لبنانيون: سرعة استجابة الإمارات تعكس التزامها الإنساني الدائم لدعم بلدنا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أثنى لبنانيون مقيمون في دولة الإمارات، على دور الحملة الإغاثية "الإمارات معك يا لبنان"، التي انطلقت اليوم الثلاثاء، وتستمر حتى 21 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، مؤكدين أن سرعة استجابة الإمارات تعكس التزامها الإنساني ودعمها الدائم للبنان.
ورأى رامي كرم، لبناني مقيم بالإمارات، عن أن حملة "الإمارات معك يا لبنان"، ليست بجديدة على الإمارات التي كانت دائماً سباقة في دعم لبنان في مختلف الظروف، مؤكداً على متانة العلاقات الأخوية بين البلدين.
من جهته، اعتبر عيسى سركيس، موظف مقيم في دبي، أن الحملة تعبر عن قيم التضامن الإنساني التي يتحلى بها شعب وقيادة الإمارات، مشيراً إلى أن الحملة ستساهم في تخفيف الأعباء عن كاهل المواطنين اللبنانيين في هذه الأوقات الصعبة.
#محمد_بن_زايد يوجه بمساعدات إغاثية عاجلة للنازحين من الشعب اللبناني إلى #سوريا بـ 30 مليون دولار#الإمارات_معك_يا_لبنان https://t.co/iuK2mzZtRd pic.twitter.com/7nhjE3FutA
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 7, 2024 شعور بالفخروقالت نادية خليل، لبنانية مقيمة في الشارقة: "نشعر بالفخر تجاه جهود الإمارات والتزامها الواضح بدعم لبنان في هذه الظروف، مضيفة أن الاستجابة السريعة ستخلق تأثيراً إيجابياً كبيراً".
وفي السياق نفسه، رأى ماهر يوسف، أن الحملة تأتي في الوقت المناسب الذي يتطلب فيه لبنان كل أشكال الدعم، معرباً عن شكر الجالية اللبنانية لقيادة وشعب الإمارات في هذه المبادرة الإنسانية المهمة.
دعماً للشعب اللبناني.. #الإمارات تبدأ حملتها الإغاثية #الإمارات_معك_يا_لبنان https://t.co/bdQUFg90ik pic.twitter.com/u2cLac7tuq
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) October 8, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات معك يا لبنان الإمارات الإمارات ولبنان الإمارات معك يا لبنان لبنان الإمارات معک یا لبنان
إقرأ أيضاً:
التجدد للوطن: لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب
صدر عن الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن البيان التالي:
عقدت الهيئة التنفيذية للتجدد للوطن إجتماعاً لها برئاسة شارل عربيد وحضور اعضائها ومجلس امنائها، وعلى اثر الاجتماع صدر البيان الآتي:
اللبنانيون يشعرون، ربما لاول مرة في تاريخهم الحديث، و منذ نشؤ لبنان الكبير عام ١٩٢٠ انهم يحضرون فصلا من تاريخهم، و هم على يقين تبعا لتوالي الاحداث في الداخل إثر اتفاق ٢٧ تشرين الثاني الماضي، بإشراف دولي، ثم سقوط نظام الحكم السوري يوم ٨ كانون الاول الجاري، بأن هذه الاحداث سوف تؤدي بالنتيجة الى دعم الكيان ودعم الاسس التي قام عليها لبنان من جهة، واعادة الاعتبار الى الممارسة الدستورية السليمة وعمل المؤسسات، التي في طليعتها اعادة ارساء قواعد العدالة والمحاسبة.
ان هذه الاحداث المصيرية، في الوقت الذي كان فيه العديد من اللبنانيين يفقدون الثقة بمستقبل وطنهم، جاءت لتؤكد للمشككين ان الاسس التي قام عليها لبنان، منذ ما قبل الكيان الحديث هي ثابتة ولا تتغير، بالعيش الواحد في مختلف المناطق، بالاعتدال واحترام الاخر واحترام خصوصياته، و قبل كل شيء بالحرية التي نشأت مع لبنان منذ اجيال، فلبنان هو البلد الوحيد في منطقة الشرق الاوسط الذي لا يمكنه ان يتخلى عن النظام الحر الذي قاعدته الاولى هي حرية المعتقد وفق المادة التاسعة من الدستور: "حرية الاعتقاد مطلقة"
وجاءت هذه الاحداث ايضا لتؤكد ان لبنان ليس بلد الغلبة لاي من مكوناته، وليس بلد الاستقواء بالسلاح او بالخارج، بل ان الجميع منضوون تحت لواء الدولة ودستورها ومؤسساتها. فهي الوحيدة الضامنة والحامية لحقوق الجميع.
وفي هذا الوقت الذي تجري فيه التحولات الكبرى على صعيد منطقة الشرق الاوسط لا بد ان نؤكد:
1- ان لبنان عاد الى وفائه للاصول التي حتمت انشاءه بمساعدة اصدقائه الدوليين والعرب.
2- ان هذه الفرصة التاريخية الفريدة يجب ان نُحسن تلقفها وخاصة من قبل متولي السلطة.
3- في هذه الظروف التاريخية المصيرية، ان وجود رئيس الدولة هو ضمانة اساسية لحسن التعامل مع هذه التطورات. لذلك يجب احترام الموعد المحدد في التاسع من الشهر المقبل لانتخاب رئيس للجمهورية ومن ثم تشكيل حكومة تعزز قواعد النظام البرلماني والوفاق الوطني بعيداً عن المحاصصة.
4- ان التطورات التي حصلت في سوريا وما حملت من تغيرات وتبدلات، نأمل ان تكون لمصلحة الشعب السوري ولمصلحة الجوار العربي. وفي اي حال من احوال سوريا، يتطلع اللبنانيون الى علاقات حسن الجوار بما يضمن مصلحة البلدين والشعبين.