الاستخبارات الأمريكية: "سوء التقدير" قد يؤدي إلى تصعيد الصراع في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" وليام بيرنز من احتمال انتشار صراعات واسعة النطاق في منطقة الشرق الأوسط بسبب " سوء التقدير"، حتى مع أن مجتمع الاستخبارات الأمريكي قدر أن إيران وإسرائيل لا يبحثان عن "صراع شامل".
ونقلت شبكة "سي بي إس نيوز" الإخبارية الأمريكية عن بيرنز قوله خلال مؤتمر التهديدات السنوي الذي عقد في ولاية جورجيا: "نواجه خطرا حقيقيا يتمثل في تصعيد الصراع الإقليمي، وأن إسرائيل تدرس كيفية الرد على الهجوم الصاروخي الباليستي الإيراني الأسبوع الماضي"، لكنه حذر من أن "سوء التقدير" قد يؤدي إلى دوامة تصعيد غير مقصودة".
وأضاف أن تبادل المعلومات الاستخباراتية بين الولايات المتحدة وإسرائيل والدفاعات الجوية المتكاملة، سمح بهزيمة الهجوم الصاروخي واسع النطاق من إيران في الأول من أكتوبر الجاري لكن هذا الهجوم كشف عن بعض "القيود" في القدرات العسكرية لطهران.
ومع ذلك، قال بيرنز إن هذا لا يعني أن هذه القدرات لا تزال غير قوية تمامًا وإن الأمر لا يقتصر على إسرائيل، بل والولايات المتحدة، بحاجة إلى أخذه على محمل الجد أيضًا.
وتابع الدبلوماسي السابق، الذي لعب دورا رئيسيا في التفاوض على الاتفاق النووي لعام 2015 وفرض قيودًا على برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني أن وكالته لم تر مع ذلك مؤشرات على أن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي قرر تسريع جهود بلاده لإنتاج سلاح نووي.
غير أنه أقر بأن إيران في "وضع أقرب بكثير" لإنتاج قنبلة نووية حيث أصبح الوقت اللازم لإنتاجها الآن أسبوعًا أو أكثر قليلًا.
وبعد مرور عام على هجمات 7 أكتوبر، أعرب بيرنز عن أمله في إمكانية التوصل إلى اتفاق دبلوماسي لوقف إطلاق النار وتأمين إطلاق سراح الرهائن المتبقين في غزة.وقال:" يتعين على الأطراف اتخاذ خيارات صعبة وبعض التنازلات لصالح الاستقرار الاستراتيجي على المدى الأطول".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وكالة الاستخبارات الأمريكية الصراع في الشرق الأوسط وليام بيرنز
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة: البيت الأبيض شاهد على أشرس الصراعات السياسية الأمريكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الإعلامي عادل حمودة أن البيت الأبيض يعمل فيه أكثر من 90 موظفًا بدوام كامل، من بينهم الطهاة والخدم ومدبرة المنزل وأفراد الأمن، ورغم قلة العدد، فإن ذلك متعمد لتقليل عدد الشهود على ما يحدث داخل أروقة الحكم.
وأضاف خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن المبنى نفسه كان شاهدًا صامتًا على أكثر الخلافات السياسية أهمية في التاريخ الأمريكي، حيث احتضن خصومات مريرة ومعارك أيديولوجية شرسة امتدت إلى خارج مؤسسة الرئاسة.
وأشار إلى أنه من أبرز هذه الخلافات، الصراع الشهير بين توماس جيفرسون وألكسندر هاميلتون في تسعينيات القرن الثامن عشر، عندما كانا من الشخصيات الرئيسية في إدارة الرئيس جورج واشنطن.
ولفت حمودة إلى أن هاميلتون، الذي شغل منصب وزير الخزانة، دافع عن حكومة مركزية قوية، بينما كان جيفرسون، وزير الخارجية آنذاك، من أنصار حكومة لا مركزية تمنح الولايات استقلالًا أوسع، وقد أدى هذا الخلاف إلى تشكيل أول حزبين سياسيين في الولايات المتحدة: الحزب الفيدرالي بقيادة هاميلتون، والحزب الجمهوري-الديمقراطي بقيادة جيفرسون، موضحًا أن تحول الصراع بينهما إلى عداء شخصي، وامتد ليشكل ملامح السياسة الأمريكية المبكرة، مؤثرًا على المشهد السياسي لعقود طويلة.