اليوم.. الإفتاء تعقد ندوة "الفتوى وبناء الإنسان"
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تنطلق اليوم ندوة "الفتوى وبناء الإنسان" والتي تعقدها دار الإفتاء المصرية، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وتهدُف الندوة إلى استكشاف دَور الفتوى في تشكيل شخصية الفرد وبناء مجتمع قوي، وذلك من خلال حوارات علمية مستفيضة وحلقات نقاشية تجمع نخبة من العلماء والمفكرين.
هل أكل لحوم الإبل ينقض الوضوء؟.. الإفتاء تجيب الإفتاء: 6 أكتوبر يوم تجلَّى فيه النصر من أعماق الإرادة والصبر
ومن المنتظر أن تدور نقاشات الندوة حول التأكيد على دَور دار الإفتاء المحوري في بناء الإنسان والمجتمع، اتساقًا مع دورها الريادي بوصفها بيتَ خبرة في تقديم الفتوى الرصينة والرؤية الشرعية للقضايا المعاصرة وتوجيه المجتمع نحو الخير.
تجمع الندوة نخبة من الخبراء وصنَّاع القرار، وتسعى من خلال أعمالها إلى استشراف المستقبل وتحديد دَور الفتوى في مواجهة هذه التحديات والحفاظ على النسيج المجتمعي ومواجهة خطاب الكراهية وبناء مجتمع قوي ومتماسك.
وتسعى الدار من خلال جلسة نقاشية بعنوان: "دَور الفتوى في بناء الإنسان وتحقيق التنمية المجتمعية والتعايش السلمي" إلى التعريــف بمبــادرة "بدايــة جديــدة لبنــاء الإنسان المصــري"، وبيــان أهميتهــا ودَور المؤسســات الإفتائية فــي دعمهــا، وكيف تؤثر الفتوى المنضبطة إيجابيًّا في بناء الإنسان والارتقاء به، وكيف تؤثر أيضًا الفتـوى غيـر المنضبطة سـلبيًّا في هـدم المنجـزات البشـرية والحضارية، وكذلك أهميـة التأكيـد علـى تفاعـل الخطـاب الإفتائي مـع احتياجـات المجتمـع وتبايـن طريقـة تقديمـه بحسـب الجمهـور المسـتهدف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: دار الافتاء المصرية الإفتاء الإفتاء المصرية الفتوى وبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
هل أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل؟.. الإفتاء تحدد
كشف الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم الشرع في مسألة أداء صلاة التراويح يكون في المسجد أم المنزل وأيهما أفضل للعبد.
وأجاب الدكتور محمد الأدهم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤالًا حول ما إذا كان يجب أداء صلاة التراويح في المسجد، أم يمكن صلاتها في المنزل وتظل محتفظة بفضلها كصلاة التراويح.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الفقهاء قد اختلفوا في هذه المسألة، لكن هناك سعة في الأمر، فمن أراد أن يصلي التراويح في المسجد فله ذلك، ومن أراد أن يصليها في البيت فله ذلك أيضًا، فكلاهما جائز ولا حرج فيه.
وأشار إلى أن الصلاة في المسجد لها طابع خاص، وروحانيات مميزة، وتزيد من الشعور بالإيمان، كما أن اجتماع المسلمين للصلاة يُحقق مقاصد عظيمة مثل تعزيز الروابط الاجتماعية والتقارب بين الناس، وهو من حِكم صلاة الجماعة بشكل عام، سواء في الفروض أو في صلاة الجمعة.
صلاة التهجد والتراويح وكيفية أدائهما.. اعرف الفرق بينهما
هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح؟ الإفتاء تجيب
وأضاف أن أداء التراويح في المسجد يتيح فرصة للقاء الأصدقاء والجيران والتواصل في جو من الألفة والروحانية، خاصة في شهر رمضان، الذي هو شهر التآخي والتراحم والتقارب بين الناس، مما يجعل النزول إلى المسجد خيارًا يُفضل عند الكثيرين لما له من فوائد دينية واجتماعية.
وفيما يتعلق بالنساء، أكد أنه لا يمكن القول بأن صلاتها في المسجد أفضل أو أن صلاتها في البيت أفضل على الإطلاق، لأن الأمر يعود إلى ظروف كل امرأة وما يناسبها.
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تمنعوا إماء الله مساجد الله"، مشيرًا إلى أن الأصل هو إتاحة الفرصة للمرأة للصلاة في المسجد إن رغبت في ذلك، ولكن في نفس الوقت، إن اختارت الصلاة في بيتها، فلا حرج عليها، وقد يكون ذلك أكثر راحة وأيسر لها وفقًا لظروفها العائلية والشخصية.
كما نبه إلى ضرورة الحرص على آداب المسجد، سواء للرجال أو النساء، محذرًا من تحويل المساجد إلى أماكن للحديث في أمور الدنيا، أو الوقوع في الغيبة والنميمة، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "كفى بالمرء إثمًا أن يُحدّث بكل ما سمع"، مشددًا على أن الانشغال بالذكر والعبادة في المسجد هو الأولى، سواء في صلاة التراويح أو غيرها.