بعد 31 عامًا.. نهاية رحلة البحث عن تمثال بومة ذهبي مرصع بالألماس في فرنسا
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
في حدث تاريخي، أسدل الستار على واحدة من أشهر عمليات البحث عن الكنز في فرنسا، التي استمرت لمدة 31 عامًا.
فقد انتهت رحلة البحث عن تمثال بومة مصنوع من الذهب والفضة ومزين بالألماس، والذي تم دفنه في مكان ما في البلاد منذ عام 1993.
تحت اسم "على درب البومة الذهبية"، انطلقت هذه المغامرة التي جذبت عشرات الآلاف من الفرنسيين للانضمام إلى السعي للعثور على التمثال، الذي يُقدر ثمنه بحوالي 165,000 دولار أمريكي، وفقًا لما ذكره موقع Newsweek.
الجدير بالذكر أن هذه المسابقة كانت مستوحاة من كتاب للكاتب ريجيس هاوزر، الذي قام بدفن التمثال.
وللتمكن من العثور عليه، كان على المشاركين حل 11 لغزًا من الكتاب، ثم البحث عن وحل اللغز الثاني عشر، الذي كان مخفيًا، والذي يقود إلى رمز يكشف عن موقع الكنز الكبير.
تجدر الإشارة إلى أن هذه المسابقة لم تكن مجرد مغامرة للبحث عن كنز، بل أصبحت رمزًا للروح المغامرة والتحدي في فرنسا، حيث تجمع حولها العديد من المغامرين الباحثين عن الإثارة والمتعة.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
رش الطيار بالماء بعد هبوطه من أول رحلة له.. ما سر هذه العادة الغريبة؟
رش الطيار بالماء بعد هبوطه من أول رحلة له.. من التقاليد العجيبة التي أثارت اهتماما واسعا هي عادة رش الطيارين بالماء من قِبل زملائهم بعد أول رحلة هبوط، فغالبا ما تنتشر مقاطع الفيديو التي توثق سكب الماء على الطيار بعد رحلة الطيران الفردية، وتعتبر هذه العادة من الطقوس التقليدية القديمة في عالم الطيران، ولكن قد يظل السبب لغزًا محيرًا لعشاق الطيران وعامة الناس على حد سواء.
وفي العادة يجرى رش الطيارين بالماء بعد أول رحلة فردية لهم، والتي تعرف بـ Solo Flight، ولا يحدث ذلك بعد كل رحلة، ويعتبر رش المياه على الطيار بعد الهبوط تقليدًا قديمًا يحتفل به الطيارون عند إكمال رحلتهم الفردية الأولى، وهو بمثابة اعتراف بقدرة قائد الطائرة على القيادة دون إشراف مدرب، وذلك وفقًا لما نشره موقع «northfly».
بدايات الطيران الأولىيذكر أن هذه العادة بدأت في بدايات الطيران الأولى، وحتى قبل محاولة الأخوين رايت من قبل أكثر من 100 سنة، كان الطيران بالبالون هو السائد، وكانت مغامرة ومجازفة خطيرة للغاية وتعتبر شيئًا من الرفاهية يقتصر على الأثرياء فقط، وبعد كل تحليق بالبالون لأول مرة، يُمنح الراكب لقب بارون الجو وذلك لقلتهم، ولأنّه يعتبر إنجازًا مهمًا في ذلك الوقت، وكانت من ضمن الطقوس بعد نزول الراكب بالمنطاد أن يُبلل رأس الراكب بكأس من الشراب النبيذ وعمل احتفال مناسب بهذه المناسبة.
ولكن بعد دخول الحرب العالمية الثانية، وإتاحة الطيران لشريحة كبيرة، جرى المحافظة على هذه التقاليد وجرى استخدامه بكثرة في القوات الجوية، واستبدال استخدام النبيذ بالماء، خاصة مع ارتفاع أسعار النبيذ، وعادة ما يخلط الماء بزيت محرك الطيارة في بعض الأحيان.
ويعتبر رش الطيار بالماء أيضا هي إحدى الطرق التي تخفف من الضغط والتوتر الذي يشعر به قائد الطائرة بعد أول رحلة فردية له، ويقوم بهذه المهمة زملائه داخل شركة الطيران، إذ يساعد الماء على التخفيف من الشعور بالتوتر الذي يصاحبه فور الهبوط.
اقرأ أيضاًAP Tools.. منصة سعودية رائدة في عالم المعدات الصناعية والأدوات الكهربائية
رامز جلال في المقدمة.. تركي آل شيخ يكشف عن البرامج الأعلى مشاهدة بالسعودية