عين ليبيا:
2025-03-17@23:09:46 GMT

ليبيا تشارك في إحياء اليوم العالمِي للمُعلّم

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

بِتنسيقٍ مع اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقاقة والعلوم، شاركتْ المعلمة “نجاة المسلاتي”، عن بُعد في إحياء اليوم العالمِي للمُعلّم الذي نظّمه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتّميّز في التّعليم، حيث قدّمت عرضاً مرئياً (PowerPoint) بدأته بتحية تقدير واحترام لِجميع المُعلّمين والمُعلّمات في مُختلف أنحاء العالم.


وفي العرضِ، تناولتْ “المسلاتي”، نجاة “أهم جوانب تطوير قدرات المُعلّمين لِمواكبة التّغيّرات المُستقبلية، وسلّطتْ الضوء على النّقاط التي من شأنها جعل مهنة التّعليم أكثر جاذبية للمُعلّمين الحاليين، والأجيال القادمة، وأكّدت أنّ تحسين أوضاع المُعلّمين وتوفِير بيئة مُحفّزة لهم يُعدّان من أهم الأولويات لِضمان اِستمرارية جودة التّعليم”.


واختتمتْ “المسلاتي”، عرضها بِعدّة رسائل هامّة موجّهة إلى صُنّاع القرار، “تضمّنت الدّعوة إلى ضرورة تدريب وتطوير مهارات المُعلّمين بشكل دوري ومُستمر، ووضع آلية دقيقة لاختيار المُعلّمين الجُدد”.

وشدّدت على أهمّية “تعزيز البُنية التّحتية للمدارس، وتوفير بِيئة ملائمة للمُعلّمين داخل الفصول الدّراسية وفي محيط المدرسة، كما أشارت إلى أهمّية تعزيز مُشاركة المُعلّمين في وضع السياسات التّعليمية، لِما لهم من خِبرة ميدانية تساهم في تطوير العملية التّعليمية بما يتناسب مع اِحتياجات الطلاب والمجتمع”.


كما قدّمت “المسلاتي”، اِقتراحاً “لِتكوين فريق عالمي لِدعم المُعلّمين في الدّول الفقيرة وفي حالات الطوارئ، مُشابه لفريق الهلال الأحمر، بهدف تقديم الدّعم اللازم للمُعلّمين في الظروف الصّعبة”.

آخر تحديث: 8 أكتوبر 2024 - 09:52

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: ليبيا

إقرأ أيضاً:

نزع عروبة مصر.. إحياء لدعوات فاشلة

تتابعت دعوات نزع صفة العربية عن مصر من رجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، والسياسي المصري أسامة الغزالي حرب، وهي دعوات ليست وليدة اليوم وإن اختلفت الأسباب والمبررات، إذ تعود جذورها إلى ما قبل قرن من الزمان، وتزامنت مع انهيار الخلافة العثمانية، وتحفّظ قيادات ثورة 1919 إزاء الفكر القومي العربي، والذي تمثل في رفض سعد زغلول ضم قضية استقلال الشعوب العربية، مع عرضه لقضية استقلال مصر على مؤتمر الصلح الذي أعقب الحرب العالمية الأولى، وقوله حين سئل عن الوحدة العربية: "صفر زائد صفر يساوي صفر"، إلا أن إجابة زعيم مصر هذه لا تعنى تخليه عن الهوية العربية، ولكنها تعني تركيزه على استقلال مصر من الاحتلال البريطاني.

وبالمثل يمكننا النظر إلى أقوال أحمد لطفي السيد، وغيره من المفكرين المصريين في الربع الأول من القرن الماضي، والتي هدفت إلى إحياء الشعور بالهوية المصرية من أجل استقلال البلاد، فمصر وقتئذ كانت محتلة عسكريا من الإنجليز وفي الوقت نفسه تموج بحركات استيطان من قبرص واليونان وإيطاليا وإنجلترا وفرنسا والشام، مما حدا بقادة ومفكري هذا الزمن إلى رفع شعار "مصر للمصريين".

وحين تولى جمال عبد الناصر حكم مصر، وتمكن بخطبه الجريئة الحماسية من كسب مشاعر وقلوب أبناء شعوب الأمة العربية، أدت هذه الشعبية التي اكتسبها داخل الأقطار العربية إلى اقتناعه بإمكانية تحقيق وحدة عربية، بديلا للوحدة الإسلامية، التي انهارت بانهيار الخلافة العثمانية، لكون معظم دول العالم الإسلامي -وقتئذ- كانت محتلة، وبعضها مثل تركيا تفرنج واتبع الغرب، فكانت الوحدة العربية حلما قضى عمره في الدعوة له.

هذه الدعوات ستفشل لأن الفرعونية ليست وحدها التي أثرت وجدان المصريين، فالإنسان المصري اليوم محصلة الحضارات: الفرعونية، الفارسية، الهيلينية، الرومانية، القبطية، الإسلامية، والعربية، ومن كل هذه الحضارات تكونت شخصيته، بعدما انصهرت جميعها في بوتقة الحضارة العربية الإسلامية
وبرغم فشل الحلم الناصري إلا أن الرئيس السادات الذي خلفه استمر في الإيمان بعروبة مصر، وإضافة صفة العربية إلى اسمها، ولكن توقيع معاهدة "كامب ديفيد" أسفر عن مقاطعة عربية لمصر، ومع غياب مصر عن الساحة العربية، صارت كل دولة عربية تعزز هويتها المحلية، وتبتعد عن الهوية العربية التي جمعت شعوب المنطقة.

وابتعاد العرب وتنكرهم لمصر التي قدمت ثرواتها وشبابها لخدمة قضايا أمتها العربية، أولد غصة في حلوق كثير ممن عاصروا هذه الحقبة، فعادت الدعوة إلى الفرعونية كرد فعل لهذا النكران، ومن هؤلاء أسامة الغزالي حرب، كما ظهر الشعبويون الكارهون للعرب بدوافع عنصرية مثل ساويرس، مستغلين حالة الحنق الشعبي من نكران العرب لفضل مصر.

وفي يقيني أن هذه الدعوات ستفشل لأن الفرعونية ليست وحدها التي أثرت وجدان المصريين، فالإنسان المصري اليوم محصلة الحضارات: الفرعونية، الفارسية، الهيلينية، الرومانية، القبطية، الإسلامية، والعربية، ومن كل هذه الحضارات تكونت شخصيته، بعدما انصهرت جميعها في بوتقة الحضارة العربية الإسلامية، التي صارت سمة الإنسان المصري، وعزز بقاءها فيه أن اللغة العربية التي يتكلمها هي لغة كتاب الله، وبالتالي فكل هذه الدعوات مآلها الفشل، وستظل مصر عربية إلى أن يرث الله الأرض وما عليها.

مقالات مشابهة

  • هشام يكن: عبد الحليم حافظ أصرّ على إحياء زفاف والديّ
  • عمر مرموش ينضم اليوم لمعسكر منتخب مصر
  • ليبيا تشارك في المؤتمر العالمي لـ«النساء البرلمانيات» بالمكسيك
  • متحدثاً عن إحياء التحالف الكوردستاني.. الحزب الديمقراطي: مناصب الحكومة الجديدة قريبة من الحسم
  • السنغالي أليو سيسيه يتعهد بإعادة منتخب ليبيا للساحة الدولية
  • ليبيا تشارك باجتماعات «لجنة وضع المرأة» في نيويورك
  • اليوم: انتظام لاعبو الأخضر في معسكر الرياض استعداداً لمواجهة الصين
  • الحكيم في اليوم الدولي لمكافحة كراهية الإسلام.. دعوة لتصحيح الصور المغلوطة
  • منتخب شباب اليد يواجه ألمانيا اليوم ودياً استعدادًا للمونديال
  • نزع عروبة مصر.. إحياء لدعوات فاشلة