محمد سيف السويدي: قيادتنا الرشيدة ستظل في طليعة الدول الداعمة للمجتمعات حول العالم
تاريخ النشر: 8th, October 2024 GMT
أكد سعادة محمد سيف السويدي، مدير عام صندوق أبوظبي للتنمية، أن النهج الثابت الذي تميزت به قيادتنا الرشيدة في وقوفها إلى جانب الأشقاء والأصدقاء في مختلف الظروف، وتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين والمتأثرين جراء الحروب والصراعات والأزمات يُجسد القيم الأصيلة التي قامت عليها دولة الإمارات منذ تأسيسها، والتي تتمثل في التضامن الإنساني والمساهمة في بناء مجتمعات مستقرة ومستدامة.
وقال سعادته: “إن إطلاق حملة “الإمارات معك يا لبنان” تأتي ترجمة حقيقية لهذا النهج الراسخ، والاهتمام البالغ لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في الاستجابة السريعة للظروف الإنسانية الصعبة، حيث تعزز الحملة المبادئ الإنسانية والقيم الأخوية النبيلة التي تدعو إلى التكافل والتآزر بين الأشقاء.” وأشار سعادته إلى إن دولة الإمارات، وبفضل رؤيتها الحكيمة، ستظل دائماً في طليعة الدول الداعمة للمجتمعات حول العالم من خلال المبادرات الإنسانية والمساعدات التنموية، إذ تحرص الإمارات على التخفيف من معاناة المجتمعات المتأثرة بالأزمات والمساهمة في استقرارها.
وأفاد: “أن هذه الجهود والمبادرات والحملات الإنسانية ليست مجرد استجابة لحظية، بل هي جزء لا يتجزأ من سياسة دولة الإمارات المستمرة في دعم الاستقرار العالمي والتنمية المستدامة، مؤكداً أن قيم التضامن والتكاتف التي أرستها قيادتنا الرشيدة ستظل مرجعيتنا في التعامل مع مختلف التحديات الإنسانية.” وأضاف سعادته: “سنواصل بذل كل الجهود الممكنة لتقديم الدعم والمساعدة، لكي نكون جزءاً من تحقيق الأمل وتعافي المجتمعات، مجسدين بذلك القيم الحقيقية للتعاون والأخوة الإنسانية التي تتميز بها دولة الإمارات العربية المتحدة.”
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لطيفة بنت محمد: بناء جسور حوار حضارية مع العالم
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةالتقت سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، آرثر ماتلي، سفير الاتحاد السويسري لدى الدولة.
تم خلال اللقاء استعراض علاقات التعاون بين دولة الإمارات وسويسرا، في ضوء الروابط الوثيقة التي تجمع البلدين الصديقين في مختلف المجالات كالتعليم والتجارة والثقافة، ورؤيتهما المشتركة والطموحة تجاه الاقتصاد الإبداعي، إلى جانب بحث سبل التعاون بين دبي وسويسرا، وتوطيد الشراكات بينهما في مجال الصناعات الثقافية والإبداعية.
وجرى خلال اللقاء التركيز على دور التراث الثقافي والإرث الإبداعي كأبرز ركائز الهوية الثقافية والوطنية للمجتمعات والأفراد، ومناقشة أهمية التبادل الثقافي بين دبي وسويسرا وضرورة تعزيز العلاقات الثنائية بينهما في المجالات الإبداعية المختلفة كالتصميم والتراث والأدب، انطلاقاً من المخزون الغني الذي يتمتع به الجانبان. كما ركّز اللقاء على أهمية الابتكار وتفعيل أدواته للارتقاء بالقطاع، ما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي يسعى لها الطرفان.
وأكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم حرص دبي ودولة الإمارات على بناء جسور حوار حضارية مع العالم تسهم في توطيد التعاون وخلق الحلول المبتكرة التي تنعكس إيجاباً على مختلف القطاعات والمجالات، معربة سموّها عن أملها في أن يكون هذا اللقاء مقدمة لمرحلة جديدة من التعاون في مجال التبادل الثقافي والمعرفي بما يدعم أهداف الجانبين في تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار.
كما تطرق اللقاء إلى أهمية مشاركة الخبرات والرؤى الهادفة لتحقيق نمو ونهضة القطاع الثقافي والإبداعي، واستشراف فرص المستقبل، ما يعزز دور الثقافة وريادة الإبداع في بناء اقتصادات الدول، ويحقق تطلعات دبي وسويسرا لمستقبل العمل الثقافي والإبداعي.