ملف: في الذكرى الخامسة لإنتفاضة تشرين المجيدة ( 2 )
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
آخر تحديث: 8 أكتوبر 2024 - 10:19 صبقلم:د.كاظم المقدادي فرضت حكومة القتلة،وكافة مؤسسات المنظومة السلطوية،وإعلامها، تعتيماً شديداً، طيلة أشهر الأنتفاضة، على عدد الشهداء والجرحى والمعوقين جسدياً، ومنعت الطب العدلي، وأطباء الجراحة في المستشفيات الحكومية، من تزويد ذوي الشهداء والجرحى بوثائق تشخص الأسباب الحقيقية للوفيات، خاصة القتل العمد بالرصاص وبالقنابل الغازية السامة والمميتة.
وعدا هذا، كان عدداً غير قليل من جثامين الشهداء لم يستطع الطب العدلي من معرفة إصحابه، وذلك لشدة التشوه الحاصل والناجم عن إصابة القنابل المميتة لقوات “مكافحة الشعب” لوجه أو رأس أوصدر المتظاهر مباشرة عمداً، فسجلوا الجثامين المشوهة ” مجهولة الهوية”، ولم يحسبوها ضمن ضحايا القمع. مثلما عتموا ونفوا كذباً وبهتاناً أعداد المعتقلين والمختطفين والمغيبين من نشطاء الحراك المدني. لذلك لا يوجد لحد اليوم رقم واحد لعدد الشهداء، مع ان السلطة تعرف العدد الحقيقي، ولكنها تُعتمُ عليه. وكل ما أعلنته المصادر الحكومية لم يكن حقيقياً فحسب، بل ومتناقضاً،وكشف بجلاء عن مساعي السلطة لتقليل الأعداد الى النصف وحتى أكثر..وفاء لدماء الشهداء الأبرار لابد من مواصلة التحري للكشف عن كافة أسماء الشهداء وصولآ لعددهم الحقيقي، من خلال جمع كافة أسماءهم الكاملة والعمر والحالة الإجتماعية ومرحلة الدراسة أو العمل ومكان الإستشهاد وتأريخه، وكل ما تتوفر عنهم من معلومات أخرى مفيدة لتضاف لبقية القوائم التي نشرت، وتخليد الشهيدات والشهداءبكل ما نستطيع عليه. من جانبنا، نشرنا منذعام 2021 بأن عدد الشهداء والشهيدات تجاوز الألف، مستندين الى ما نشر يوما بيوم عن عدد الشهداء والجرحى في بغداد والمحافظات الجنوبية والوسطى. وبالإستناد الى أرقام المفوضية العليا لحقوق الإنسان في العراق، والمركز العراقي لجرائم الحرب، وقوائم الشهداء التي نشرها موقع الحزب الشيوعي العراقي، وموقع رابطة المرأة العراقية، وأرقام تقرير ( يونامي) الثالث، والمنظمات الدولية المدافعة عن حقوق الإنسان، كمنظمة العفو الدولية ومرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وغيرها.ولعل أكثر الأرقام وثوقاً تلك التي وثقت أعداد الشهداء بأسمائهم ومناطق إستشهادهم، وتأريخ إستشهادهم، ومعلومات أخرى مهمة تخص كل شهيد أو شهيدة. وهذا ما أنجزه الصحفي الأستقصائي حسن نديم –كما أسلفنا، والذي سجل، بجهد جهيد وعمل كبير جداً، أكثر من ألف شهيد و 25 ألف جريح.لقد إعتمدنا ما نشره الأستاذ نديم،بالأضافة الى ما أنجزه إعلاميون اَخرون، وما نشره موقع الحزب الشيوعي العراقي، وموقع رابطة المرأة العراقية، وصحيفة ” طريق الشعب”،وغيرها، بتوثيق ونشر قوائم بأعداد الشهيدات والشهداء والجرحى والمعتقلين والمختطفين، والمغيبين، الخ. أدناه جدول يتضمن أحصائيات عن بعض الأنتهاكات القمعية التي وقعت خلال فترة محددة من 7 اشهر/ من إحصائيات الإنتهاكات القمعية بحق المتظاهرين خلال الإحتجاتجات للفترة 1/10/2019 الى 1/6/2020 بحسب: مرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يبين الجدول أنه خلال الفترة (1/10/2019 الى 1/ 6/2020)،أي خلال 7 أشهر، تم قتل 737 وجرح 25984 وإعتقال 2827 متظاهراً ومتظاهرة. وان أكثر المحافظات التي قدمت شهداء وجرحى ومعتقلين هي: بغداد وذي قار والبصرة.للأسف لم تشارك محافظات الأنبار وصلاح الدين ونينوى والمحافظات الكردستانية السليمانية وأربيل وهوك، في التظاهرات الإحتجاجية. لكن 4 مواطنين من الأنبار ومواطن واحد من صلاح الدين شاركوا في تظاهرات بغداد وتم إعتقالهم.سنقوم بنشر قوائم الشهداء ضمن هذا الملف تباعاً، تتضمن الأسماء الكاملة ومكان الإستشهاد، موحدين كل ما جمعناها من المصادر السالفة، وقد حذفنا المكرر منها، وكذلك إسماء غير شهداء تشرين الأبرار. سنشرها ضمن قوائم وبحسب الحروف الأبجدية.مجموعة ثانية تتألف من أسماء 72 شهيداً وشهيدة ومكان الإستشهاد الأسم الكامل مكان الإستشهاد إبراهيم حسين حسن السليماوي بغداد إبراهيم كاظم الغنامي المحمداوي العمارة أحمد إبراهيم هنيدي العويلي بغداد أحمد بدر القريشي بغداد أحمد حسين كريم الغزي الناصرية أحمد حكيم ثجيل الناصرية أحمد شذر موحي الجمالي العمارة أحمد كريم الحلفي بغداد أحمد كريم علي المحمداوي بغداد أحمد فاضل سعدون الناصرية أحمد فاضل عبد الحسين الفتلاوي كربلاء الإعلامي أحمد عبد الصمد البصرة أحمد عبد الرزاق لطيف الشمري الناصرية أحمد علي أسد بغداد أحمد علي هندي بغداد أحمد علي مهدي بغداد آدم ميري العزاوي ديالى أسامة جميل نعمة السوداني بغداد أسد حسن مطشر بغداد إسماعيل حسين علي بغداد أمجد مالك بعّيوي البديري الديوانية أمجد كاظم الدهامات العمارة أمير صالح سعد بغداد أمير عبد الكريم كوكز الأعرجي ديالى أمير خالد العميري بغداد أمير سعد جابر الجبوري الديوانية أمير فارس عطية الكناني الديوانية أمير علي صاروخ الجيزاني بغداد أنمار مالك عبد الحر العامري بغداد أنور عبد الكاظم هادي الديوانية إياد عباس علي بغداد أيوب أحمد أسعد بغداد باسم عبد الصاحب اللامي بغداد براء حسين عليوي القريشي بغداد بلال نجاح عبد الهادي بغداد بهاء الدين محمد بناي السوداني بغداد بهاء فالح درب الكعبي الديوانية بهاء مالك موير بغداد جليل هاشم الفرطوسي العمارة حسين أسعد التميمي البصرة حسين حسن جودة البهادلي بغداد حسين رحيم عبد الأمام الخفاجي البصرة حسن حيدر العبادي الناصرية حسن جواد كاظم الفتلاوي بغداد حسن حيدر العبادي الناصرية حسن خضير عباس الزيداوي بغداد حسن راضي هليل بغداد حسن عبد الجبار فرمان الشمري بغداد حسن علي العبودي بغداد حسين أحمد الخيگاني بغداد حسين حسام الحجامي بغداد حسين سمير خضير بغداد حسين سمير لطيف بغداد حسين شرهان الشمري بغداد حسين علاء ملح الزيادي الحلة حسين علي كامل بغداد حسين عادل المدني البصرة حسين عبد الحسين الوائلي بغداد حسين طه سليم بغداد حسين منديل السعيدي الديوانية حسين محمد أدريس الموسوي الناصرية حسين محمد خزعل السوداني بغداد حسين محمد كاظم الصبيحاوي بغداد حيدر عبد الكاظم (القبطان) بابل حيدر عباس أنور الشرع بغداد حيدر عبيس حمد الشبلاوي الديوانية حيدر جاسم المطيري بغداد حيدر حميد مسير الخفاجي الناصرية حيدر عصام محمد العبيدي بغداد حيدر علي حسين الإزيرجاوي الناصرية حيدر علي ناصر التميمي العمارة جبار داوود الزهيري بغداد الجدول يبين ان من بين 72 شهيد وشهيدة، إستشهد 42 منهم في بغداد و 9 في الناصرية و 8 في الديوانية.والـ 13 البقية في البصرة وديالى والعمارة والحلة.نأمل من العوائل الكريمة التي لا تجد أسماء شهداءها في القوائم التي سننشرها تباعاً، ان تزودنا بها لنضيفها للقوائم.كذلك نرجو العواتئل التي لم تسجل شهدائها وجرحاها ومعتقليها أن تزود منظمات حقوق الإنسان بأسمائهم وتواريخ إستشهادهم أو جرحهم، لتضاف الى بقية الأسماء ولتجري إضافتهم وتخليهدم مع بقية رفاقهم ورفيقتهم.، بإعتبارهم مفخرة للشعب العراقي، مثلما تفتخر بهم أُسرهم.. ليساعد جميع من لديهم المعلومات الموثقة في إنجاز هذه المهمة النبيلة.. مهمة تخليد شهداءنا الأبرار.. نحن واثقون من أن هناك العشرات من الشهيدات والشهداء الذين لم ترد أسماءهم ضمن القوائم المنشورة، ويعود ذلك لأسباب عيديدة، ومنها ان عوائلهم لم تقدم شكوى أو لم تخبر المنظمات المعنية بإستشهادهم تحت ضغط تهديدات القوى المجرمة التي قتلتهم، وعدم حصولها على وثائق من الطب العدلي،الخ..لقد شارك في إنتفاضة تشرين المجيدة الملايين من العراقيين والعراقيات من مختلف الإتجاهات والميول السياسية والفكرية،ومن جميع القوميات والأديان والطوائف، التي مثلت وحدة الطيف العراقي الزاهي، المطالب بحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها الوطن الآمن والمستقر والدولة المدنية الديمقراطية والعدالة الإجتماعية والحياة الحرة الكريمة، والمستقبل الأفضل للأجيال اللاحقة، والرافض للعمالة وللتبعية لغير العراق، ولمنظومة الفساد والمحاصصة الطائفية والإثنية ونهب أموال الدولة وتقاسم المغانم وإفقار الشعب. من أجل هذه المطالب المشروعة، قدم الطيف العراقي الزاهي تضحيات جسام: أكثر من ألف شهيد وشهيدة، وأكثر من ثلاثين ألف جريح وجريحة، من بينهم نحو سبعة الآف معوقاً ومعوقة جسدياً بعاهات مستديمة، إضافة الى المئات من المختطفين والمغيبين، الذين لا يُعرف مصيرهم لحد اليوم.ولقد أثبتت شبيبة العراق، من الجنسين، أنها مفخرة الوطن وشعبه، وبرزت بإستعدادها وشجاعتها وتحديها وصمودها وتضحياتها كإيقونة حقيقية للثورة ونبراس وهاج لها. ومما زادها فخراً وإعتزازاً إندماجها الملحوظ مع روح الانصهار في الوطن، وفي العمل الجماعي، والتضحية والفداء من أجل الوطن والشعب. وبذلك أصبحت الأمل المعول عليه لتخليص العراق من منظومة الفشل والفساد والخراب. وكان للمرأة العراقية دورها الكبير في إنتفاضة تشرين المجيدة،وهي منتفضة مع أسرتها على واقعها المزري الذي تعيشه من بؤس وحرمان وفقر وجوع، وضآلة فرص العمل، وعدم تمكينها.وعدا هذا فهي ضحية للعنف الأسري والمجتمعي، والمعاملة المهينة لكرامتها، الى جانب فقدانها للأبن والبنت والزوج والآب والأخ وإبن العم وأبن الخال،وغيرهم، في خضم الصراعات المنفلتة،والحرب الطائفية، والإرهاب، وجرائم العصابات المنظمة، كاسرة حاجز الخوف، محطمة قيود العادات والتقاليد المجتمعية البالية، التي تمنع تمكينها وتهميش دورها في المجتمع، وتعيق نضالها من أجل حياة كريمة ومستقبل أفضل، مسجلة أروع صور البطولة والفداء والتضحية، فكانت المتظاهرة والمحتجة والخطيبة والطبيبة والمسعفة والمعلمة والمثقفة وحمامة السلام ورائدة السلمية. لقد أثبت المنتفضون من شباب وشابات العراق البواسل، أنهم جيل واعي يُعول عليه بإعتباره أمل المستقبل الأفضل لشعبهم ولأجياله القادمة ! من هنا حضيت إنتفاضة تشرين الباسلة ، منذ الأيام الأولى لإنظلاقتها، ليس فقط بالمشاركة الواسعة، وإنما بالكثير من مبادرات الدعم والتضامن الفريدة والرائعة.أفاد الناشط المدني علي البهادلي، الذي شارك في الانتفاضة منذ لحظتها الأولى:” أن القوى المتنفذة حاولت على مدار السنوات الماضية تسخير الأموال المسروقة ووسائل الإعلام الصفراء للنيل من الانتفاضة، في محاولة لتشويه صورتها خوفاً من امتداداتها الشعبية”، متسائلا عن “الأسباب وراء عدم محاسبة قتلة المحتجين والافراج عن بعض المتهمين بالقتل برغم وجود احكام قضائية بحقهم .” وفي هذا السياق، كتب المحرر السياسي لـ”طريق الشعب”،1/10/2024: ” لقد ردت الحركات الاحتجاجية في مسيرتها ومحطاتها، والابرز بينها انتفاضة تشرين المجيدة، وترد بقوة على كل المشككين بأصالتها ووطنيتها، فيما تمتد خيوط الاتهام الى الجهات التي ساهمت وتساهم حتى اليوم في قمعها، وفي السعي الى إلحاق مختلف التهم بها، وهي منها براء”. وأضاف:” اليوم وبفضل هذه الحركات والمساهمات الجريئة فيها، ودور الفاعلين المدنيين، ومن بينهم الشيوعيون، غدت المطالبة بالحقوق والتظاهر والاحتجاج من أجلها، طريقاً مجرّباً لإجبار المتنفذين على الاستجابة ولانتزاع الحقوق.وبسبب سياسات ومواقف المتنفذين، اخذ المواطنون يدركون بتجربتهم الخاصة، انه لا بد من الحراك المنظم لفرض المطالب ونيلها”من شهداء الحزب الشيوعي العراقي في انتفاضة تشرين نقلآ عن ” طريق الشعب”،30/9/2021 1- أياد عباس علي 2- حيدر عبدالكاظم العيفاري ( حيدر القبطان) 3- سلام العامود الشمري 4- علي محمد مكطوف العصمي 5-علي نجم اللامي 6- فهد العلياوي 7-مرتضى الزبيدي
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: الشهداء والجرحى بغداد أحمد بغداد حسین بغداد حیدر بغداد حسن
إقرأ أيضاً:
السلطة القضائية تُحيي الذكرى السنوية للشهيد
الثورة نت|
نظّمت السلطة القضائية اليوم فعالية خطابية وتكريمية بمناسبة الذكرى السنوية للشهيد 1446هـ.
وفي الفعالية اعتبر رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين إحياء ذكرى سنوية الشهيد، محطة لاستلهام دروس الفداء والشجاعة والتذكير بمآثر الشهداء الذين بذلوا أرواحهم في سبيل الله ودفاعا عن الوطن.
وأشار في الفعالية التي حضرها رئيس المحكمة العليا القاضي عبدالصمد المتوكل ورئيس اللجنة العليا للانتخابات محمد السالمي، إلى أن مجلس القضاء الأعلى أقر تخصيص نسبة خمسة في المائة من مقاعد الدراسة العليا في المعهد العالي للقضاء لأبناء وأخوة شهداء السلطة القضائية.
وقال ” إن تكريم الشهداء يعد تكريم لقيم الفضيلة والشهادة التي ينبغي أن تترسخ في وجدان وضمير الشعب كون روح الشهادة هي درع الوطن المتين وحصنة الحصين في مواجهة الغزاة المعتدين”.
وخلال الفعالية التي حضرها أمين عام مجلس القضاء القاضي هاشم عقبات، وأمين عام المحكمة العليا القاضي سعد هادي ، أكد نائب وزير العدل وحقوق الإنسان القاضي إبراهيم الشامي أن إحياء الذكرى السنوية للشهيد يعكس حجم وعظمة تضحيات الشهداء التي ساهمت في تحقيق الانتصارات والحرية والعزة والكرامة.
وقال” نجدد العهد للشهداء العظماء بإعتبارهم أكرم الناس وأشرف الخلق الذين تقلدوا وسام الحياة الأبدية بأننا على عهدهم ماضون وفي دربهم سائرون لمواجهة الطغاة والمستكبرين والظالمين”.
ولفت القاضي الشامي إلى أن السلطة القضائية نالت شرف المساهمة في الدفاع عن حياض الوطن ومكتسباته ومواجهة العدوان حين تعرضت منشآتها وبنيتها التحتية وكوادرها لاعتداءات أسفرت عن إرتقاء بعض منتسبيها وأسرهم شهداء.
وتطرق إلى أن دماء و تضحيات الشهداء أسفرت أمن وعزة وكرامة.. مشيرا إلى أن أعظم ثمرة من ثمار التضحية في سبيل الله هي وحدة الامة الإسلامية حول القضية الفلسطينية باعتبارها قضيتها الأولى والمركزية التي تعززت بعد معركة طوفان الأقصى.
فيما القى العلامة فؤاد ناجي كلمة توعوية أوضح فيها أن الذكرى السنوية للشهيد تعود علينا هذا العام وقد لحق بقافلة الشهداء عدد من كبار القادة الذين كانت دمائهم تضحية لقضية عادلة على طريق القدس ونصرة لغزة.
ولفت إلى أن هذه الذكرى تعد محطة لتعبئة الطاقات وشحذ الهمم لنكون أوفياء لدم الشهداء كما تعد فرصة لاستحضار روحية الشهادة والاستشهاد للنجاح في تأدية مهامنا في الوقوف في وجه الطغاة والمستكبرين.
بدوره اعتبرت كلمة أسر الشهداء التي ألقاها هاشم الكبسي ، الذكرى السنوية للشهيد فرصة لتجديد العهد والوفاء للشهداء الذين ارتقوا في ميادين الشرف والآباء دفاعا عن اليمن وكرامة أبنائه، مسطرين ملاحم الشرف والبطولة والآباء في جميع الجبهات.
ولفت إلى أنه لا سبيل ولا خيار لمواجهة قوى الظلم والاستكبار العالمي سوى بحمل ثقافة الجهاد والاستشهاد لردع العدو ورفع راية الاسلام.
تخلل الفعالية التي حضرها قيادات وأعضاء من مجلس القضاء والمحكمة العليا ووزارة العدل وحقوق الإنسان وهيئة التفتيش القضائي، ومكتب النائب العام والمعهد العالي للقضاء و رؤساء محاكم ونيابات استئناف الأمانة ومحافظة صنعاء وقضاة ووكلاء ومدراء ومنتسبي هيئات السلطة القضائية، فقرات إنشادية قدمتها فرقة وطن الفنية وفرقة شباب الصمود و
قصيدة للشاعر عبدالسلام المتميز عبرت عن مناقب الشهداء ومكانة الجهاد في الإسلام، وتكريم أسر الشهداء من منتسبي السلطة القضائية .