د. الربيعة يستعرض رحلته الإدارية والمهنية في لقاء خريجي جامعة كارنيجي ميلون بالرياض
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
الجزيرة-وهيب الوهيبي
شهد وزير الحج والعمرة الدكتور توفيق الربيعة اللقاء الرابع الذي نظمه خريجو جامعة كارنيجي ميلون الأمريكية في المملكة العربية السعودية، واجتمع فيه قرابة 60 خريجًا وخريجة من مختلف التخصصات والدفعات، من سبعينيات القرن المنصرم حتى 2024.
وهدف اللقاء الذي أقيم في مدينة الرياض إلى تبادل الخبرات وتوطيد العلاقات بين الخريجين العاملين في مجالات الهندسة وعلوم الحاسب والاستشارات وغيرها، وفي جهات متعددة كالجامعات والقطاعين الحكومي والخاص.
واستعرض ضيف الشرف الدكتور الربيعة، خلال اللقاء، رحلته الإدارية والمهنية عبر الوزارات المختلفة، مقدمًا للمجتمعين مجموعة من النصائح التي استقاها من خبراته في القيادة وتطوير القطاع الحكومي.
كما تضمن اللقاء عرضًا تقديميًا إحصائيًا حول خريجي الجامعة السعوديين من مختلف التخصصات والدفعات، ولمحة عن اللقاءات السابقة، قبل أن يختتم بالتقاط صورة جماعية، ثم تناول مأدبة العشاء.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أدباء وساسة موريتانيون : لقاء الغزواني بملك المغرب مفخرة نعتز بها
زنقة20| الرباط
عبر موريتانيون سياسيون ونشطاء وباحثون وشخصيات تنتمي لمختلف شرائح المجتمع الموريتاني، عن فخرهم الكبير باللقاء الذي جمع رئيس بلدهم بالملك محمد السادس امس لجمعة على هامش زيارة خاصة للرباط .
وقد سادت مشاعر الفرح وارتسمت تعابير السرور على منصات التواصل الإجتماعي بموريتانيا، و عبروا عن فرحتهم الغامرة بهذا اللقاء الكبير.
وبالمناسبة أعرب، الباحث الموريتاني قال لحسن ولد ماديك عن فرحته بهذا اللقاء وقال، ”الآن فقط وقفتَ أيها الرئيس الموريتاني موقفا يمثل شعبك وتاريخ الشناقطة وقبائل صنهاجة وقبائل الأوداية فالْزمْ غرزَه تفلحْ وترشد وتأمنْ بوائق الهجرة وابتزاز المستعمر وربائب المستعمر.”
واضاف الموريتاني لحسن ماديك في تدوينه كتبها على حسابه الرسمي بمنصة إكس،” أنت اليوم في حاضنة الكبار ومعية الكبار وأخوة الكبار الذين لا يغدرون ولا يطعنون من الخلف.”
وتابع رئيس مركز إحياء للبحوث والدراسات بموريتانيا لحسن ولد ماديك، قائلا” : هذه علاقات بين بلدين شقيقين و هي علاقة ضاربة في التاريخ و في وجدان الشعبين و منتجة و مثمرة وواعدة و لا يمكنها أن تتأثر بمكائد بعض القوى التائهة و بعض الأصوات الإفتراضية النزقة نحو الفتنة و الإنقسام.
ولفت موريتانيون، أنه على الرغم من ولد الغزواتي كان فى زيارة خاصة للرباط ،إلا ان المملكة المغربية قد حرصت على أن يكون الاحتفاء بالرئيس غزواني فى أعلى مراتبه ،و بطريقة غير مسبوقة أو نادرة فقد نزل الرئيس بالقصر الملكي بالرباط تحت رعاية مباشرة من الملك محمد السادس .
ومن جهة أخرى و فى إطار الرعاية الخاصة فإن علاج السيدة الأولى يجرى برعاية مباشرة من الفريق الطبي الخاص بالملك محمد السادس و و قد اجرت التدخل الطبي قبل ايام فى المصحة الملكية بالمستشفى العسكري التى يتعالج فيها العاهل المغربي و أفراد أسرته.
وقال آخرون، أن المغرب “شي اكبير” يقبلنا في السياحة والعلاج عكس الجزائر التي تبحث عن الصفقات التجارية والعقود وتغضب عند أدنى موقف موريتاني من عصابة البوليساريو.
إلى ذلك اعتبرت شخصيات معروفة بالوسط الموريتاني، ان هذا اللقاء بين ملك المغرب والرئيس الموريتاني، هو لقاء تاريخي يجسد الوفاء بين البلدين ويؤكد على علاقة تاريخية متجدرة بين الشعبين المغربي والشعب الموريتاني.
موريتانيا