حزب المؤتمر: استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة «وصمة عار» على المجتمع الدولي
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، والتاريخ خير شاهد على ذلك، مشيرا إلى الصمت الدولي غير المبرر، والذي يظل وصمة عار فى جبين المجتمع الدولي.
القضية الفلسطينيةوأوضح في بيان له، أنه على مدار عام لم يتحرك المجتمع الدولي، ولو لمرة واحدة لوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال يوميا على المواطنين العزل بقطاع غزة، ولم تتحرك أيضا منظمات حقوق الإنسان، ما أكد للجميع بما لم ولن يدع مجال للشك أن هذه المنظمات مُسيسة وتقاريرها مُعلبة.
وأشار إلى أن مصر حريصة منذ اندلاع الحرب على التوصل لهدنة وتبادل الأسرى والسجناء واستمرار جهودها، لتجنيب الإقليم ويلات الحرب، ولم يتوقف دور مصر السياسى و الاغاثى والقانونى منذ اللحظة الأولى على اندلاع العدوان الغاشم على غزة، فقد نجحت القاهرة في الضغط على القوى الحليفة للاحتلال ومررت المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وسط ذروة الحرب والقصف على قطاع غزة.
وأضاف أن الدولة المصرية لم ولن تدخر جهدًا على الصعيد السياسي لحلحلة الأزمة والتوصل إلى هدنة لتخفيف ويلات الحرب على مئات الآلاف من أشقائنا داخل غزة، مضيفا أن القضية الفلسطينية هى قضية الأولى التي تحظى باهتمام مصري غير مسبوق، وتقف فى قلب الشعوب العربية والإسلامية، ويجب تكثيف كل الجهود الدولية لحلها بشكل عادل ودائم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال حرب الإبادة حزب المؤتمر
إقرأ أيضاً:
العدوان الإسرائيلي على جنين يدخل يومه الـ11
دينا محمود (رام الله، لندن)
أخبار ذات صلة غزة.. جولة جديدة من تبادل الأسرى والرهائن اليوم «الصحة العالمية»: 14 ألف شخص بحاجة للإجلاء الطبي من غزةيواصل الجيش الإسرائيلي عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ11 على التوالي، وسط تدمير واسع للممتلكات العامة والخاصة، وللبنية التحتية.
وأسفر العدوان حتى الآن عن مقتل 19 فلسطينياً بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين على الأقل، وحملة اعتقالات واسعة، كما هدمت القوات الإسرائيلية نحو 100 منزل وأحرقت منازل أخرى، خاصة في مخيم جنين.
وتتواصل عمليات الحرق والنسف والتجريف لمنازل وممتلكات الفلسطينيين في حارات المخيم وداخل أحيائه، بالتزامن مع دفع إسرائيل بتعزيزات عسكرية جديدة إلى المدينة والمخيم مدعومة بالجرافات.
ووسط تواصل الجهود للحفاظ على تماسك وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة، تتصاعد التحذيرات من مغبة استمرار التصعيد العسكري في الضفة الغربية.
وشدد محللون وخبراء، على أن العملية الإسرائيلية في جنين توحي بأن حرباً أخرى قد اندلعت في شمالي الضفة، بعد أيام قليلة من صمت المدافع في قطاع غزة.
كما تثير عملية جنين مخاوف من تأثيراتها السلبية المحتملة، على الهدنة الهشة في غزة، والتي يُخشى من انهيارها، خاصة مع اقتراب الوصول إلى المرحلتين الثانية والثالثة منها، بما تتضمنه من بدء التطرق إلى قضايا حساسة وشائكة. وحذر الخبراء من أن نطاق العمليات العسكرية الإسرائيلية في جنين وكثافتها، يُنذران بأن تتحول الضفة الغربية، إلى ساحة لصراع دموي جديد، بدلاً من أن يقود استمرار وقف إطلاق النار في غزة، إلى تهدئة التوترات المتصاعدة، منذ السابع من أكتوبر 2023، بما شمله ذلك من اندلاع مواجهات على جبهات متعددة.
وأشاروا إلى أن إطلاق العنان لهذه العمليات، بعد ثلاثة أيام فقط من بدء سريان الهدنة في غزة، لم يمنح الفلسطينيين الوقت الكافي، لالتقاط الأنفاس بعد الحرب المدمرة التي نشبت في القطاع لأكثر من عام، وحولته إلى منطقة مدمرة بشكل كامل تقريباً.
وفي حين قال مراقبون، إن مشاهد السكان الفارين من مخيم جنين، المُقام منذ عام 1953 ويبلغ عدد قاطنيه قرابة 27 ألف نسمة، تبدو مشابهة لما رُصِدَ في غزة طيلة شهور الحرب، وإن على نطاق أكثر محدودية، أعرب مسؤولون أمميون عن قلقهم، إزاء إمكانية استهداف المدنيين العزل، الذين يحاولون الفرار من المخيم.
من جهتها، شددت منظمات غير حكومية، على أن ذلك المخيم يشهد في هذه الفترة، أصعب أيامه منذ إنشائه، وسط تحذيرات من أن ما يحدث في جنين، والذي توقعت مصادر أمنية إسرائيلية في تصريحات لصحيفة «إندبندنت» البريطانية الإلكترونية أن يستمر لأشهر، يلقي بظلاله على الوضع في مناطق أخرى من الضفة، التي شهدت في الفترة الأخيرة، تصاعداً في أعمال العنف، والهجمات التي يشنها المستوطنون على قرى وبلدات فلسطينية.