يعمل على رصد الكوارث الطبيعية.. الصين تطلق أول قمر صناعي لإنشاء صور ثلاثية الأبعاد
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أطلقت الصين، أول قمر صناعي في العالم بفتحة تركيبية لإنشاء صور ثنائية أو ثلاثية الأبعاد، لرصد الكوارث «L-SAR4 01»، على متن مركبة الإطلاق «Long Marc - 3B».
تم الإطلاق في الساعة 1:26 بالتوقيت المحلي للبلاد، من محطة «شيتشانغ» الفضائية الواقعة في مقاطعة سيتشوان جنوب غربي الصين.
وقالت إدارة الفضاء الوطنية الصينية (CNSA)، إنه بعد مرور بعض الوقت على الإطلاق، دخل القمر الصناعي بنجاح في المدار المحدد.
وأضافت إدارة الفضاء الصينية، في بيان، اليوم، أن هذا هو أول قمر صناعي في العالم ذي فتحة تركيبة «SAR»، عالي المدار يدخل مرحلة التنفيذ.
وأشارت الإدارة إلى أن القمر الصناعي سيحسن نظام مراقبة الفضاء للكوارث الطبيعية في الدولة، وبناء عليه سيزيد القدرة على منع الكوارث الطبيعية والتخفيف من عواقبها. جاء ذلك وفق ما نشرته وكالة سبوتنيك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: الصين القمر الصناعي
إقرأ أيضاً:
أميركا تطلق تحقيقاً جديداً حول الرقائق الصينية التقليدية
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت إدارة بايدن، الإثنين، إطلاق تحقيق جديد حول رقائق أشباه الموصلات الصينية التقليدية المستخدمة في مجموعة متنوعة من المنتجات، بدءاً من السيارات والأجهزة المنزلية وصولاً إلى أنظمة الدفاع.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الصين تنخرط بشكل روتيني في سياسات وممارسات غير سوقية، بالإضافة إلى استهداف صناعي لقطاع الرقائق، مما يسمح للشركات الصينية بإلحاق ضرر كبير بالمنافسة وخلق تبعيات خطيرة في سلاسل التوريد الخاصة بأشباه الموصلات الأساسية".
سيركز التحقيق، على "الأفعال والسياسات والممارسات الصينية المتعلقة بإنتاج ركائز كربيد السيليكون أو غيرها من الرقاقات المستخدمة كمدخلات في تصنيع أشباه الموصلات"، وفقاً للبيت الأبيض، بحسب CNBC.
يهدف التحقيق بشكل عام إلى تقييم اعتماد الولايات المتحدة على الرقائق الصينية التقليدية في مجالات تشمل الاتصالات وشبكات الكهرباء.
ويمثل هذا التحقيق تصعيداً جديداً في الضغوط الأميركية على صناعة أشباه الموصلات الصينية. وحتى الآن، استهدفت معظم الإجراءات التي اتخذتها واشنطن الرقائق الأكثر تطوراً، ولا سيما تلك المستخدمة في قطاع الذكاء الاصطناعي المزدهر.
الرقائق التقليدية
تُنتج الرقائق التقليدية بتقنيات تصنيع أقل تقدماً. وبينما لا تزال الشركات الصينية متأخرة أجيالاً عن رواد الصناعة مثل TSMC، إلا أنها قادرة على إنتاج الرقائق التقليدية على نطاق واسع.
يُجرى هذا التحقيق الجديد تحت مظلة قانون التجارة لعام 1974، الذي يتيح فرض تعريفات جمركية على المنتجات موضوع التحقيق كعلاج محتمل.
واصلت إدارة بايدن استهداف القطاع التكنولوجي الصيني هذا العام من خلال زيادة الرسوم الجمركية على منتجات مثل السيارات الكهربائية وأشباه الموصلات. تأتي هذه الخطوة الأخيرة قبل أسابيع قليلة من تسليم الرئيس الأميركي المنتهية ولايته، بايدن، السلطة إلى دونالد ترامب.
ووفقاً لتقارير نقلتها رويترز عن مسؤولين في إدارة بايدن، سيتم تحويل التحقيق في الرقائق التقليدية إلى إدارة ترامب لاستكماله.