جيش الاحتلال: الفرقة 146 بدأت عمليات محدودة ضد حزب الله
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
كشف الجيش الإسرائيلي في بيان له اليوم الثلاثاء أن الفرقة 146 بدأت أمس الاثنين "أنشطة عملياتية محدودة ومحددة وموجهة ضد أهداف وبنى تحتية" لحزب الله في جنوب غرب لبنان.
الأمم المتحدة: الوضع الإنساني يتدهور في لبنان إزاء التصعيد المتزايد تصاعد الضربات الإسرائيلية وحزب الله..الصين تعتزم إرسال إمدادات طبية طارئة إلى لبنان
وبحسب"روسيا اليوم"، أضاف البيان أن ذلك يأتي "بعد عام من الأنشطة الدفاعية التي أجرتها الفرقة 146 على الحدود الشمالية الغربية لإسرائيل مع لبنان"، لتصبح بذلك رابع فرقة إسرائيلية تشارك في القتال في لبنان.
وأشار البيان إلى أن الفرقة 146 هي أول فرقة احتياطية تعمل في جنوب لبنان في إطار العمليات الجارية ضد "حزب الله" في الساحة الشمالية، موضحا أنه منذ بداية الحرب عمل مقر الفرقة 146 كلواء دفاعي إقليمي بينما نشرت قواتها في شمال إسرائيل وقطاع غزة والضفة الغربية.
وأضاف البيان أن "جنود الفرقة يعملون جنبا إلى جنب مع لواء المدفعية 213 وقوات إضافية من أجل كشف وتفكيك البنية التحتية الإرهابية في المنطقة".
يأتي ذلك بعد أن أفاد الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين بانضمام قوات فرقة "الجليل" التي تضم 3 ألوية احتياط، إلى العملية البرية في جنوب لبنان.
وأمس أيضا أعلن الجيش الإسرائيلي عن تصنيف عدة بلدات في الجليل الغربي كمنطقة عسكرية مغلقة، وذلك في سياق التصعيد المتواصل للهجمات على لبنان وفي إطار العمليات العسكرية البرية المتواصلة في جنوب لبنان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الفرقة 146 حزب الله لبنان الحدود الشمالية الغربية فرقة إسرائيلية الفرقة 146 فی جنوب
إقرأ أيضاً:
"بروكسل الدولي للبحوث": إعادة نشر الفرقة 36 في غزة تصعيد خطير يهدد بكارثة إنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور رمضان أبو جزر، مدير مركز بروكسل الدولي للبحوث، أن قرار جيش الاحتلال إعادة نشر الفرقة 36، التي سبق أن نفذت عمليات دقيقة ضد حزب الله في لبنان، يحمل دلالات خطيرة على المستوى العسكري والإنساني في قطاع غزة.
وأوضح، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الفرقة تُعد من "نخبة النخبة" في جيش الاحتلال، وسبق أن شاركت في اجتياحات والتحامات مباشرة في جنوب لبنان، حيث أظهرت عدم اكتراثها بعدد الضحايا المدنيين، مما يجعل وجودها في غزة خطوة تصعيدية خطيرة تهدد بارتفاع أعداد القتلى والمجازر.
وأشار أبو جزر إلى أن سكان غزة باتوا محصورين في مناطق جغرافية صغيرة مثل المواصي، دير البلح، والنصيرات، ما يعني أن أي اشتباك أو هجوم إسرائيلي في هذه المناطق سيؤدي إلى مضاعفة عدد الضحايا بشكل كارثي.
أكد أبو جزر أن قرار نتنياهو نقل الفرقة 36 إلى قطاع غزة لا يهدف فقط إلى توسيع العمليات العسكرية، بل يسعى إلى فتح ممرات تهجير قسرية للفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هناك تصريحات رسمية من رئيس الأركان الإسرائيلي ووزير الدفاع يسرائيل كاتس تتحدث عن إيجاد حلول عملية لترحيل الفلسطينيين.