عين ليبيا:
2024-12-22@16:17:19 GMT

مخطط إسرائيلي لإخلاء قطاع غزة

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

أفاد مصدر إسرائيلي، الثلاثاء، أن رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” يحيى السنوار، عاود الاتصال بممثلي الحركة ونقل لهم رسائل جديدة، بعد أن انقطع الاتصال معه لفترة طويلة.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن “هذه الرسالة جاءت بعد انقطاع الاتصال معه، وكان هناك احتمال أن يكون قد قُتل في إحدى الهجمات على قطاع غزة”، ولفتت مصادر مطلعة على المفاوضات إلى أن “السنوار كان بعيدا عن الاتصالات لأنه كان مقتنعا بأن إسرائيل غير مهتمة بالصفقة”.

وأشارت القناة إلى أنه “رغم تجدد العلاقات بين السنوار والوسطاء، إلا أن احتمال التوصل إلى صفقة ضعيف في هذا الوقت، بسبب موقف إسرائيل من محور فيلادلفيا”.

بالإضافة إلى ذلك، هناك تفاهم على أن الولايات المتحدة لن تتقدم بأي مقترحات حتى الانتخابات الرئاسية في نوفمبر المقبل، لتجنب الاحتكاك مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

يأتي ذلك، بينما تواصل إسرائيل حملة القتل والتدمير في غزة منذ عام كامل وتخطط للمزيد، إذ تسعى لإجبار مقاتلي حماس على “الاستسلام” أو “الموت جوعا”.

ونقلت وسائل إعلام عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه يدرس خطة تدعو إلى إجبار المدنيين الفلسطينيين على الخروج من شمال قطاع غزة وحصار مقاتلي حماس في منطقة عسكرية مغلقة.

هذه الخطة كان روج لها قادة عسكريون إسرائيليون متقاعدون، ولوح بها بعض أعضاء الكنيست في سبتمبر الماضي.

ووفقا للخطة، “سيقوم الجيش الإسرائيلي بإجلاء جميع المدنيين الموجودين في شمال غزة، من الحدود إلى نهر غزة (وادي غزة)… وبعد أن يتم إخلاؤهم، سيفترض الجيش الإسرائيلي أن حماس البقاء عندما يغادر السكان المدنيون، وفقا لما نقلت صحيفة “الغارديان” عن مصادر إسرائيلية.

ونقلت هيئة الإذاعة الإسرائيلية “كان” عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وصفه هذا المخطط بأنه “منطقي ومن بين خطط قيد النظر”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: اخلاء غزة من السكان اسرائيل الحرب على غزة حماس

إقرأ أيضاً:

السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟

تبدي أوساط في حكومة الاحتلال تخوفها من إطلاق سراح أحد الأسرى الفلسطينيين، في إطار صفقة مرتقبة لتبادل الأسرى، خشية ان يتحول إلى "سنوار جديد".

وفي الوقت الذي تتصدر فيه صفقة إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين مقابل أسرى فلسطينيين، النقاش العام في "إسرائيل"، طرح مسؤول إسرائيلي؛ إسما من بين الأسرى الأمنيين الذين يقضون أحكامًا طويلة السجن، وحذر من أنه يمكن أن يتحول إلى قائد جديد، كبديل لرئيس حركة حماس في غزة، يحيي السنوار.

ونقلت صحيفة "معاريف" عن اللواء دوفيدو هراري، رئيس قسم جمع المعلومات في وحدة الاستخبارات بمصلحة السجون، قوله، إن "بين الشخصيات البارزة من حركة حماس، الأسير إبراهيم حامد، رئيس الجناح العسكري لحماس في الضفة الغربية في الانتفاضة الثانية، والمُدان بعشرات أحكام السجن المؤبد".


كما يشير هراري إلى الأسير عباس السيد من طولكرم، الذي قاد الهجوم على فندق بارك في نتانيا، والأسير حسن سلامة من غزة، المسؤول عن الهجمات الكبرى في القدس في التسعينيات، إضافة إلى محمد عرمان، الذي كان وراء الهجوم في مقهى مومنت في القدس.

ومن جانب حركة فتح، يبقى مروان البرغوثي الشخصية الرمزية الأكثر أهمية في الشارع الفلسطيني،  وإلى جانبه يُذكر ناصر عوف من نابلس، الذي كان شخصية قيادية في فترة الانتفاضة الثانية. وفق المسؤول الإسرائيلي.

ووفقًا لبيانات مصلحة السجون، يوجد حاليًا نحو 10 آلاف أسير "أمني" فلسطيني، 40% منهم ينتمون إلى فتح، و40% آخرين إلى حماس، وحوالي 10% إلى الجهاد الإسلامي، والبقية ينتمون للجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية.

ولفت هراري إلى التغيير داخل السجون والتشديد الكبير ضد الأسرى قائلا: "منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حدث تغيير دراماتيكي، فلقد فصلنا بين الأسرى، وقطعنا كل قدرتهم على إدارة أي نوع من بناء القوة في السجون، وكل قدرة نقل الرسائل، الهواتف، الزيارات، كل قدرة لتوجيه أسرى آخرين، وإدارة عمليات القيادة والانتخابات داخل السجن".

مقالات مشابهة

  • جهود لإنقاذ مرضى في غزة بعد أمر إسرائيلي بإخلاء مستشفى
  • استشهاد 28 فلسطينياً في غزة بقصف إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن توسيع عملياته في بيت حانون شمال قطاع غزة
  • السنوار 2.. من هو الأسير الذي يخشى الاحتلال إطلاق سراحه؟
  • باحثة سياسية: نتنياهو يخطط لنصر مطلق في الشرق الأوسط وليس غزة فقط
  • زعيم المعارضة الإسرائيلية: حكومة بنيامين نتنياهو مريضة
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • «العمل الوطني الفلسطيني»: مخطط إسرائيلي لاستبدال «أونروا» بوكالات تسيطر عليها
  • إعلام إسرائيلي: لا صفقة وشيكة مع حماس وهذه أبرز معوقاتها
  • حماس تدعو لمحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم ضد الشعب الفلسطيني