قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن مصر ستظل الداعم الأول للقضية الفلسطينية، والتاريخ خير شاهد على ذلك، مشيرا إلى الصمت الدولي غير المبرر، والذي يظل وصمة عار فى جبين المجتمع الدولي.

القضية الفلسطينية

وأوضح في بيان له، أنه على مدار عام لم يتحرك المجتمع الدولي، ولو لمرة واحدة لوقف إطلاق النار ووقف حرب الإبادة التى يشنها جيش الاحتلال يوميا على المواطنين العزل بقطاع غزة، ولم تتحرك أيضا منظمات حقوق الإنسان، ما أكد للجميع بما لم ولن يدع مجال للشك أن هذه المنظمات مُسيسة وتقاريرها مُعلبة.

التوصل لهدنة وتبادل الأسرى

وأشار إلى أن مصر حريصة منذ اندلاع الحرب على التوصل لهدنة وتبادل الأسرى والسجناء واستمرار جهودها، لتجنيب الإقليم ويلات الحرب، ولم يتوقف دور مصر السياسى و الاغاثى والقانونى منذ اللحظة الأولى على اندلاع العدوان الغاشم على غزة، فقد نجحت القاهرة في الضغط على القوى الحليفة للاحتلال ومررت المساعدات الإنسانية إلى القطاع، وسط ذروة الحرب والقصف على قطاع غزة.

وأضاف أن الدولة المصرية لم ولن تدخر جهدًا على الصعيد السياسي لحلحلة الأزمة والتوصل إلى هدنة لتخفيف ويلات الحرب على مئات الآلاف من أشقائنا داخل غزة، مضيفا أن القضية الفلسطينية هى قضية الأولى التي تحظى باهتمام مصري غير مسبوق، وتقف فى قلب الشعوب العربية والإسلامية، ويجب تكثيف كل الجهود الدولية لحلها بشكل عادل ودائم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة الاحتلال حرب الإبادة حزب المؤتمر

إقرأ أيضاً:

شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بسقوط شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية جنوبي قطاع غزة، وذلك حسبما أفادت فضائية "القاهرة الإخبارية" في خبر عاجل لها، اليوم الإثنين.

ويأتي ذلك بالتزامن مع توقفت عملية إدخال شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، امس الأحد، عقب قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بإغلاق بوابة معبري كرم أبوسالم والعوجة، من الجانب الآخر، ما يخالف بنود وقف إطلاق النار.

وأسفرت حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر عن استشهاد أكثر من 47 ألفا وإصابة أكثر من 111 ألف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تدمير واسع للبنية التحتية ومرافق الحياة الأساسية.

وكان سريان اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وصفقة تبادل المحتجزين والأسرى، قد بدأ يوم الأحد 19 يناير، والذي تبلغ المرحلة الأولى منه 42 يومًا.

ويذكر أنه تم الإعلان يوم الأربعاء 15 يناير عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا 19 يناير، وهو ما أعقبه تسليم حماس لثلاث محتجزات إسرائيليات، بجانب إفراج الاحتلال عن 90 أسيرًا فلسطينيًا.

مقالات مشابهة

  • مباحثات «مصرية-موريتانية» لتعزيز التعاون الثنائي وتبادل الرؤى حول القضية الفلسطينية
  • شهيدان برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي وسط مدينة رفح الفلسطينية
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  • الصليب الأحمر الدولي يحذر من انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48 ألفا و388 شهيدا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,388 شهيدًا
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة إلى 48.388 شهيدًا
  • العدوان الإسرائيلي على شمال الضفة: اعتقالات حصار وحرق للمنازل