سيناريوهات مثل إجلاء الأمريكيين من لبنان، حسب وكالة رويترز.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي، يشن الاحتلال الإسرائيلي مئات الغارات الجوية العنيفة وغير المسبوقة على مواقع متفرقة من لبنان، ما أسفر عن سقوط الآلاف بين شهيد وجريح، فضلا عن نزوح ما يزيد على الـ1.2 مليون، وفقا للبيانات الرسمية.
وبحسب وحدة إدارة الكوارث التابعة للحكومة اللبنانية، فإن حصيلة الشهداء والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى ألفين و11 شهيدا، و9 آلاف و535 جريحا، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على لبنان في تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية لبنان الاحتلال الاردن لبنان تركيا الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة العدوان الإسرائیلی وزارة الخارجیة من لبنان
إقرأ أيضاً:
الخارجية تُجدّد شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته
تجدد وزارة الخارجية والمغتربين شكرها لليونسكو والدول الأعضاء فيها على دعمهم مطالب لبنان واحتياجاته، وترحب بخطة العمل التي وضعتها اليونسكو بشأن لبنان وبإنشاء صندوق تمويل لتنفيذ خطتها، استكمالا للجهود التي تقوم بها بعثة لبنان الدائمة لدى اليونسكو.
تأتي هذه الخطوة إستكمالا" لإتصالات البعثة، بناء على القرار الذي اعتمده المجلس التنفيذي لليونسكو في دورته الـ 220 بتاريخ 21/10/2024، تحت عنوان "تقييم الوضع الراهن في لبنان فيما يخص مهمة اليونسكو". ونص القرار، الذي دعمته 66 دولة، على آلية محددة من ثلاث مراحل ستتبعها اليونسكو: أولاً تقييم الوضع وتحديد حاجات لبنان؛ ثانياً رسم خطة عمل من قبل أمانة اليونسكو؛ ثالثاً إنشاء صندوق طوارئ يؤمن تنفيذ خطة العمل وتموّله الدول الأعضاء. وحدد القرار ثلاث أولويات هي القطاع التربوي والعلمي؛ التراث ولا سيما المواقع اللبنانية المهددة بفعل الإعتداءات العسكرية؛ والإعلام وسلامة الصحافيين. بناء عليه، أطلقت اليونسكو بتاريخ 20 تشرين الثاني 2024 خطة عملها للاستجابة الطارئة في لبنان، في مجالات التعليم ، حماية الصحفيين وحماية الإرث الثقافي والتاريخي، وغيرها من المجالات التي تُعنى بها اليونسكو.
وتدعو الوزارة الدول الأعضاء في اليونسكو والجهات المانحة الى المساهمة في تمويل الحساب الخاص بلبنان للاستجابة لحالات الطوارئ، لتمكين اليونسكو والحكومة اللبنانية من تنفيذ المشاريع الضرورية لدعم قطاع التعليم، حماية الصحفيين وحماية إرث لبنان الثقافي والتاريخي، وإعادة ترميم ما تضرر منه جرّاء العدوان الاسرائيلي.