إجراء حكومي جديد بشأن التصالح علي أراضي جهات الولاية المختلفة ومال الوقف
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كتب- محمد نصار:
وقعت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، والدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، بروتوكول تعاون مشترك، لتنظيم التصالح في مخالفات البناء على الأراضي ولاية جهة الوقف بالمحافظات وتقنين أوضاعها وفقاً لأحكام قانون التصالح
في بعض مخالفات البناء وتقنين أوضاعها رقم 187 لسنة 2023م ولائحته التنفيذية.
بمقتضى هذا البروتوكول يتم ربط مناطق الأوقاف بالمحافظات مع المراكز التكنولوجية من خلال المنظومة الإلكترونية الخاصة بقانون التصالح في بعض مخالفات البناء، كما تتولى المراكز التكنولوجية حال التقدم بطلب تصالح من المواطن علي أراضي الأوقاف مخاطبة مناطق الوقف (جهة الولاية) بالمحافظات حيث تتولى جهة الولاية الرد خلال 30 يومًا بالموافقة أو الرفض.
وفي حال موافقة الأوقاف على التصالح، تقوم بإرسال نموذج عقد التقنين (إيجار – استبدال "بيع") وقيمة التعاقد، على المنظومة الإلكترونية حتى يتسنى لمقدم الطلب اختيار النموذج الذي يتم على أساسه التقنين، وبمجرد أن يودع مقدم الطلب قيمة التعاقد كاملةً على الحساب البنكي الخاص بالأوقاف ستقوم الوحدات المحلية بإرسال عقد التقنين موقعًا من (رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف المصرية) على المنظومة وستتولى اللجنة الفنية طباعة تلك العقود وتسليم نسخة منها للمواطن.
وخلال توقيع البروتوكول رحبت الدكتورة منال عوض بالسيد وزير الأوقاف، وأعربت عن تطلعها لبدء منظومة العمل بهذا البروتوكول في المحافظات.
وقدمت الدكتورة منال عوض، الشكر لوزير الأوقاف على هذه الاستجابة السريعة واتخاذ القرار السليم لتفعيل منظومة التصالح في مخالفات البناء على الأراضي ولاية جهة الوقف وتقنين أوضاعها.
وأكدت وزيرة التنمية المحلية أن هذا البروتوكول يأتي تتويجًا لجهود من شأنها الحفاظ على مال الوقف، واستكمالاً للجهود التي قامت بها وزارة التنمية المحلية للتيسير والتسهيل على المواطنين واختصار الإجراءات اللازمة بالتصالح والتنسيق والتعاون مع جهات الولاية من الوزارات المختلفة وربطها علي منظومة التصالح بما يساهم في تسريع الإجراءات الخاصة بالتصالح على أراضي جهات الولاية.
ومن جانبه، أكد وزير الأوقاف حرصه الشديد على الحفاظ على مال الوقف وتنميته وعلى ضرورة وأهمية الحفاظ على مال الوقف وحسن إدارته في ظل قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي وتنفيذًا لتوجيهاته، واهتمامه البالغ بشئون الأوقاف، وتأكيده المستمر على صون مال الوقف وتنميته.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن من الطرق المؤدية إلى الحفاظ على مال الوقف هو التصالح في مخالفات البناء على الأراضي ولاية جهة الوقف وتقنين أوضاعها، وذلك للحفاظ على مال الوقف من الضياع، مؤكدا أن هذا البروتوكول يأتي كخطوة على الطريق الصحيح.
حضر توقيع البروتوكول، من وزارة الأوقاف الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، وأحمد عطية رئيس مجلس إدارة هيئة الأوقاف، والمستشار جلال الدين عبد العاطي المستشار القانوني للوزارة، والمستشار الدكتور عبد الله خلف المستشار القانوني لهيئة الأوقاف، والدكتور عبد الله حسن مساعد الوزير لشئون المتابعة.
ومن وزارة التنمية المحلية، الدكتور عصام شعت مساعد وزير التنمية المحلية لشئون المحليات والتدريب، والمهندس علاء عبدالفتاح مساعد وزير التنمية المحلية لشئون التخطيط العمراني والتنمية العمرانية، والمستشار محمد جودة المستشار القانوني بوزارة التنمية المحلية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: طوفان الأقصى حكاية شعب حسن نصر الله سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الهجوم الإيراني الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية الدكتور أسامة الأزهري الحفاظ على مال الوقف التنمیة المحلیة وتقنین أوضاعها مخالفات البناء وزیر الأوقاف التصالح فی
إقرأ أيضاً:
وزير الأوقاف: عرش الرحمن هو أعظم جسم خلقه الله
أكد الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، إن عرش الرحمن هو أعظم جسم خلقه الله، وأن الملائكة هم حملة العرش، متابعا: "عرش الرحمن شيء مذهل لا ندري ما هو بالضبط.. أكبر من المجرات والمجموعات الشمسية والنجوم والأقمار.. أعظم ما خلق الله".
وأضاف أسامة الأزهري، خلال حلقة اليوم من برنامج "اللؤلؤ والمرجان" الذي يعرض على قناة dmc: "حول العرش ملائكة الرحمن.. وهناك ملائكة يحلقون حول العرش وهذا الكم الهائل من ملائكة الرحمن.. عالم عجيب وغريب خلقه الله وأبدعه.. ونحن نذكر عند الملائكة الذين يسبحون الله، حيث إنهم يستغفرون للذين آمنوا.. هذا شأن إلهي للإنسان أن الملائكة تستغفر للمؤمنين ويدعون بالمغفرة لهم".
وتابع الدكتور أسامة الأزهري: "ملائكة الرحمن حول العرش هناك في غرائب غيب الملكوت تدعو وتستغفر للأزواج والذريات والأهل.. هذا شأن إلهى عظيم ومحبة كبيرة.. وملائكة الرحمن هناك أشياء تنفرهم وتزعجهم وهناك أشياء يحبونها مثل مجالس الذكر".