ليبيا تشارك في إحياء اليوم العالمِي للمُعلّم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
بِتنسيقٍ مع اللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقاقة والعلوم، شاركتْ المعلمة “نجاة المسلاتي”، عن بُعد في إحياء اليوم العالمِي للمُعلّم الذي نظّمه مركز اليونسكو الإقليمي للجودة والتّميّز في التّعليم، حيث قدّمت عرضاً مرئياً (PowerPoint) بدأته بتحية تقدير واحترام لِجميع المُعلّمين والمُعلّمات في مُختلف أنحاء العالم.
وفي العرضِ، تناولتْ “المسلاتي”، نجاة “أهم جوانب تطوير قدرات المُعلّمين لِمواكبة التّغيّرات المُستقبلية، وسلّطتْ الضوء على النّقاط التي من شأنها جعل مهنة التّعليم أكثر جاذبية للمُعلّمين الحاليين، والأجيال القادمة، وأكّدت أنّ تحسين أوضاع المُعلّمين وتوفِير بيئة مُحفّزة لهم يُعدّان من أهم الأولويات لِضمان اِستمرارية جودة التّعليم”.
واختتمتْ “المسلاتي”، عرضها بِعدّة رسائل هامّة موجّهة إلى صُنّاع القرار، “تضمّنت الدّعوة إلى ضرورة تدريب وتطوير مهارات المُعلّمين بشكل دوري ومُستمر، ووضع آلية دقيقة لاختيار المُعلّمين الجُدد”.
وشدّدت على أهمّية “تعزيز البُنية التّحتية للمدارس، وتوفير بِيئة ملائمة للمُعلّمين داخل الفصول الدّراسية وفي محيط المدرسة، كما أشارت إلى أهمّية تعزيز مُشاركة المُعلّمين في وضع السياسات التّعليمية، لِما لهم من خِبرة ميدانية تساهم في تطوير العملية التّعليمية بما يتناسب مع اِحتياجات الطلاب والمجتمع”.
كما قدّمت “المسلاتي”، اِقتراحاً “لِتكوين فريق عالمي لِدعم المُعلّمين في الدّول الفقيرة وفي حالات الطوارئ، مُشابه لفريق الهلال الأحمر، بهدف تقديم الدّعم اللازم للمُعلّمين في الظروف الصّعبة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: ليبيا
إقرأ أيضاً:
نخب صداقة العمر..4 صديقات يُعدن إحياء صورة لهنّ بعد 35 عامًا
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كانت الأمريكية جينيفر كاندوتي تُرتب خزانتها عندما عثرت صدفة على فستانها المفضل الزهري والأبيض بطبعة الزهور، في أواخر الثمانينيات عندما كانت طالبة جامعية في جامعة ريتشموند بولاية فرجينيا الأمريكية.
تعيش كاندوتي الآن مع زوجها في سويسرا، وقبل انتقالهما إلى الخارج، تبرعت بمجموعة من الملابس القديمة. لكنها لم تستطع التخلي عن الفستان المزهر، حيث كان يحمل الكثير من الذكريات.
وقالت كاندوتي لـCNN: "لقد رافقني في كل مكان. لقد تخليت عن فستان زفافي، واحتفظت به".
عندما أعادت كاندوتي اكتشاف زي الثمانينيات العام الماضي، تذكرت سنوات دراستها الجامعية.
وعلى جري عادتها فكرت بأفضل صديقاتها بالكلية، اللواتي التقت بهنّ في اليوم الذي انتقلت فيه إلى سكن لورا روبينز، في أواخر عام 1986: روبن كلارك، وروبن غاريسون، وأنجي كارانو.
في صورة كاندوتي الجامعية المفضّلة مع كلارك، وغاريسون، وكارانو، التي التُقطت في عام 1989، ارتدت ذلك الفستان المزهر، حيث كانت المجموعة الرباعية في حفل استقبال بإحدى مباريات كرة القدم الجامعية. كل واحدة منهن تبتسم للكاميرا، وترتدي نظارات شمسية، وتحمل كوبًا أزرق اللون من الجعة.
مرّ أكثر من 35 عامًا على تاريخ هذه الصورة، لكنها ما زالت ترمز لصداقة كاندوتي وكلارك وغاريسون وكارانو الدائمة والمخلصة.
وقامت كل واحدة من الصديقات بتأطير الصورة في منزلها. وعندما تزوجت كارانو، أرسلت الصورة إلى صديقاتها الثلاث الأخريات، وطلبت منهن أن يكنّ وصيفات شرف لها.