الحرة:
2024-10-08@11:56:05 GMT

ترامب: غزة قد تكون أفضل من موناكو بعد إعادة الإعمار

تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT

ترامب: غزة قد تكون أفضل من موناكو بعد إعادة الإعمار

اعتبر الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، الاثنين، أن غزة يمكن أن تكون "واحدة من أفضل الأماكن في العالم"، لكن الفلسطينيين "لم يستفيدوا أبدا" من موقعها الساحلي على البحر المتوسط.

وأدلى المطور العقاري السابق بهذه التعليقات في مقابلة إذاعية، زعم فيها أنه "كان هناك" (في غزة)، على الرغم من أن السجلات العامة تظهر أنه لم يزر القطاع أبدا، حسبما نقل موقع أكسيوس.

فيما قال مصدر بحملته لصحيفة نيويورك تايمز، إن "غزة في إسرائيل. والرئيس ترامب كان في إسرائيل".

وفي مقابلة تزامنت مع مرور عام على هجوم مسلحي حماس في 7 أكتوبر على إسرائيل، سأل المذيع هيو هيويت، ترامب، عما إذا كان يمكن لغزة، التي دُمرت مساحات واسعة منها خلال الضربات الجوية والبرية الإسرائيلية، "أن تكون موناكو إذا أعيد بناؤها بالطريقة الصحيحة؟ وأن تكون مكانا يفخر به جميع الفلسطينيين، ويرغبون في العيش فيه؟". 

ليجيبه ترامب، "يمكن أن تكون أفضل من موناكو. لديها أفضل موقع في الشرق الأوسط، وأفضل مياه، وأفضل كل شيء. إنها الأفضل، لقد قلت ذلك لسنوات. لقد كنت هناك، وهي قاسية. إنه مكان قاسٍ، قبل، كما تعلم، قبل كل الهجمات وقبل كل الذي حدث خلال العامين الماضيين".

وتابع: "لم يستفيدوا منها أبدا. تعرف، كمطور، يمكن أن تكون أجمل مكان، الطقس، الماء، كل شيء، المناخ. يمكن أن تكون جميلة جدا.. يمكن أن تكون واحدة من أفضل الأماكن في العالم".

ترامب يقول إن على إسرائيل "ضرب" المنشآت النووية الإيرانية أكد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، أن على إسرائيل ضرب المنشآت النووية في إيران، ردا على هجوم أطلقته الأخيرة تجاه الدولة العبرية قبل أيام.

وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أنه لا يوجد سجل لزيارة ترامب إلى غزة نهائيا، خلال فترة رئاسته أو كرجل أعمال. 
وفي عام 2017، وهو عامه الأول في المنصب، زار ترامب إسرائيل وسافر إلى الضفة الغربية، للقاء رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في بيت لحم.

تعليقا على ادعاءات ترامب بزيارة غزة، قال مسؤول في حملة الحزب الجمهوري، رفض الكشف عن هويته. إن "غزة في إسرائيل" وإنه قد زار إسرائيل.

وفي ردها على ادعاءات ترامب بشأن زيارته غزة وتعليق المسؤول الحملة لصحيفة نيويورك تايمز بشأن موقع القطاع، قالت كارولين ليفيت، المتحدثة الصحفية الوطنية لحملة ترامب، في بيان عبر البريد الإلكتروني إنه "زار  غزة سابقا".

وقالت لأكسيوس، إن ترامب "عمل دائما على ضمان السلام في الشرق الأوسط"، مشيرة إلى تفاوضه على اتفاقيات إبراهيم، وأنه "جلب الاستقرار إلى المنطقة."

وأحيا ترامب ذكرى 7 أكتوبر بزيارة لضريح الحاخام الأرثوذكسي، مناحيم مندل شنيرسون، في نيويورك، وأكّد الرئيس السابق دونالد ترامب، خلال حفل أقيم في ناد يملكه في ميامي وشارك فيه حشد ضمّ مئات الأشخاص تكريما لضحايا هجوم حماس "لا يمكننا أبدا أن ننسى كابوس ذلك اليوم"، مشدّدا على أنّ الهجوم "ما كان ليحصل لو كنت رئيسا".

ومنذ بداية الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة قبل سنة، تسبّبت العمليات العسكرية الإسرائيلية،  بمستوى من الدمار لم يحصل في العالم منذ سنوات طويلة، وفقا لفرانس برس.

وقالت منظمة العفو الدولية، إن 90 بالمئة من المباني على امتداد المناطق الحدودية بين قطاع غزة وإسرائيل، والبالغة مساحتها 58 كيلومترا مربعا، تعرضت "للتدمير أو الضرر البالغ" بين أكتوبر 2023 ومايو 2024.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: یمکن أن تکون

إقرأ أيضاً:

ترامب يتجاهل الإبادة الجماعية ويرى في غزة فرصة اقتصادية أفضل من موناكو

رأى الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن قطاع غزة قد يصبح "أفضل حتى من إمارة موناكو" عند إعادة إعماره بعد الحرب المدمّرة بين الاحتلال الإسرائيلي، وفصائل المقاومة وعلى رأسها حركة حماس المتواصلة منذ عام.

وقال المرشح للانتخابات الرئاسية، الاثنين: "يمكن لقطاع غزة أن يصبح أجمل مكان بفضل مناخه وشواطئه وكل شيء. قد تكون الأجواء رائعة"، وذلك في مقابلة أجريت معه في الذكرى الأولى لهجوم حماس على إسرائيل، والذي أشعل شرارة الحرب.

أضاف ترامب "أعتقد أنه يمكن أن يكون القطاع أفضل من موناكو" الإمارة الغنية على الريفييرا الفرنسية، من دون أن يذكر الأزمة الإنسانية الكارثية التي سببتها الحرب في القطاع، أو عشرات آلاف القتلى الفلسطينيين الذين راحوا ضحيتها خلال العام المنصرم.



وأشار إلى أن القطاع الفلسطيني "قد يكون أفضل ما في الشرق الأوسط".

وقدّم ترامب نفسه مدافعا عن إسرائيل منذ بداية الحرب. إلا أنه غيّر من لجهته بعض الشيء في الأشهر الماضية، وألمح إلى عدم رضاه عن طريقة خوض إسرائيل الحرب.

ومتحدثا عن "مقاطع الفيديو التي تظهر انهيار مبان" في غزة اعتبر ترامب أن إسرائيل "تخسر تماما حرب التواصل".

في وقت سابق، قال جاريد كوشنر، صهر  ترامب، إن الواجهات البحرية في قطاع غزة، يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة.

وأوضح كوشنر بحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، في آذار/ مارس الماضي، أن على إسرائيل ترحيل المدنيين خلال عملها على تطهير القطاع من المقاومة الفلسطينية، مقترحا صحراء النقب، أو مصر.

جاءت تصريحات كوشنر خلال لقاء له في جامعة هارفارد الشهر الجاري.

وعلقت الصحيفة قائلة إن تصريحات كوشنر تعطي لمحة عن سياسة ترامب للشرق الأوسط إذا عاد إلى البيت الأبيض.

وقال كوشنر لمحاوره، رئيس هيئة التدريس في مبادرة الشرق الأوسط بجامعة هارفارد، البروفيسور طارق مسعود، إن “ممتلكات الواجهة البحرية في غزة يمكن أن تكون ذات قيمة كبيرة… إذا ركز الناس على بناء سبل العيش”.

وتابع كوشنر أن الأموال التي أنفقت على شبكة الأنفاق والذخائر كان يجب إنفاقها على التعليم والابتكار.



وقال كوشنر: "إنه وضع مؤسف إلى حد ما ولو كنت مكان إسرائيل، سأبذل قصارى جهدي لنقل الناس ثم تنظيف القطاع، (...) لا أعتقد أن إسرائيل صرحت بأنها لا تريد أن يعود الناس إلى القطاع بعد الانتهاء من الحرب".

وأوضح أنه لو كان مسؤولاً في إسرائيل فإن أولويته الأولى ستكون إخراج المدنيين من مدينة رفح الجنوبية، وأنه "بالدبلوماسية" قد يكون من الممكن إدخالهم إلى مصر.

وقال: "كنت سأقوم فقط بتجريف منطقة في النقب، وسأحاول نقل الناس إلى هناك".

مقالات مشابهة

  • ترامب: غزة "قد تصبح أفضل من موناكو" بعد إعادة بنائها
  • "مكان خيالي" .. ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو
  • ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو بعد إعادة بنائها
  • عاجل:- ترامب يتعهد بتحويل غزة إلى وجهة عالمية أفضل من موناكو
  • بمساعدة دول عربية.. ترامب يتعهد بتحويل غزة لأفضل من موناكو
  • ترامب: قطاع غزة يمكن أن يصبح أفضل من موناكو بعد إعادة إعماره
  • ترامب يتعهد في حال عودته للبيت الأبيض بإعادة إعمار قطاع غزة وجعله أفضل من موناكو بمساعدة بلدين خليجيين
  • بعد الحرب..ترامب: غزة قد تصبح أفضل من موناكو
  • ترامب يتجاهل الإبادة الجماعية ويرى في غزة فرصة اقتصادية أفضل من موناكو