الأمانة العامة للجان الزكوية والضريبية والجمركية تُطلق استراتيجيتها الجديدة الممتدة حتى 2026
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
سعيًا منها إلى أن تكون نموذجًا رائدًا في تمكين العدالة الناجزة، أطلقت الأمانة العامة للجان الزكوية والضريبية والجمركية استراتيجيتها الجديدة الممتدة حتى عام 2026م.
واشتملت الاستراتيجية على أربعة أهداف رئيسية، هي: رفع كفاءة العمليات التشغيلية، وتيسير رحلة المستفيد من خلال تقديم خدمات رقمية متميزة، ورفع مستوى الوعي في المنازعات الزكوية والضريبية والجمركية، والإثراء المعرفي بالبحوث والدراسات التخصصية.
وشهدت الخطة الاستراتيجية السابقة للأمانة العامة تحقيق العديد من الإنجازات، من أبرزها: تيسير رحلة المتعاملين عبر رقمنة جميع الأعمال والخدمات بنسبة 100%، وتقليص مدة الفصل بالدعوى بنسبة 50%، إضافة إلى تطوير جودة التقاضي عبر الإثراء المعرفي لأطراف الدعوى كافة من خلال النشر الفوري للقرارات النهائية الصادرة من اللجان الاستئنافية، وإعداد العديد من المدونات والمبادئ المستخرجة من قرارات اللجان.
وتأتي هذه الخطوة امتدادًا لسعي الأمانة العامة المستمر في الحرص على تنفيذ تطلعات القيادة الرشيدة –حفظها الله-، والمساهمة الفعالة في تحقيق رؤية المملكة 2030 من خلال تبنّي حلول مستدامة ومبتكرة؛ إذ ركزت الأمانة العامة في رؤيتها على أن تكون نموذجًا رائدًا لتمكين العدالة الناجزة، عبر تبنّي نماذج عمل فعالة لتمكين حل المنازعات، بما يسهم في الوصول لبيئة قضائية موثوقة، من شأنها أن تسهم بالكفاءة والشفافية والحيادية، وتعزز من روح المسؤولية والاحترافية في الأعمال كافة.
وتدعو الأمانة العامة عموم المتعاملين معها والمهتمين إلى الاطلاع والتعرف على المزيد من مشاريعها التطويرية ومنجزاتها من خلال متابعة مستجدات الأمانة العامة عبر حساباتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي X “@_GSTC”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الأمانة العامة من خلال
إقرأ أيضاً:
مايكل والتز: من يرفض تصريحات ترامب عن غزة لا يفهم معاناة الفلسطينيين
زعم مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايكل والتز، أن من يرفض تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حول تهجير سكان قطاع غزة لا يملك رؤية واقعية بشأن معاناة الشعب الفلسطيني.
وادعى المستشار الأمريكي في تصريحات صحفية، أن القول بأنه يمكن إعادة بناء غزة بينما لا يزال السكان يقيمون هناك هو أمر "غير واقعي".
وشددت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأكدت الأمانة العامة أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو افتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وأعربت الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي.
وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية على أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.