أطباء بريطانيون متطوعون في غزة يحذرون من انهيار "كارثي" للنظام الصحي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر متطوعون من هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية من انهيار "كارثي" لنظام الرعاية الصحية في قطاع غزة بعد مرور عام على الحرب.
ودعا الممرضون والأطباء العاملون في المستشفيات الميدانية التي تديرها مؤسسة UK-Med الخيرية الطبية البريطانية في غزة إلى التسليم الفوري للإمدادات وحماية العاملين الصحيين والمرافق، مع مرور عام على الحرب الإسرائيلية على القطاع، بحسب صحيفة /إندبندنت/ البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن UK-Med، التي تدير منشأتين في وسط غزة، عالجت 200 ألف شخص وتباشر حوالي 1400 مريض يوميا، لكنها تكافح مع الطلب الهائل ونقص الإمدادات العقابي في القطاع.
وتقول كلير فروست، طبيبة عامة في هيئة الخدمات الصحية الوطنية من كارديجان في ويلز، والتي تقود مستشفى UK-Med الميداني في دير البلح (وسط القطاع): "لم أر قط مثل هذا الافتقار للوصول إلى العناصر الأساسية اللازمة للطبيب - حتى القفازات.. ليس لدينا قفازات".
وأضافت: "لقد استقبلنا 26 حالة إصابة، بما في ذلك طفلان صغيران احتاجا إلى عمليات بتر متعددة.. وبصفتي محترفة طبية، رأيت أطفالا يعانون من أشياء لا ينبغي لهم أن يعانوا منها أبدا".
وأوضحت أن الأشخاص الذين يعانون من حالات مزمنة، مثل ارتفاع ضغط الدم والسكر، لم يكن لديهم إمكانية الوصول إلى أدويتهم، مما أدى بسرعة إلى تحولهم إلى حالات طارئة.
وقالت فروست: "مع اقتراب فصل الشتاء، نشعر بالقلق بشأن زيادة الأمراض المعدية مثل التهابات الجهاز التنفسي والأمراض المنقولة بالمياه.. ليس لدينا ما يكفي من المضادات الحيوية".
وأوضحت أن الأطباء المتطوعين لديهم رسالة للعالم الخارجي:"الوضع يائس للغاية. لا يزال الوصول للإمدادات مقيدة بشدة. لقد انهار النظام الصحي عمليا. إن سلامة العاملين في مجال الصحة ومرافقنا تشكل أهمية بالغة لتمكين تقديم الرعاية الطبية المنقذة للحياة في غزة".
ووجهت فروست دعوة لجميع الأطراف في الصراع إلى حماية واحترام العاملين في مجال الرعاية الصحية والمستشفيات، وضرورة انتهاء العنف في أقرب وقت ممكن.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
5 حلول ذكية ترتقي بجودة وكفاءة الرعاية الصحية
دبي: «الخليج»
تؤكّد مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية حضورها البارز في معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 من خلال الكشف عن مجموعة من المشاريع المبتكرة التي تسلّط الضوء على التزام المؤسسة بتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق تحول نوعي في قطاع الرعاية الصحية المحلي والإقليمي والعالمي وتستعرض المؤسسة خمسة مشاريع نوعية ضمن محور الذكاء الاصطناعي.
أكّدت مباركة إبراهيم، الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي والمدير التنفيذي لقطاع المعلومات بالإنابة في المؤسسة، أن هذه المشاريع تعكس التزام المؤسسة بتحقيق تحول جذري بالرعاية الصحية.
من جانبه، أشار الدكتور عبد الله النقبي، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الصحية المساندة بالإنابة في المؤسسة، إلى أهمية المشاريع المعروضة في تعزيز كفاءة النظام الصحي.
وتسلّط مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية الضوء على مشاريع رائدة منها «منصة العمليات الجراحية» التي تُعدّ جزءاً من برنامج الأداء والتميز الإكلينيكي (PACE ).
وتستعرض المؤسسة مشروع «إرادة لخدمات أصحاب الهمم» الأول من نوعه في المنطقة ويهدف إلى تحسين جودة حياة متعاملي المؤسسة من هذه الفئة من خلال منصة مدعومة بتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
أما منصة «التنبؤ بإعادة الدخول إلى المستشفى قبل حدوثها»، فتعدُّ حلاً ذكياً يهدف إلى تحسين تجربة المريض وتقليل عدد حالات الإدخال غير الضرورية.
كما تعزز منصة «إنجاز: استخدام العيادات التخصصية الخارجية» كفاءة تشغيل هذه العيادات من خلال التحليلات التنبؤية التي تدعم التخطيط الأمثل للموارد وتسهم في تقليل الازدحام.
وتستعرض المؤسسة مشروع «سلامتي - مبادرة صفر ضرر»، الذي يمثل خطوة تحولية نحو تعزيز سلامة المرضى، يهدف إلى تقليل الأخطاء التي يمكن تجنبها في بيئة الرعاية الصحية.