مفوضية الانتخابات تشدد العلامات الأمنية في ورقة الاقتراع
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
الأحد, 13 أغسطس 2023 10:05 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
كشفت مفوضيَّة الانتخابات عن تشديد العلامات الأمنية في ورقة الاقتراع خلال انتخابات مجالس المحافظات بإقليم كردستان .
وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية عماد جميل، إنَّ “الانتخابات التي ستجرى في 18 كانون الأول المقبل، ستشهد إضافة علامات أمنية على ورقة الاقتراع أكثر تشديداً من الانتخابات السابقة وتخضع لبرمجيات دقيقة”، موضحاً أنَّ “ورقة الاقتراع لا يمكنها أن تدخل الصندوق ما لم يقرأها جهاز التحقق عبر الباركود المثبت بها، وبخلافه تكون باطلة”.
وأضاف جميل أنَّ “يوم الاقتراع سيتضمن شرحاً لآلية التصويت من قبل الموظف المسؤول عن تصدير أوراق الاقتراع، لكي لا يقع الناخب بأخطاء لوجود آلية جديدة في التصويت تختلف عمّا كان في الانتخابات السابقة كالتأشير للقائمة أو للمرشح أو للقائمة أو المرشح المستقل”، لافتاً إلى “تدريب موظفي الاقتراع للتقليل من الأخطاء في يوم التصويت”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
مخطئون وواهمون
#مخطئون و #واهمون
#باجس_القبيلات
مع موعد اقتراب الانتخابات البرلمانية التي تصادف في العاشر من شهر أيلول القادم.. ثمة مرشحون مخطئون وواهمون عندما يظنون أن النجاح في الانتخابات النيابية طريقه سهل ومفروش بالورود.. خصوصا الذين أثبتوا فشلهم في المجالس السابقة.. ولم يكن لهم دورا فاعلا داخل المجلس نهائيا.. سواء بالتشريع والرقابة أو تمثيل الشعب أمام الحكومة.. والألى الذين أثبتو جدارة ونشاط منقطع النظير لكنهم أصبحوا ينظرون إلى الكرسي امتدادا لملكياتهم الخاصة دون إفساح المجال لغيرهم من الشباب الغيارى على مصلحة الوطن والمواطن.. ومع ذلك ووفق هذه السلبيات التي تطغى دائما.. تبقى للعشائرية وأسماء المرشحين وقوة تأثيرها وجماهيريتها دور محوري رئيس في تثبيط بعض المنافسين في القوائم الأخرى.. في ظل عدم قناعة الأردنيين بالتجربة الحزبية التي ما زالت غير ناضجة أو مكتملة.. نظرا لعدم وجود برامج كاملة وشاملة وواضحة المعالم للمرحلة المقبلة.. وصعوبة تحقيق هذه الأجندة بالوقت الحاضر أن وجدت.. بالإضافة إلى بعض التسريبات التي تفيد بوجود بعض المشاكل الهزيلة حول من سيكون الاسم الأول في القوائم الإنتخابية مما أخر صدورها.. وهذه المعضلة تحديدا ذات أثر سلبي وكفيلة بإحداث فجوة ما بين المرشح والناخب المليء بالإحباطات من المجالس النيابية السابقة.. والله المستعان.