وزير النفط السوداني يكشف خسائر القطاع في البلاد منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشف وزير الطاقة والنفط السوداني، د. محي الدين نعيم محمد سعيد، أن خسائر قطاع النفط في البلاد بلغت أكثر من 18 مليار دولار حتى أغسطس الماضي، من إجمالي المنشآت النفطية التي تقدر بـ 55 مليار دولار.
الخرطوم ــ التغيير
وأوضح سعيد أن مصفاة الخرطوم لم تتأثر بشكل كبير، بينما تعرضت الشركات المستضيفة للمصفاة (32 شركة) لأكبر الأضرار.
و أعلن سعيد خلال مشاركته في منبر الصحفيات الوافدات بولاية البحر الأحمر، أن السودان والصين اتفقا، أثناء زيارة وفد السودان للصين برئاسة رئيس مجلس السيادة الانقلابي، على إعادة تأهيل مصفاة الخرطوم وفحص وصيانة خطوط الأنابيب.
وكشف عن اتفاق على التعاون في استكشاف 70 حقلاً نفطياً، ووصف العلاقة مع الصين بالاستراتيجية، مشيراً إلى مغادرة وفود سودانية خلال الأسبوع الماضي لوضع اللمسات الأخيرة تمهيداً لتوقيع عدة اتفاقات.
وأكد د. نعيم تدفق المستثمرين نحو قطاع النفط والكهرباء، و أكد وجود تفاهمات واتفاقات أُبرمت مع دول مثل روسيا، السعودية، الصين، وتركيا، وقال :”نحن مطمئنون على مستوى الدولة والخير القادم كثير”، لآفتاً إلى وجود بدائل عديدة للاستثمار في قطاع النفط والغاز.
و فيما يتعلق بقطاع الكهرباء، أكد الوزير عدم وجود مشكلة في التوليد، و أوضح أن إنتاج الكهرباء يبلغ حوالي 600 ميغاواط. وأرجع استمرار انقطاع الكهرباء إلى مشاكل في التوصيلات وضعف بعض الأسلاك، و أعلن عن توقيع اتفاقات مع الصين لتوصيل الكهرباء إلى بورتسودان.
و كشف الوزير أن السودان ينتج باخرة من النفط الخام كل 29 يوماً بدلاً من 45 يوماً في بداية الحرب، مع التركيز على تصفية الخام لتلبية الاحتياجات المحلية. وأوضح أن الوزارة حررت قطاع النفط، وتركته للقطاع الخاص، حيث تعمل 32 شركة في الاستيراد. وبيّن أن دور الوزارة انحصر في التنظيم واستكمال الإجراءات وترتيب دخول البواخر وتحديد الأسعار، بالإضافة إلى تأهيل المستوردين لضمان عدم التأثير على العملة الوطنية. وأشار إلى وجود مستودعات لتخزين المواد البترولية في عدة ولايات، و قال إن عمليات التوزيع تجري بسلاسة.
الوسومالبترول الطاقة الكهرباء وزير النفطالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: البترول الطاقة الكهرباء وزير النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تتكبد خسائر أسبوعية وسط مخاطر الرسوم الجمركية ومسار الفائدة
تكبدت أسعار النفط خسائر أسبوعية وسط تقييم المستثمرين للنهج الأبطأ الذي سيتبعه الاحتياطي الفيدرالي لخفض الفائدة وتهديد الرئيس المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية على دول الاتحاد الأوروبي ما لم تكثف مشترياتها من النفط والغاز الأمريكي.
هبطت أسعار تسوية عقود مزيج برنت الآجلة إلى ما دون 73 دولاراً للبرميل، منخفضة 2.1% خلال الأسبوع. وتماسك سعر تسوية خام غرب تكساس الوسيط فوق مستوى 69 دولاراً للبرميل، لينخفض عقد فبراير 1.9% هذا الأسبوع.
ترمب قال إنه يريد من الاتحاد الأوروبي أن يقوم بمشتريات واسعة النطاق من النفط والغاز الأميركي، وهدد بفرض رسوم جمركية إذا لم يفعلوا ذلك، مما يزيد من المخاوف الاقتصادية الأوسع حيث تواجه الحكومة الأميركية إغلاقاً وشيكاً بسبب خطط التمويل. قلص مجلس الاحتياطي الفيدرالي يوم الأربعاء عدد مرات خفض الفائدة التي يتوقعها العام المقبل، مما يشير إلى نهج أكثر تشددا تجاه التضخم.
قلصت أسعار النفط خسائرها وصعدت مؤشرات الأسهم الأميركية يوم الجمعة بعد تباطؤ مؤشر التضخم الأكثر متابعة من قبل البنك المركزي في نوفمبر، مما يشير إلى أن عمليات البيع التي شهدتها وول ستريت بعد قرار الاحتياطي الفيدرالي كانت مبالغ فيها.
ومع ذلك، قال بارت ميليك، الرئيس العالمي لاستراتيجية السلع الأساسية في شركة "تي دي سيكيوريتيز"، إن إشارة البنك المركزي إلى أنه سيقلص عدد مرات خفض الفائدة العام المقبل "ليست تطورا إيجابيا للغاية بالنسبة للأصول الخطرة، والنفط واحد منها".
تتحرك أسعار النفط في نطاق محدود منذ منتصف أكتوبر، وتتجه لتسجيل أضيق نطاق تداول سنوي لها منذ 2019. وتأثرت الأسعار بضعف الطلب الصيني والمخاوف بشأن زيادة الإنتاج، خاصة من الأميركتين، فضلاً عن احتمال فرض عقوبات أكثر صرامة على إيران وروسيا.