في حدث تاريخي، أسدل الستار على واحدة من أشهر عمليات البحث عن الكنز في فرنسا، التي استمرت لمدة 31 عامًا. 

فقد انتهت رحلة البحث عن تمثال بومة مصنوع من الذهب والفضة ومزين بالألماس، والذي تم دفنه في مكان ما في البلاد منذ عام 1993.

تحت اسم "على درب البومة الذهبية"، انطلقت هذه المغامرة التي جذبت عشرات الآلاف من الفرنسيين للانضمام إلى السعي للعثور على التمثال، الذي يُقدر ثمنه بحوالي 165,000 دولار أمريكي، وفقًا لما ذكره موقع Newsweek.



الجدير بالذكر أن هذه المسابقة كانت مستوحاة من كتاب للكاتب ريجيس هاوزر، الذي قام بدفن التمثال. 

وللتمكن من العثور عليه، كان على المشاركين حل 11 لغزًا من الكتاب، ثم البحث عن وحل اللغز الثاني عشر، الذي كان مخفيًا، والذي يقود إلى رمز يكشف عن موقع الكنز الكبير.

تجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة لم تكن مجرد مغامرة للبحث عن كنز، بل أصبحت رمزًا للروح المغامرة والتحدي في فرنسا، حيث تجمع حولها العديد من المغامرين الباحثين عن الإثارة والمتعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فرنسا البحث عن

إقرأ أيضاً:

«جذور».. رحلة في التراث الإماراتي

محمد عبدالسميع (الشارقة) 

أخبار ذات صلة «الدولية للحكاية» تقدم 90 فعالية الشارقة بطل الجولة الافتتاحية لـ «إكس كات» في الفجيرة

يعكس معرض «جذور»، وهو المعرض الرئيسي للدورة الـ 22، من أيام الشارقة التراثية، فلسفة شعار هذه الدورة، حيث يقدم نافذة حيّة، على تاريخ دولة الإمارات العميق، ويستعرض الجوانب المختلفة، من الحياة التقليدية، التي شكلت ملامح الثقافة الإماراتية عبر العصور، من العملات القديمة إلى العطور الشعبية، ومن أساليب العلاج التقليدية، إلى تطور التعليم.
 يقدم المعرض لمحات عن تراثنا الغنيّ، الذي يعكس تفاعل الإنسان الإماراتي، مع بيئته وحياته اليومية. ويبدأ القسم الأول بالعملات التقليدية، حيث ‎يأخذنا في رحلة عبر تطور العملات التقليدية، التي كانت متداولة في الدولة، ومراحل تحولها واستخدامها، عبر العقود الماضية، بالإضافة إلى قسم أضواء من الماضي، والذي ‎يستعرض جذور الإنارة التقليدية، حيث بدأت بأساليب بسيطة، مثل استخدام الأخشاب، ثم تطورت إلى المصابيح الحجرية والطينية، حتى ظهرت المصابيح النحاسية والتنك، التي امتازت بالمتانة وسهولة الاستخدام.
العلاج والتداوي
يقدم المعرض لمحة عن ‎العلاج والتداوي في إمارة الشارقة، التي ‎تزخر بتاريخ طبيّ عريق، يجمع بين الطب التقليدي والحديث، حيث اعتمدت في الماضي، على طرق علاجية مستمدة من الطبيعة، مثل التداوي بالأعشاب والمواد الطبيعية، إلى جانب استخدام أساليب علاجية قديمة كالحجامة والكي، كانت تمارس على نطاق واسع بين السكان.
‎ ويستكمل المعرض رحلته عبر الزمن، بمحطة الشارقة الجوية، التي افتُتحت عام 1932م، وتُعد أول مطار في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولعبت دوراً محوريّاً في تاريخ الطيران الإقليمي، حيث شكلت محطة توقف رئيسية، لرحلات الخطوط الجوية الإمبراطورية بين بريطانيا والهند.
مسيرة التعليم
يضم معرض «جذور» قسماً حول مسيرة التعليم، الذي يعود إلى حضارات موغلة في القدم، حيث عُثر على آثارها في مواقع تاريخية عدة، ثم ظهر التعليم التقليدي «الكتاتيب أو المطوع»، وتعليم الحلقات العلمية، ثم التعليم التطوري أو شبه النظامي، فالتعليم النظامي، وبرزت أشهر المدارس التطورية في الشارقة، وهي المدرسة التيمية المحمودية سنة 1907م، والإصلاح سنة 1935م، وبرزت في دبي، الأحمدية التي تأسست سنة 1912م، والسالمية سنة 1923م، والسعادة سنة 1925م، ومدرسة الفلاح سنة 1926م. ويعرج المعرض على قسم صناعة العطور، حيث ‎اعتمد الأجداد في الإمارات، على النباتات والخلطات الطبيعية في صناعة العطور.
الأسواق الشعبية
 قبل أن ينهي الزائر رحلته، يجد نفسه أمام قسم الأسواق الشعبية، والتي تحتل مكانة مهمة في تاريخ المدينة الإسلامية، وفي مدينة الشارقة، كان السوق الرئيس للمدينة القديمة طولي الشكل، وممتداً على طول الشاطئ الجنوبي للخور، لمسافة كيلومترين، وذلك لسهولة تنزيل وتحميل السفن، التي تأتي إلى الميناء محملة بالبضائع المتنوعة، وكانت الأسواق في السابق، تسقف بسعف النخيل، وكانت عالية، وبها فتحات مربعة عدة للتهوية، ثم تطورت إلى دكاكين مبنية بحجارة البحر والجص، ويمتاز السوق بقربه من خور الشارقة، ما يمنح راحة للتجار، والأمان لبضائعهم، وجُعل السوق مركزاً لتجمع تجار البحر، ومن أشهر الأسواق القديمة في الشارقة، سوق العرصة، والسوق المسقوف.

مقالات مشابهة

  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • انطلاق مهرجان أسوان الدولي للثقافة والفنون بـ«ديفيليه» للقوارب الشراعية
  • ساكنة الحوز يستعدون لمواجهة مصيرهم المجهول، مع اقتراب نهاية فترة الدعم الاستثنائي الذي قررته الحكومة
  • «جذور».. رحلة في التراث الإماراتي
  • استراحة محارب أم نهاية رحلة؟ قلق في الأهلي بسبب تصريحات الخطيب
  • يونيفيل: إصابة نائب القائد العام المنتهية ولايته والذي كان عائدا إلى منزله
  • رئيس جهاز البحث الجنائي: لا تهاون في مواجهة الجريمة
  • العراق ورحلة البحث عن حلول لأزمة الكهرباء.. هل تنجح المساعي؟
  • بعد يوم كامل من البحث.. العثور على جثة شاب انتحر في مياه شط العرب
  • نهاية المثقف.. من حلم التغيير إلى مجرد البحث عن دور