فريق بالستينو التشيلي يدعم غزة ويدين الجرائم الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أظهر نادي بالستينو التشيلي دعمه لفلسطين مجددا بالتزامن مع مرور عام من العدوان الإسرائيلي على غزة، خلال المباراة التي جمعته بضيفه كوكيمبو يونيدو، ضمن منافسات الدوري التشيلي لكرة القدم، مساء أمس الأحد.
ودخل لاعبو بالستينو أرض الملعب متوشحين الكوفية الفلسطينية، وحاملين لافتة كبيرة كُتب عليها "عام من الإبادة، و76 من الاحتلال"، في إشارة إلى إدانة الجرائم الإسرائيلية بقطاع غزة، فيما تزين الملعب والمدرجات بأعلام فلسطين، في المباراة التي انتهت بفوز أصحاب الأرض 2-صفر.
واشتُهر هذا الفريق -الذي أُسس عام 1920 على يد مجموعة من المهاجرين الفلسطينيين بمدينة أوسورنو- بالتعريف بتاريخ وتراث فلسطين في مختلف مشاركاته وارتداء قميص بألوان العلم الفلسطيني، كما أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة يتفاعل مع الأحداث التي أثرت على كل مناحي الحياة ومن ضمنها الرياضة.
View this post on InstagramA post shared by Palestino (@palestino)
View this post on InstagramA post shared by Palestino (@palestino)
View this post on InstagramA post shared by Palestino (@palestino)
View this post on InstagramA post shared by Palestino (@palestino)
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
أزمة تواجه برشلونة بعد تحديد موعد مغادرة ملعب مونتجويك
سيضطر برشلونة، متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم حاليا، لترك ملعب لويس كامبيون الأولمبي (مونتجويك) قبل نهاية الموسم الكروي الحالي 2024-2025، بناء على قرار من بلدية المدينة الكتالونية، مما قد يضع النادي في مأزق.
ويخوض برشلونة مبارياته البيتية على ملعب مونتجويك منذ بداية الموسم الماضي 2023-2024 وحتى الآن بسبب أعمال التجديد الجارية حاليا على ملعبه التاريخي "كامب نو".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل يكرر إندريك لاعب ريال مدريد سيناريو مواطنه روكي منبوذ برشلونة؟list 2 of 2تعاقد ريال مدريد مع ألفونسو ديفيز يهدد مستقبل ميندي وغارسياend of listوذكرت صحيفة "أس" الإسبانية أن برشلونة سيكون مجبرا على تسليم ملعب مونتجويك لبلدية المدينة في موعد لا يتجاوز بداية مايو/أيار 2025.
وأوضحت أن مونتجويك يستعد في الشهور القادمة لاستضافة سلسلة من الفعاليات الثقافية والحفلات الموسيقية التي تتعارض مع مواعيد مباريات كرة القدم، وعليه سيضطر الفريق لإكمال الجزء الأخير من الموسم خارج هذا الملعب.
View this post on InstagramA post shared by FC Barcelona (@fcbarcelona)
تأتي هذه التطورات في وقت تُثار فيه الكثير من الأسئلة وربما الشكوك حول الموعد الدقيق لعودة برشلونة إلى ملعبه كامب نو.
وحسب الصحيفة، فإنه من حيث المبدأ لا تشكّل الأخبار الجديدة إزعاجا جديدا لبرشلونة نظرا لأن الأعمال تسير بوتيرة جيدة في ورش التجديد والبناء في كامب نو، حيث كان من المقرر عودة الفريق للعب المباريات فيه بحلول أوائل عام 2025.
لكن هذا الموعد تم تأجيله لموعد آخر (لم يتحدد بعد) بسبب لوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) التي تمنع الفرق المشاركة في البطولات القارية من تغيير الملعب خلال الدور الأول، وفي حالة برشلونة فإن "البلوغرانا" سيستضيف أتالانتا الإيطالي يوم 29 يناير/كانون الثاني 2025 في الجولة الختامية من مرحلة الدوري.
وعليه استبعد برشلونة إمكانية لعب مباريات الدوري الإسباني خلال يناير/كانون الثاني المقبل على ملعب كامب نو ثم الانتقال إلى مونتجويك في دوري الأبطال، لذا ستنتظر إدارة "البلوغرانا" حتى فبراير/شباط المقبل قبل التفكير في العودة إلى الملعب التاريخي.
وبعد نهاية الشهر الأول من العام المقبل، سيكون أمام برشلونة 3 أشهر أخرى (فبراير/شباط ومارس/آذار وأبريل/نيسان 2025) للعودة إلى كامب نو، على أن يتم استخدام 60% فقط من المدرجات لاستقبال الجماهير، بالتوازي مع استمرار عمليات الإصلاح والتجديد والبناء، والمرجح أن تكتمل في عام 2026، وفق "أس".
View this post on InstagramA post shared by FC Barcelona (@fcbarcelona)
يشار إلى أن شركة "ليماك" التركية تتولى مهمة تجديد الملعب ومرفقاته، وهي تسابق الزمن الآن من أجل الوفاء بالمواعيد المتفق عليها مع النادي لإنهاء أعمالها، خاصة تلك المتعلقة بعودة النادي وأنصاره إلى كامب نو بشكل مبدئي والمقرر في ربيع العام المقبل.
ويتصدر برشلونة حاليا جدول ترتيب الدوري الإسباني برصيد 33 نقطة من 13 مباراة، ويتقدم بفارق 6 نقاط على غريمه ريال مدريد صاحب المركز الثاني والذي لعب مباراة أقل.
وفي دوري أبطال أوروبا، يحتل برشلونة المركز الخامس في جدول ترتيب المجموعة الموحدة برصيد 9 نقاط جمعها من 4 مباريات حيث انتصر في 3 مباريات على يونغ بويز السويسري (5-صفر) وبايرن ميونخ الألماني (4-1) والنجم الأحمر الصربي (5-2) بعد أن خسر مباراته الافتتاحية أمام موناكو الفرنسي 1-2.