تناول الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، مع نجيب ميقاتي، رئيس الحكومة اللبنانية، في اتصال هاتفي، آخر المستجدات المتعلقة بالأوضاع في لبنان، لمتابعة الاتصالات التي تجرى مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية، والتي شملت وزراء خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وغيرها من الدول.

تفاصيل ما جاء في الاتصال الهاتفي

وأكد السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، خلال بيان رسمي صادر عن الوزارة، أن عبد العاطي استعرض خلال الاتصال الجهود الحثيثة التي تقوم بها مصر للتوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، والعمل على تهدئة الأوضاع في لبنان، مؤكدا ضرورة العمل على تخفيف حدة التوتر المتصاعد الناجم عن العدوان الإسرائيلي على لبنان وضبط النفس في هذه المرحلة الدقيقة لمنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية ستلقي بظلال وخيمة على السلم والأمن الإقليميين والدوليين، وقد تؤدى لتداعيات بالغة الخطورة على استقرار شعوب المنطقة بأسرها.

وشدد وزير الخارجية على أهمية تمكين المؤسسات الوطنية اللبنانية، وعلى رأسها الجيش اللبناني باعتباره الطرف القادر على تحقيق الاستقرار للبلاد، بالتوازي مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 1701 بكل عناصره وبدون انتقائية.

وأكد استمرار تقديم مصر لكل أشكال الدعم السياسي والإنساني للبنان في ظل ما يواجهه من ظرف دقيق، وضرورة تكاتف الأطراف المعنية في هذه المرحلة الحرجة لانتخاب رئيس للبلاد في أسرع وقت، لإنهاء أزمة الشعور الرئاسي في لبنان. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان الوضع في لبنان الخارجية المصرية رئيس حكومة لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الأردني: ندعم القرار اللبناني بانتخاب رئيس خاصة في هذه المرحلة الحرجة

قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، اليوم الاثنين، إن المملكة تدعم القرار اللبناني بانتخاب رئيس خاصة في هذه المرحلة الحرجة.

واختتم الصفدي زيارة تضامنية إلى بيروت التقى خلالها رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي، ورئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، وقائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، وبحث معهم جهود وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان وسبل دعم لبنان في مواجهته.

وقال الصفدي" أقوم بهذه الزيارة إلى لبنان بتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني، رسالة تضامن مطلق مع لبنان الشقيق في مواجهة العدوان الإسرائيلي وكل ما ينتج من تبعات وأزمة إنسانية، وتأكيد موقف الأردن التاريخي والدائم في دعم لبنان وأمنه وسيادته وسلامة مواطنيه بشكل كامل، واستعداد المملكة تقديم كل ما تستطيعه من مساعدات للبنان الشقيق لمواجهة تبعات هذا العدوان الغاشم الذي يشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، واستباحة لسيادة لبنان وإمعاناً في العدوانية الإسرائيلية التي رأيناها بدأت ومستمرة في غزة وانتقلت الآن إلى لبنان وتدفع المنطقة جميعها إلى هاوية حرب إقليمية شاملة".

وأشار الصفدي إلى أنه نقل إلى رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاني، تحيات جلالة الملك وتأكيد جلالة الملك بأن الأردن مستمر في جهوده المستهدفة وقف هذا العدوان، والتنسيق مع الأشقاء ومع المجتمع الدولي من أجل وقف هذا العدوان بأسرع وقت ممكن وبشكل فوري، وأيضاً من أجل إيصال كل المساعدات التي يحتاجها لبنان.

بالصواريخ.. حزب الله: استهدفنا تجمعا لقوات الاحتلال في بلدة بليدا جنوبي لبنان جيش الاحتلال يعلن شن موجة واسعة من الهجمات على جنوب لبنان

وشدد الصفدي على دعم الأردن لجهود لبنان في تفعيل مؤسساته الوطنية وقراره الوطني فيما يتعلق بتفعيل وتمكين هذه المؤسسات بدءاً بانتخاب رئيس الجمهورية الذي سيشكل خطوة مهمة لتقوية وضع لبنان على المستوى الدولي، مؤكداً في هذا الصدد أن هذا قرار وطني لبناني لا يتدخل الأردن فيه ويدعم كل ما يتفق عليه اللبنانيون من أجل تحقيق ذلك، "فنحن في مواجهة كارثة، وفي مواجهة تصعيد خطير، يهدد أمن المنطقة برمتها، ويهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين، كما أن جهود المملكة الأردنية الهاشمية مستمرة مع الجميع من أجل وقف هذا العدوان".

كما أكد الصفدي ضرورة أن ينتهي العدوان الإسرائيلي على لبنان فوراً، ولجم العدوانية الإسرائيلية، وتطبيق القانون الدولي بشكل كامل على إسرائيل، لافتاً  إلى قرار مجلس الأمن ١٧٠١ القادر على تحقيق الأمن والاستقرار، ودعم الأردن تطبيقه بالكامل أيضاً.

وفي رد على سؤال، أكد الصفدي أن موقف الأردن كان واضحاً بأنه لن يكون ساحة حرب لأحد، ولن يسمح لأي كان باختراق أجوائه وسيادته وتهديد أمن مواطنيه، قائلاً" حماية مواطنينا وحماية الأردن هي أولوية بالنسبة لنا وأبلغنا هذه الرسالة واضحة إلى إيران وإلى إسرائيل أيضاً، أبلغنا الجميع أننا لن نسمح بخرق أجوائنا وتهديد أمن مواطنينا للخطر وتحويلنا إلى ساحة حرب وسنقوم بكل ما نستطيع للحؤول دون ذلك".

وأشار الصفدي إلى موقف الدول العربية الواضح في رفض العدوان الإسرائيلي على لبنان وإدانته والتحذير من تبعاته، وأنه لن يقود إلا إلى تصعيد إقليمي خطير لن يحقق الأمن لإسرائيل ولن يحقق الأمن والسلام في المنطقة،  مؤكداً أن إسرائيل لن تحقق أمنها من خلال هذه العدوانية التي رأيناها تتبدى  بوحشية غير مسبوقة في غزة والآن في لبنان والضفة الغربية أيضاً.

الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتنفيذ عملية برية جديدة في لبنان الاحتلال يطالب سكان 25 بلدة في جنوب لبنان بإخلاء المنازل فورًا

وجدد الصفدي التأكيد على أن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة هو تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره في دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة، وهذا هو الموقف الذي حملناه للعالم.

ولفت الصفدي إلى أن العالم فشل في حماية الأمن والسلم في المنطقة، وفشل في لجم العدوانية الإسرائيلية، وفشل في تطبيق القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، مبيناً أن هذا الفشل سيكون له تبعاته لسنوات كثيرة، خصوصاً أنه ضرب صدقية القانون الدولي، ورسخ الاقتناع بأن القانون الدولي يطبق انتقائياً وفق الهوية ووفق موازين القوى، مضيفاً "فنحن مستمرون في هذا الجهد  لكن إسرائيل هي التي تتحمل مسؤولية هذا العدوان هي التي تتحمل مسؤولية التصعيد في المنطقة وهي التي تتحمل مسؤولية أي تصعيد جديد سيدفع المنطقة حتماً نحو هاوية حرب إقليمية لن يستفيد منها أحد".

 

مقالات مشابهة

  • اتصال هاتفي بين وزير الخارجية والهجرة ورئيس الحكومة اللبنانية
  • عاجل| وزير الخارجية يجري اتصالا هاتفيا برئيس الحكومة اللبنانية
  • وزير الخارجية يشدد على أهمية تمكين الجيش اللبناني لتحقيق الاستقرار في البلاد
  • مصر تطالب الجيش اللبناني بالعمل على تحقيق الاستقرار للبلاد
  • الرئيس الأمريكي يؤكد لنظيره الإسرائيلي ضرورة وقف إطلاق النار في غزة
  • وزير الخارجية الأردني: ندعم القرار اللبناني بانتخاب رئيس خاصة في هذه المرحلة الحرجة
  • وزير الدفاع الأمريكي يؤكد ضرورة وقف إطلاق النار في غزة والتوصل لحل دبلوماسي مع لبنان
  • قادة دول يدعون لإنهاء الحرب على غزة ولبنان
  • آلاف الإسرائيليين يطالبون بإطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار